ماهي الصلاة في علم الطاقة ؟| إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً

ماهي الصلاة في علم الطاقة ؟| إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً

 

ماهي الصلاة في علم الطاقة ؟| إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاًماهي الصلاة في علم الطاقة ؟

الصلاة هي مجموعة حركات وقراءات يتم استخدامها (بتركيز شديد) وتمعن بشكل دوري ويومي ومتكرر بغرض الإتصال بمركز الطاقة الرئيسي والتواصل معه والاستفادة من الطاقة الايجابية التي تنبع من هذا المركز العظيم.

ماهي فوائد الصلاة من منظور علم الطاقة ؟

1- الصلاة تفرغ جميع الشحنات السالبة الضارة المتراكمة علي جسم الانسان يومياً
2- الصلاة تقوم بتنظيم مسارات الطاقة في الجسم المادي والأثيري على كافة المستويات الطاقي
3- الصلاة تقوم بشحن مراكز الطاقة الرئيسية والفرعية في الجهاز الطاقي للجسم
4- الصلاة تقوم بتقوية الهالة الطاقية المحيطة بالجسم وتمنع اختراق اي طاقة سلبية له.

وبالطبع هذا ينعكس واضحا على الجسم المادي فتجد نور الطاقة يظهر في الوجه المشرق للمصلي، وتجد سكينة في النفس وهدوءاً في العقل ورزانة في التصرفات وحكمة في الأقوال وشفاءاً في الأعضاء
ومحبة وقبول بين الافراد وقوة في البدن والنفس والروح  وهذا لمن يصلي بخشوع وحضور.

 

الصلاة عند غير المسلمين :
في جميع العقائد الاخري تتم الصلاة عبر عدة طرق،
1- فمنهم من يمارسها بجلسات معينة وتأمل وتركيز بشكل مطول ومتكرر وفقط

2-ومنهم من يتلوا قراءات معينة وتراتيل يخاطب بها هذا المنبع العظيم وفقط
3-ومنهم من يمارسها بتحركات وخطوات مع تنفس بشكل معين وفقط
4-ومنهم من يجمع في صلاته بين السكون والحركة والقراءة
ولكن الغاية واحدة وهي التواصل مع المنبع الرئيسي للطاقة والاستفادة من طاقته الايجابية
الصلاة عند المسلمين :

تتميز الصلاة عند المسلمين بأنها جمعت كل ما في الصلوات السابقة وكل ما في العقائد السابقة، فتجد فيها السكون والحركة والقراءة والتأمل والتركيز والثبات علي الوضع الواحد
وهذا يؤدي لاستفادة أكبر بكثير ونفع أعظم بكثير (إذا تم التركيز وممارستها بشكل دقيق ومنتظم)
تحليل الصلاة ومضمونها وحركاتها في علم الطاقة :

تدور الارض حول محورها يومياً وحول الشمس سنوياً .. فيتولد من ذلك الليل والنهار والفصول الاربعة
ويوميا مع تغير اوضاع الارض مع الشمس تتغير الزاوية لضوء الشمس وينتج عن تغير هذه الزاوية
بما يسمي ميل الشمس وتعامد الضوء وميل الضوء فتتولد عدة زوايا ضوئية على الارض على مدار اليوم
وفي الليل تنعكس اشعة الشمس علي القمر وتصل ايضا للارض بشكل منعكس وزاوية اخري تختلف عن النهار
ينتج عن كل زاوية لون من الطاقة ونوعية معينة من الطاقة التي تصل للأرض ولجسم كل المخلوقات عليها
وتتعامل الصلاة عند المسلمين مع كل هذه التغيرات بما يسمي بعدد الركعات
فتختار الصلاة رقم معين لكل وقت … وهذا الرقم هو بالفعل أنسب رقم للتعامل مع طاقة هذا الوقت
فهناك زاوية وطاقة للفجر …. فيتعامل معها المسلم برقم 2 وهو عدد الركعات
وهناك زاوية لضوء الشمس في الظهيرة …. ويتعامل معها المسلم برقم 4 وهو عدد الركعات
وهناك زاوية للضوء في العصر …. ويتعامل معها ايضا برقم 4 وهو ركعات صلاة العصر
وهناك زاوية عند الغروب ….. وهذه يتعامل معها برقم 3 وهو ركعات المغرب
وهناك زاوية عند العشاء ….. يتعامل معها برقم 4 وهو عدد ركعات صلاة العشاء
فكل رقم يتناسب بشكل رائع مع زاوية الضوء في هذا الوقت وطاقة هذا الوقت فيستفيد بشكل أكبر ….
وهذا يعتبر إعجاز من منظور علم الطاقة
حيث تمارس الصلاة الاساسية علي خمسة أوقات
(وقت الفجر – الظهيرة – العصر – المغرب – ثم العشاء)
وهناك الصلوات الفرعية وهي التي تمارس في كل وقت بدون تقييد بعدد معين
وهي بها فائدة عظيمة أيضا وتزيد من استقبال الجسم للطاقة الايجابية وطرد الطاقات السلبية

تبدأ الصلاة الاساسية عند المسلمين بدخول الوقت … أي بمجرد حدوث زاوية ضوء الشمس على الارض فيبدأ المسلم أولا (بالوضوء) وهو ركن أساسي في الصلاة
والوضوء هو غسل أعضاء معينة في الجسم بالماء الطاهر النقي مع قراءة بعض الأدعية أثناء ذلك …..
وقد ثبت بالقياسات بأحدث الاجهزة الطاقية أن هذا الفعل يتولد عنه طاقة غريبة قوية نقية ايجابية
لاتتولد الا به وفقط وهذه الطاقة تظل موجودة مادام يحتفظ بالوضوء ….
وهذه الطاقة تعمل على حماية الهالة والجسم المادي والاثيري من جميع الاضرار مادام الفرد يحتفظ بالوضوء

ثم يتجه المصلي بوجهه الي اتجاه معين يسمي (القبلة) “بكسر القاف وتسكين الباء” وهذه القبلة هي في مكة واسمها الكعبة … وقد تم عمل قياسات عليها بأحدث الاجهزة
فكانت حولها دائرة كاملة من جميع أنواع الطاقات وأنها ينبع منها أقوي وأشد طاقة إيجابية في الارض كلها …. حتى أن خيوط الطاقة تنبع منها وتصل الى العالم كله تخيلوا ؟؟؟ من مكة أشعة طاقية نورانية تصل لكل دول العالم طاقة تخترق الحوائط والجدران والحديد والرصاص لا يمنعها أي شيء، هي منبع الطاقة في العالم كله للمسلمين وغير المسلمين
بمجرد ان يستقبلها بوجهه ويركز في ذلك بتمعن … فينشأ حبلاً من الطاقة أثيري لاواعي، بدايته في صدر المصلي ونهايته تصل الي الكعبة المشرفة …. تخيلوا ؟؟
مهما كان بعد هذا الفرد عن الكعبة بمجرد تركيزه علي الكعبة فينشأ هذا الحبل الطاقي وينقل اليه جميع الطاقات الايجابية التي تفرغ منه الطاقة الضارة وتشحنه بالطاقة الايجابية
 ( ولهذا نهي النبي عليه الصلاة والسلام بشدة أن يمر شخص أمام الاخر وهو يصلي ) 
لان مروره أمام المصلي يقطع له هذا الحبل الطاقي الرقيق ويفسد عليه الاستفادة من الطاقة
ثم يبدأ المصلي بالتكبير والتعظيم لله تعالي الخالق الأعظم صاحب المملكة الكونية ويبدأ يتلو آيات معينة وقراءات معينة وهو واقف (في شكل رأسي)
(الغرض منها) تركيز الفكر إلى حمد وشكر هذا الإله العظيم ومدحه وتعظيمه
حتى إذا حصل له استجماع الفكر والتركيز وحصول الرابط الروحي فينزل راكعاً خاضعاً لأمر هذا الإله العظيم سبحانه وتعالي
(وعند الركوع) ينزل المصلي بجسمه الي ( شكل أفقي )
فيتعامل المصلي بذلك مع الموجات الطاقية الرأسية والافقية
فيطرد الطاقات الراسية الضارة ويشحن الموجات الافقية النافعة
وعند الركوع يزيد الحبل الطاقي بينه وبين الكعبة ويقوي اكثر من وقوفه
ثم يرتفع مرة أخري بشكل رأسي
ثم ينزل ساجداً لهذا الإله العظيم ” الله ” سبحانه وتعالي منبع الطاقة في الكون
ويسجد على 7 أعضاء (وفي ذلك سر عظيم) فرقم 7 هو اقوى رقم في التواصل والترابط هو رقم (الكونكت)
وبمجرد سجوده على الارض ويكون جسمه في وضع أفقي يتحول الحقل الطاقي من حوله إلى أضعاف قوته (وهذا بالقياسات العلمية ) ويتحول الي جهاز ارسال واستقبال للطاقة فيكون اتحد مع طاقة الكون كله
أثناء القيام يتعامل الفرد مع طاقة السماء اثناء الركوع يتعامل مع طاقة الارض
أثناء السجود يتعامل مع طاقة الكون بأكمله ويكون جهاز ارسال واستقبال
فيرسل موجاته وطلباته واحتياجاته وشكوته الي منبع الطاقة … فيرد عليه المنبع بطاقة مناسبة لاحتياجاته
(( ولهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام: بالاكثار من الدعاء عند السجود )
ثم يجلس ثم يسجد مرة اخرى (وفي هذا سر عظيم )
كلما أطال السجود كلما زاد النفع … وكلما أطال الركوع كلما زاد النفع
زاد تفريغ الطاقات الضارة من جسمه وزاد شحن طاقته بطاقة ايجابية
وكثرة السجود يفتح العين الثالثة بقوة وأمان ويولد ما يسمي ” بالبصيرة ” او الحاسة السادسة
ثم يجلس ويقرأ بما يسمي التشهد
وفيه : محادثة عظيمة بين المصلي وبين ” الله ” والقاء السلام علي “الرسول عليه الصلاة والسلام
وعلى جميع المخلوقات الطيبة النورية في كل مكان في الكون
ثم الدعاء للنبي عليه الصلاة والسلام وHل بيته والانبياء من قبله وHل بيتهم
عند القياس بالاجهزة في هذا الوضع نجد عجباً **
وجدنا الطاقة الايجابية تشع من حول المصلي حتي أنها تخترق الحوائط وتصل لجيرانه وتحول المصلي الي دائرة حوله من الطاقة المتكاملة فيها كل الزوايا من الطاقة حوله
(( لقد تحول الي مثل الكعبة بالضبط ولكن بشكل مصغر )) هو صار كعبة صغيرة من الطاقة
وتجد الطاقة ليست في جسمه وفقط … ولكن كما ذكرت لكم الطاقة تشع منه الي كل مكان
فيصير مثل الشمس المنيرة الواصل شعاعها لكل مكان بل أنه يصل شعاع طاقته الي الكون كله ……… تخيلوا ؟؟
تستشعر به المخلوقات النورية والملائكة المباركة الطيبة فتنزل اليه في مكانه وهو يصلي، تنشر عليه الخير وتبارك عبادته لربه وخشوعه لله تعالي
فعند ذلك ينهي المصلي بالالتفات يمينا ويسارا قائلا : السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بهذه المخلوقات النورية والطاقات العلوية العظيمة
ويخرج من حالة الخشوع ويقطعها بالنظر يمينا ويسارا
وبهذا يكون قد أنهى الصلاة وخرج بفائدتها العظيمة التي تنعكس في أنواره وأخلاقه وأفعاله مع الناس

 

هذه هي الصلاة فمن أداها كذلك فقد قام بالصلاة ومن لم يفعل كذلك فلم يصلي
كما اخبر النبي ص لرجل يصلي بسرعة وغير تركيز : اذهب فصلي فإنك لم تصلي
ووضع لنا علامات نعرف بها من يصلي بخشوع فعلا .. وهي نور في الوجه وأخلاق طيبة وترك المعاصي والفحشاء والمنكر فقال ص : من لم تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلاصلاة له
وفي القران الكريم : سيماهم في وجوههم من أثر السجود والمقصود بها النور الذي في الوجه والطاقة العظيمة التي تشع منه من كثرة الصلاة
منقول بتصرف ( ابراهيم الفقي الشاذلي)

 

للمزيد ..

أين تذهب الروح ؟ هل بعد الحياة حياة أخرى؟ | بارنورمال

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

الصلاة في علم الطاقة
الصلاة في علم الطاقة
شارك المقالة