تمثال الحب في قرطبة .. قصة غرام الوزير ابن زيدون وولادة بنت المستكفي
في عهد ملوك الطوائف وقبل سقوط الأندلس في يد المرابطين في عهد العتمد بن عباد، زوج اعتماد الرميكية، حيث مراتع اللهو ومراضع اللعب، نشأت عدةة قصص بين المحبين خلدها التاريخ، ربما كان لطبيعة الأندلس الساحرة والخمائل الفاتنة، والصبايا الحسان من صوب في الأرض.
ومن أهم قصص العشق في ليالي الوصل بالأندلس قصة غرام إبن زيدون وولادة بنت المستكفي.
ويخلد تمثال الحب الموجود في قرطبة، قصة غرام وعشق ولادة بنت المستكفي، والوزير ابن زيدون.
ولكن من هي ولادة بنت المستكفي أشهر نسوة الأندلس؟
ابنة الخليفة “المستكفي بالله”، أمها جارية إسبانية اسمها “سكرى”، ورثت عنها بشرتها البيضاء، وشعرها الأصهب، وعينيها الزرقاوين. رفعت الحجاب للمرة الأولى في تاريخ الأندلس.
معظم ما يذكره المؤرخون عنها يتصل بمجلسها الأدبي الذي أقامته بعد موت أبيها، وكان يحضره الكثيرون من وجهاء القوم في قرطبة، بين مثقفين وشعراء وأدباء، ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب، بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
في هذه الحكاية من تراثنا العربي أعمق قصص الحب العالمية، التي تستحق أن تُصنع منها أفلام تجوب الدنيا
ومنقوش على التمثال:
أغار عليك من نفسي ومني
ومنك ومن زمانك والمكانِ
ولو أني وضعتك في جفوني
إلى يوم القيامة ما كفاني
ولادة
………………..
يامن غدوت به في الناس مشتهرا
قلبي عليك يقاسي الهم والفكرا
إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني
وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَراابن زيدون
للمزيد..