فرقة الحضرة في مولد سيدنا الحسين.. شفاء الأرواح بطيب الكلم
وسط تناغم بديع وبهاء يليق بصاحب الفرح مولانا الإمام الحسين.
وفي حضور متجانس ومتأنس، وسط كلمات كالترنيمات خلبت أفئدة الحضور.
ومع عبق البخور وروائح المسك والعود وهمسات العشق والاشتياق لصفاء نقاء الحضور في حضرة أل بيت الحبيب.
أحيت فرقة الحضرة اليوم الإثنين مولد الإمام الحسين بالربع الثقافي قريبا من المشهد الحسيني بقاهرة المعز.
الروحانيات التي بثتها فرقة الحضرة عبر انشادها حققت معادلة السكر والمحو في ليلة واحدة، احتفاء واحتفال بالمولد الحسيني الشريف.
كذلك أرواح المحبين تحركها الأشواق ولكن إذا رقت، فتمايلت الأجساد انتشاء وحبور، سكر ونشوة، فرحة وسرور.
لم يفت نور ناجح مؤسس فرقة الحضرة “نفحات المولد” فاستطاع أن يألف بين قلوب الحضور بأطعام الطعام ونشر السلام وتوزيع “مراود” المسك والعود على المحتفلين سيان في ذلك كبير وصغير، رجال ونساء، فللكل نصيب من نفحة الأمام.
للمزيد..
الشيخ أحمد التوني كأس السلام الذي ارتوى منه المحبين | صوت وصور
استهلت فرقة الحضرة الحفل بجزء من قصيدة البردة:
يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
ثم قصيدة شمس الحب والتي يقول مطلعها:
شموس الفلك تغرب في الدياجي
وشمس الحب ليس لها غروب
وأرباب الهوى قالوا شهدنا
بأن الحب ستار العيوب
ثم تلت ذلك بانشاد قصيدة
نحن في ساحة الحسين نزلنا
في حما الله من أتى لحسينَ.
وتحدث الفقيه الدكتور يسري جبر عن مناقب مولانا الإمام الحسين، وعن صبر أل بيت النبوة على المكائد، وفضل أل البيت على سائر العباد، مختتما حديثه عن الفرق بين الصفة البشرية للنبي والصفة المحمدية، فهو الواسطة والشفيع إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط.
وشارك في الحفل كل من الشيخ أحمد زين التوني والمبتهل إيهاب يونس، والمبتهل الشيخ ناصر شرف.
وشدى “التوني” بقصيدة خضر العمايم
التي يقول فيها: خضر العمايم وانا نايم ندهوني
وأهل الكرم في الحرم ناديتهم جوني
قالوا نعدك معانا قلت عدوني
أشرط عليكم في بحر الخوف تعدوني
لما لقيوني موافي الشرط ثبتوني
واختتمت فرقة الحضرة الحفل بقصيدة ليالي الرضا والتي يقول مطلعها:
قد رضي المحبوب
ونلنا المطلوب
ونادى منادي الشرف
عفا الله عما سلف
عودي ياليالي الرضا .. بالأنس الذي قد مضى
أحـمـد الـسـكري
للمزيد..
ياسين التهامي غواص في بحر القوافي | عصفور غرد فأحيته الكلمة (فيديو)
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
