الشخصيات السامة والبلوك الطاقي
ان افضل طريقة لايقاف إستقطاب سم الشخصيات المظلمة عبر الاثير هي ان تتوقف عن كراهيتهم ومقاومتهم ورفضهم وحتى محاولة اصلاحهم..!!
فكل ما سبق تردد مظلم ينتقل من خلاله السموم عبر الاثير فتشعر بمغص نفسي.
وحده نور القبول هو الذي يقوم بعمل بلوك طاقي بينك وبين تلك الشخصيات فتنعدم الجاذبية لهم ولكل من هم على نفس ترددهم.
والمستوى الاسمى هو محبتهم في الخيال لانهم في العمق مساكين يحترقون في اليوم ألف مرة من جراء تلك السموم التي تفسد عليهم امنهم وسلامهم الداخلي (حتى ولو كان ظاهرهم يضحك بتطرف فالتطرف يؤكد لك انهم يحترقون بتطرف ويجذبون حرائق خارجية طوال مراحلهم العمرية)
ثم ارسل من القلب لهم مشاعر محبة وسلام عبر الاثير بنية شفائهم.
وبذلك انت لا تقوم بعمل بلوك طاقي كما في القبول لانك قد تجذبهم مجددا بشخصيات اكثر خداع واكثر خطورة..!!
بل سيتلاشى بهذه التقنية السحرية التي ألهمني الله لها منذ سنوات وكانت النتائج مدهشة.
هل حقا يمكن تطبيق خطوات الإسقاط النجمي؟! | بارانـورمـال فرنـدة
توقفت عن جذب الشخصيات السامة التي كانت تتكرر بسبب تطرفي في رفضها ومقاومتها ومحاولة ارشادها لتكون شخصية مطمئنة وكانت النتائج عكسية لدرجة مرعبة..!!
الى ان ألهمني الله بأن ارسل لكل ما هو سام حتى الثعابين التي كنت ارفضها واقاومها واكرهها في الطفولة. والتي كانت تتجلى لي في الاحلام والواقع.
بل وكذلك كانت طاقة رفضي لها وكراهيتي لها وخوفي منها جعلني على ترددها فجذبت شخصيات على نفس التردد.
وحين تخلصت من كل طاقات المقاومة بالتسليم التام بحق الثعبان بالحياة تبعا لطبيعته دون اي تعديل او رفض او مقاومة او خوف اختفت الثعابين من حياتي كلياً ان كانت على شكل فكرة او حلم او واقع.
حيث كنت اجدهم في عالمي الواقعي ولم اكن ادرك في توقيتها قانون الجذب الفكري فكنت أرفضهم واكرههم واخاف منهم اكثر فيزدادون اكثر واكثر..!!
معادلة مرعبة جعلتني اعيش حياة في منتهى القسوة.
والسبب ان الله خلق كل المخلوقات لحكمة وان تم ابادة الثعابين سيحدث خلل في التوازن سيطال المنظومة البيئية بأكملها.
ومن هنا اصبحت ادرك ان حتى الثعابين البشرية لها قيمة عظيمة لزيادة المناعة النفسية لكل من يجذبهم شرط ان لا نكرههم او نرفضهم او نقاومهم او نحاول تغيرهم
وصف ابن حزم لعلاقة توأم الشعلة | أوله هزل وآخره جد واتصال نفوس متصلة!!
لذلك ليس من الحكمة الدعاء عليهم بل الدعاء لهم وارسال مشاعر قبول وامتنان ومحبة لله الذي ارسلهم وكذلك للمرسلين من الله بالمصل النفسي والذين منحوك تلك المناعة النفسية فأصبحت اكثر قوة واكثر نضج واكثر حكمة واكثر توازن واكثر وعي.
اما رفضهم ومقاومتهم وكراهيتهم ستظل عالق ومتعلق في هذه الدائرة السامة.
لانك لم تستفد من الجرعة وقمت بسكبها على الارض واشتبكت مع الرسول المرسل من الله من أجل زيادة نضجك ووعيك.
فأفسدت الطعم الذي كان مقدر بمنتهى الدقة كي تقوم بعمل اجسام مضادة لهم في المستقبل.
وهنا اصبحت مناعتك قوية ولن تجذبهم مجدداً.
وان جذبتهم سيكون لديك رادار داخل جهاز المناعة النفسي سيتعرف عليهم حتى من على بعد..!!
ولا يعمق معهم اي علاقة ويخرجهم منذ الوهلة الاولى من عالمك بسلام
فهل ادركت اخطر سر كوني قد تدركه في حياتك لحمايتك من تكرار الشخصيات السامة.
عبد الحكيم العجمي
ما هي الطاقة السلبية؟ وكيف نتخلص من أثارها؟!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh