الكونداليني في الحب كوندالينى تانترا
الكونداليني ودوره في الحب بين الزوجين
كوندالينى تانترا
من الأساليب التي يمكن للزوجين من خلالها رفع الحب الجسدي إلى بُعد صوفي إن دور الكونداليني بالغ الأهمية في هذه العملية لأنه بدون طاقتها فائقة الحس لا يمكن لـ ممارسة الحب أن تنتقل إلى المستويات الأعلى من الوعي
يجب أن يكون إتقان كونداليني المرأة الداخلية هدف اليوغيين والعشاق على حدٍ سواء لأنه على حد قول أحد المشهورين من التانترا
“لا يوجد شيء في هذا العالم أو العالم الذي يليه يقع ضمن نطاق كونداليني”
تخيل الكونداليني كامرأة حساسة إلهة جميلة للغاية ومليئة بـ الإثارة الجنسية حاول أن تفهم سماتها الشخصية وشارك في طاقتها الحكيمة القوية إن الكونداليني عازمة وقادرة على نقل الفرد إلى ذروة الوحدانية الكونية
فكر بها كثيرًا تحدث إليها أغويها شاركها رغباتها الخاصة وحاول دائمًا إرضائها ثم ستمنح وفاء
في رحلتها صعودًا تمر بكوندالينى شاكرتى “الطارقة الروحيه العليا” عبر المراكز النفسية المعروفة باسم الشاكرات تتحول بؤر الاهتزازات الدقيقة هذه من خلال ملامستها لكونداليني الصاعدة يتم محاذاة على طول العمود الفقري في المنطقة الجنسية بين الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج
منطقة الطحال منطقة السرة ومنطقة القلب ومنطقة الحلق وأخيرًا في الرأس بين الحاجبين هذه مراكز خفية وليست فيزيائية وتعمل كـ “محولات” وتحول النبضات من تردد إلى آخر
حين الاتحاد يتدفق رحيقًا رائعًا يغمر الجسد ثم يختبر النعيم الذي لا يوصف يمكن إيقاظها من خلال تقنيات مختلفة
يمكن للأدوية أن توقظ الكونداليني مثلها مثل التمارين البدنية ، والرقص (خاصة الدوران) ، والصدمة المفاجئة أو بعض الأصوات التي يتردد صداها بانسجام “تردد كونداليني“
ومع ذلك في مثل هذه الحالات هناك خطر أن تخرج هذه الطاقة القوية عن السيطرة وتخلق مشاكل نفسية – جسدية إن الطريقة الأكثر أمانًا لتوجيه طاقة الكونداليني هي من خلال الالتزام العميق بـ الحب المتسامي
للمزيد..
الكونداليني والشهوة الجنسية | الصحوة الروحية في توأم الشعلة (س ـ ج)
عندما تطول تجربة الكونداليني يصبح من الممكن “تقطير” بعض طاقتها في مركز القلب وتخزينها هناك والنتيجة هي أن العواطف تصبح قوية وأن الحب الرحيم يملأ قلب القلب.