قانون التوقع الكوني | (كل متوقع آتٍ) .. بقلم سهى عودة

إن أقوى شفرات التعامل مع الكون هو قانون الظن الكوني أو قانون التوقع الكوني  فكل ما تتوقعه وتظنه بثقة تامة سيحدث في حياتك لا محالة

قانون الظن او التوقع ينص على أن كل ما تتوقعه وتضع معه مشاعرك واحاسيسك يحدث ويتجلى في عالمك الواقعي سواء كان سلبي أم إيجابي.

كثيراً ما تجد أشخاص قابلوا في حياتهم أحداث معينة فيقولون:

” كنت أشعر أن هذا سيحدث

أنا كنت متأكد ان هذا كان سيحصل

كنت أشعر ان هذا ما سيحصل

كان قلبي يشعر أن هذا ما سيكون”

توقع + مشاعر قوية = انك تبث للكون ذبذبات هذا الشيئ وبالتالي تحصل عليه وينجذب لحياتك بمنتهى السرعة

عقلك الباطن مغناطيس يجذب لك كل ما تركز عليه، تفكر فيه، وتتوقع.

لتوضيح الفكرة:

الكون كله عبارة عن طاقة من ذبذبات وترددات تتحرك بدرجة معينة، وقد أكتشف العلماء أن هذه الذبذبات تتحرك حسب الفكرة التي نتجت من عقل الإنسان فتجذب مثيلاتها من الكون فيتجلى الأمر في حياتك كَ واقع مادي أنت تعيشه

وبالتالي مستقبلك يتشكل بناءً على اللحظة الحالية وأفكارك التي تفكر بها وتتوقع حدوثها هي تصنع مستقبلك وحياتك بشكل عام، من روائع قوانين الكون أنه لا يهم ما كنت تفكر فيه بالماضي المهم هو تفكيرك، نواياك، ذبذباتك في اللحظة الحالية.

في الحديث القدسي :” أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء”.

وفي قوله تعالى :” الظاآنّين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء”

على افتراض أن توقعك لشئ معين هو ظن بالله سبحانه وتعالى فإن كان توقعك سلبي فأنت تدخل في دائرة الأحداث السيئة والأقدار السلبية وانت من فعلت ذلك بنفسك بالحقيقة بسبب ظنك السيئ.

للمزيد..

قوانين الكون | 12 قانون تساعدك على فهم مجريات الأمور وتقبلها برضا

أنا في كل لحظة أن تكون أفكارك إيجابية، توقعاتك تصاعدية، ظنونك طيبة تخيل مستقبل سعيد مشرق مهما كان اي شئ حولك يقول العكس

قال علي بن أبي طالب:” كل متوقع آتٍ”.

ف كل أبحاث وعلوم الطاقة الحديثة تثبت وتؤكد ذلك بأن الإنسان عندما يتوقع شئ بشعور قوي يبدأ بجذبه من الكون فيتجلى في حياته بمنتهى السهولة

الكون يتعامل مع ذبذباتك سواء سلبية أم إيجابية

فإن كانت سلبية ستجذب لنفسك كل ما هو سلبي، إن كانت إيجابية ستجذب كل ما هو إيجابي

الشبيه يجذب شبيهه

انت عبارة عن مغناطيس متحرك تجذب لنفسك الظروف، المواقف، الأحداث، الفرص التي تتوافق مع ذبذباتك بالحقيقة قانون التوقع يفسر لماذا يوجد ناس تستطيع أن تنجح وتجذب لنفسها كل ما تحب وناس بالعكس وتعيش بمعاناة باستمرار ولا شئ ينجح لها.

انظر إلى حياتك منذ البداية وحتى الآن سترى كل المواقف والأحداث التي عشتها فهي كانت تتوافق تماماً مع أفكارك، مشاعرك فإن رأيت حدث سلبي فهو يعكس أفكار ومشاعر سلبية، وإن رأيت تغيير بظهور احداث، اشخاص، مواقف ايجابية فهذا دليل على أن افكارك ومشاعرك بدأت تتغير للأفضل بشكل رائع، والكون يعكس ما بداخلك بكل الأحوال.

وهذا من اجمل نعم الله علينا أن أعطانا فرصة أن نقرر ماهية الحياة التي نعيشها بناءً على أفكارنا، ذبذباتنا، نوايانا، وسعينا.

فيجب أن نستغل هذا القانون دائماً لصالحنا ونفكر بإيجابية ونشعر بمشاعر طيبة أن نعيش شعور امتلاك الشئ الذي نريده.

سنراه عندما نؤمن به بيقين.

بقلم سهى عودة

قانون الجذب

للمزيد..

أسئلة وأجوبة حول علاقة توأم الشعلة | هل يحدث زواج بين التوأم الشعلة؟!

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh