Attraction Law طاقة قانون الجذب | فكرة تتحول لواقع !!
قانون الجذب أحد أهم القوانين الكونية التي يسرها المولى سبحانه وتعالى لتسهيل وتقبل الحياة على وجه الأرض
تأكيداً هذا القانون لن ينجح معك إذا لم تكن مؤمن إيمانا ويقينا بقيمة القانون و بنجاحه.
قانون الجذب يتكون أولا على هيئة الفكرة تتكون في الحقل الكهرومغناطيسي ثم ترسل تلك فكرة مشاعر عن الشيء المرغوب في جذبه
والمهم بل والأهم هو التركيز على تلك المشاعر.
إذا طفت مشاعر سلبية، وأفكار سلبية، معتقدات قديمة على السطح يجب عليك تنظيفها من عمق الأعماق
رجاء لأن التنظيفات هي مفتاح التجلي
و كن مدرك أنك تجذب ما أنت عليه
مثلا : أنت ترغب في جذب منزل كبير وفي داخلك تقول لا مستحيل لا يمكن حصولي على منزل كبير طبعا أنا لا أستحق
و من هنا تبدأ التنظيفات
لأن قانون الجذب مرتبط ارتباط وثيق بقانون الاستحقاق وقانون النية وقانون التركيز
لا تنظيف
لا جذب
لا تجلي
أي جذب بدون تنظيف .. يحصل جذب عكسي سلبي لا تستهينوا بهذا الموضوع
جذب الأشياء لها شروط بـ طاقة قانون الجذب تتناسب مع حجم طاقتك واستحقاقك
ارفع طاقتك واستحقاقك وكن على نفس التردد مع الشيء الذي تريد جذبه وسيتجلى بكلّ يسر في واقعك المادي بإذن اللّه
طاقة قانون الجذب تعمل 24 ساعة في الـ 24 ساعة هو قانون دقيق جدا اذا لم تفهمه حرفيا وتطبق شروطه يعمل ضدك ويؤذيك لا يخدمك
نظف معتقداتك وأفكارك ومشاعرك السلبية باستمرار
و بالتالي سترتفع طاقتك و استحقاقك ثم ستجذب كلّ ما ترغب فيه بكلّ يسر و لطف.
أهمية المشاعر في علاقتها بقانون الجذب
للمشاعر الدور الأهم في قانون الجذب لأعطيك متلا: تلك السيارة الجميلة الجديدة التي طالما حلمت بها ، إنها تقف أمام منزلك ، إنها مريحة في قيادتها و مساحتها الداخلية واسعة و بها الكثير من الكماليات و التجهيزات الحديثة. إنك تشعر بمتعة هائلة في قيادتها ، هل لاحظت الرائحة الرائعة بداخل السيارة إنها رائحة الفرش الجديد ، هل تشعر بالبهجة التي تفيض من داخلك عندما ترى نظرات الإعجاب من عيون أصدقائك و جيرانك ؟
ما هو شعورك الآن بعد أن قرأت الوصف السابق ؟ ما هي المشاعر التي تولدت لديك ؟
انتبه جيدا لهذا الشعور : من المحتمل أنك شعرت بمشاعر رائعة لبضع ثوان ثم حدث رد فعل من عقلك و قال أجل ، إنني أحب هذه الفكرة و المشاعر المصاحبة لها إلا أن مثل تلك الأشياء لا تحدث في حياتي الواقعية أبدا, إنها مجرد أحلام يقظة.
لقد تلاشى الآن شعورك بالبهجة تمامًا . لقد أفسد عليك عقلك سحر الإستمتاع بالمشاعر الجميلة و دمر الحلم
إنه ليس من الصعب عليك أن تترك خيالاتك و أحلام يقظتك تنشط كيفما تشاء دون أن تدمرها. أترك مشاعرك تعيش .
لا تعلق على تلك الأحلام تعليقًا سلبيًا و تتخلص منها معتقدًا أنها عديمة الفائدة و ليس لها أساس ، و عندما تنتهي من حلم اليقظة ، و تطلق لمشاعرك العنان، انتقل إلى أفكارك بدون أي انتقادات أو تعليقات سلبية
هل من اللازم أن تتفوه ببعض الكلمات السلبية عن أحلام يقظتك و أن تؤكد على يقينك بأنها لن تتحقق؟
واصل حياتك بالطريقة التي تعيش بها و لكن عندما تتخيل أو تمارس أحلام اليقضة و التركيز على المشاعر، لا تحاول وأد الحلم بأن تنكر إمكانية تحققه على أرض الواقع. لا تقلق من أن تصديقك لحلمك سوف يجعلك شخصًا غير عملي أو حالم بل اجعل حلمك يلهمك و يحفزك
و سوف تصبح شخصًا أكثر نجاحًا
المشاعر المصاحبة للنجاح في غاية الاهمية : كيف كانت مشاعرك عندما تسلمت مفتاح شقتك الجديدة أو سيارتك الجديدة ؟ كيف كان شعورك و أنت في المطار على وشك السفر لقضاء الإجازة التي لطالما حلمت بقضائها بالخارج ؟ كيف كان شعورك عندما حصلت على ترقية في عملك أو نجحت في أحد المشاريع الموكلة إليك ؟
كيف كان شعورك عندما تعافيت من أحد الأمراض ؟ الأن حاول تذكر المشاعر التي صاحبت نجاحاتك السابقة و أعد إحياء اللحظات السعيدة لأن تلك اللحظات بها قوة هائلة
المشاعر المصاحبة للنجاح في غاية الأهمية . تذكر المشاعر التي صاحبت نجاحاتك السابقة و أعد إحياءها لأنها التركيبة السحرية لمستقبل أفضل ، إنك لو استحضرت تلك المشاعر استحضارا واعيا و بصورة مقصودة فسوف تعمل على تحقيق أحلامك
إحياء المشاعر لتحقيق المزيد منها : إن تذكر عقلك للأحاسيس و المشاعر التي صاحبت نجاحك سوف يحرك قوى غير مرئية لتحقيق نجاح مرئي ملموس في حياتك ، إن تلك المشاعر السعيدة المصاحبة للنجاح تمارس ضغوطًا على العالمين الذهني و الروحاني بما يؤدي إلى تجسد تلك المشاعر لأن أية فكرة ترتبط بتلك الأحاسيس سوف تتجسد. إننا في أيّ وقت نشعر بالنجاح نتمتع بقدر هائل من المشاعر الشافية و تذكر أن تلك المشاعر و إعادة إحيائها يمكنك من تحويلها ألى بذور لمزيد من النجاح ،و إذا كنت تفكر في شيء تريد فعلا أن تحققه وفي ذات الوقت تعمل على مستوى الوعي
لتوليد ذلك الشعور المصاحب للنجاح و تظل معه, فإنك تستطيع تحقيق المعجزات . و تلك هي العصا السحرية التي تستطيع بها تحقيق المعجزات
ريميز ساسون : قوة الإرادة وتوجيه الذات
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
ٌٌ Related posts:
منصة فرندة