مراحل الوعي الخمسة | كم نسبة وعيك “منخفض أم محايد أم سامي” ؟!
في رحلة الوعي هناك مراحل قبل السمو والترقي وأول تلك المراحل التي يجب تجاوزها مرحلة الوعي المنخفض، وفيها يهتم الانسان بحياته البهيمية.
بدورنا في منصة فرندة نقدم لكم مقال عن مراحل الوعي الخمسة .
1- صاحب الوعي المنخفض
يعيش في فقر، ديون، وبحث عن لقمة العيش، كراهية وتكاثر بجهل، علاقات إنسانية فارغة وفاشلة، تربية والدية خايبة
أمراض جسدية، مشاعر سلبية غالبة مثل الخوف والقلق والغضب والعنصرية والتشدد على الذات أو مع الآخرين،
يعتقد أنه بحاجة لأن يمتلك مال أو زوجة / زوج أو أبناء أو بيت حتى تنصلح حياته
2- صاحب الوعي المحايد
قنوع و أموره على ما يرام، دائمًا يقارن نفسه بالذين أقل منه حتى يقول الحمد لله
لا ينظر للأعلى و الاحتمالات الممكنة، فاقد للشغف والطموح والمحرك الداخلي، بداخله فارغ.
شعور دائم بالضياع لكنها حالة من الرتابة والملل داخلياً والهرب منها إلى الأعمال التي لا تحمل قيمة إنسانية عالية.
3- صاحب الوعي الإيجابي
مشغول بعمل أمور مفيدة لنفسه وللبشرية، يتطوع ويساعد، يخدم و يحرض على التفاؤل والإيجابية.
مشغول بتحسين مستوى حياته ومن حوله فيحسن مستوى صحته ويهتم بجسده ويسعى للغنى والثراء والكمال.
يتعلم أساسيات التربية الصحيحة وينشغل في كيفية إنجاح علاقته العاطفية ويتعلم أساليب الكاريزما والتأثير في الآخرين، طموح، ومستعد ومبادر.
للمزيد..
الروحانية تعني الإستيقاظ .. كيف تساعد نفسك على النهوض؟
4- صاحب الوعي السامي
كلمة وحدة تختصر هذه المرحلة (الحكمة) !!
فهو متأمل يميل للصمت متفكر يصل للمعنى وراء الأشياء والأحداث، كبائر الأمور بالنسبة له صغائر فلا تشغله
عنده قدرا عاليا من التركيز والانتباه لذلك إنجازاته تخضع لقانون الجهد الأقل حيث يبذل جهدا اقل و تأتيه نتائج أكثر.
لا تشغله (التوافه) التي تشغل معظم البشر من جري وراء المال أو الخيانة أو الفشل في العلاقات
يتحرك بقيم انسانية عاليه مثل السلام والحب والجمال والبهجة والحضور
أما الأمور الأساسية في الحياة من لقمة عيش ومكان سكن وعلاقات عاطفية واجتماعية كلها تترتب على شأنه فلا يشقى فيها!!
كأنها نوع من الدعم الكوني الرباني له ليستمر في حكمته وينقلها للآخرين فهو هادئ وصاحب بصيرة
5- صاحب الوعي الكوني
كلمة السلام هي كلمة السر مع هذا الإنسان، لا هم ولا خوف ولا قلق بل حالة من التسليم
الطاقة عنده سريان متدفق بلا توقف، منسجم انسجام تام مع هذا النظام الرباني، مع الله ومنه وإليه
وجوده بركة وخير لغيره في هذا الكوكب !!
للمزيد..
الاستحقاق بين الوعي واللا وعي| هل من الممكن أن تحارب معتقداتنا النجاح؟
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh