القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

أحد أهم الأسئلة التي ترد إلينا عبر بريد منصة فرندة عن القوانين السبعة الكونية وأهمية تطبيقها في حياتنا اليومية ومدى تأثير ذلك طاقياً علينا.

وبدورنا في منصة فرندة ننفل لكم المقال التالي لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي عن القوانين السبعة الكونية .

 

1- قانون الفكرة (ثابت لا يتغير):

يقول لنا القانون الأول من القوانين الكونية السبعة : ” الكون فكرة “.

أي أن كل ما نراه ونختبره في العالم المادي أصله في العالم غير المرئيّ، المجال الفكري.

يقول لنا هذا القانون من القوانين الكونية السبعة إن هناك وعي كوني واحد (فكري كوني) تتجلّى من خلاله كل الأشياء. تُخلَق كافة الطاقات والمادة في كل المستويات وتتبع الوجود الكليّ للعقل الكوني.

حقيقتكم هي تجلٍّ لفكركم.

إنها قدرة الفكر الحقيقية.

إذا فهمتم أن كلّ شيء فكري وعلمتم أنه باستطاعتكم أن تتحكّموا بأفكاركم وعواطفكم، عندها يمكنكم أن تغيّروا عالمكم الداخلي لكي تغيّروا عالمكم الخارجي.

 

2- قانون التطابق (ثابت لا يتغير):

يقول لنا القانون الثاني من القوانين الكونية السبعة ” كما أعلاه كذلك أدناه وكما تحت كذلك فوق” هذا يعني أن هناك تناغم وتوافق وتطابق بين المجالات المادي والذهني والروحي. ليس هناك أي انفصال بما أن كل شيء في الكون ومن ضمنها أنتم يأتي من المصدر نفسه. المخطط نفسه موجود على كافة الأصعدة من أصغر إلكترون إلى أكبر نجمة والعكس صحيح.

 

 

إذا استوعبتم هذا يمكنكم أن تفهموا وتطلقوا الكثير من عواطفكم الإيجابية والسلبية.

يسمح لكم هذا القانون برؤية كل مشكلة كمجموعة من “التجلّيات”.

وعندما تفهمون وتؤثّرون على هذه التجلّيات لن يبدو أي شيء مستحيلًا بالنسبة إليكم.

للمزيد..

لماذا يتأخر زواج بعض الفتيات ؟! فتش عن الكارما وقانون الطاقة المعاكسة |بارانورمال فرندة

 

القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي
القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

 

3- قانون الذبذبات (ثابت لا يتغير):

يقول لنا القانون الثالث من القوانين الكونية السبعة “لا شيء ساكن. كل شيء يتحرّك. كل شيء يتذبذب”.

يقول لنا القانون الثالث وهو آخر القوانين الكونية الثابتة “إن الكون بأكمله ذبذبة” وأكّد العلم أن كل شيء قي الكون ومنها أنتم هو طاقة صافية تتذبذب على تردّدات مختلفة.

 

والبديهية التي تقول “الطاقة تجذب الطاقة” والتي وُضِع على أساسها قانون الجاذبية مبدأها
موجود في قانون الذبذبات هذا.

كل ما نختبره بحواسّنا البدنيّة الخمسة ينتقل عبر الذبذبات وهذا الأمر ينطبق أيضًا على المجال الفكري.

فأفكارنا هي ذبذبات وكل عواطفنا ذبذبات حيث الحب غير المشروط (بمعنى حب شخص آخر) هو نفسه الكره في أعلى مستويات الذبذبات العاطفية وفي أدقّها.

يمكنكم أن تتعلّموا السيطرة على ذبذباتكم العقلية كما تريدون. إنها القدرة الحقيقية للفكر.

عندما تفهمون هذا المبدأ تعلمون أيضًا أن أي تغيّر في الذبذبة يؤدّي إلى تغيّر في التجلّي أي يمكنكم أن تؤثّروا إيجابيًا على حياتكم من خلال تغيير الذبذبات.

 

4- قانون القطبيّة (متغيّر):

يقول لنا القانون الرابع من القوانين الكونية السبعة “كل شيء مزدوج؛ كل شيء يملك قطبَين؛ كل شيء يملك طرفَين؛ فالمتشابه والمختلف لديهما التفسير نفسه؛ القطبان لديهما الطبيعة نفسها ولكن درجتيهما مختلفتان؛ الطرفان يلتقيان؛ كل الحقائق ليست إلّا أنصاف حقائق؛ يمكن لكل المتناقضات أن تتصالح”.
وهذا هو أول القوانين الكونية المتغيّرة أو التي يمكن تجاوزها. هذا يعني أن هناك طرفان لكلّ شيء.

والأشياء التي تبدو متناقضة هي في الواقع طرفان للأمر نفسه.

على سبيل المثال قد يبدو كل من الحرارة والبرد نقيضَين للنظرة الأولى ولكن في الحقيقة هما درجتان لشيء واحد متغير. وينطبق الأمر نفسه على الحب والكره والسلم والحرب والإيجابي والسلبي والخير والشر والنعم واللا والنور والظلام والطاقة والمادة.

يمكنكم أن تحوّلوا أفكاركم من الكره إلى الحب ومن الخوف إلى الشجاعة من خلال رفع ذبذباتكم بوعي.

هذا ما قالته التعاليم الهرمسية القديمة التي نسمّيها فنّ الاستقطاب.

الارتفاع فوق قانون القطبية :

يمكن لمبدأ الازدواجية هذا أن يبدو واقعيًا جدًا في حياتكم ولكنه لا ينجح إلا في المجالات البدنيّة والفكرية ولا ينجح في المجال الروحي حيث كل شيء واحد.

وكما ذُكِرَ في كتاب البهاغافاد غيتا، من خلال التركيز فقط على “الخير”، على الرغم من أن الأمور تبدو “سيّئة جدًا”، سترتفعون مع الوقت ما فوق قانون القطبيّة.

 

5- قانون الإيقاع (متغيّر):

يقول لنا القانون الخامس من القوانين الكونية السبعة “إن كل شيء ينهار في الداخل والخارج؛ لكل شيء مدة؛ كل شيء يتطوّر ثم يتدهور؛ يتجلّى تأرجح رقّاص الساعة في كل شيء؛ فمقاس تأرجحه إلى اليمين شبيه بمقاس تأرجحه إلى اليسار؛ الإيقاع ثابت“.

إنه ثاني القوانين الكونية المتغيّرة أو التي يمكن تجاوزها وهذا يعني أن هناك حركة تأرجح في كل شيء.

يمكن رؤية هذا المبدأ في أداء أمواج المحيط وفي ارتفاع وهبوط الإمبراطوريات الكبرى وفي دورات الأعمال وفي تأرجح أفكاركم بين الإيجابية والسلبية وفي نجاحاتكم الشخصيّة وفشلكم.

وبحسب هذا القانون عندما يصل شيء ما إلى نقطة الانتهاء تبدأ الحركة إلى الوراء بطريقة غير ملحوظة تقريبًا إلى أن تنعكس تمامًا الحركة إلى الأمام ثم تبدأ الحركة إلى الأمام من جديد وتتكرّر العمليّة.

الارتفاع فوق قانون الإيقاع:

من أجل تجاوز تأرجح رقّاص الساعة عليكم أن تدركوا البداية الغامضة للحركة إلى الوراء في أحد جهودكم أكان من أجل تحسين حالتكم الصحيّة أو المالية أو من أجل تحسين علاقاتكم أو لأي هدف تريدون تشغيله.

عندما تشعرون أن القانون قد بدأ بإرجاعكم إلى الوراء لا تخافوا ولا تفقدوا شجاعتكم. عوضًا عن ذلك عندما تعلمون أنكم مع العقل الكوني القادر على كل شيء ولا يستحيل أي شيء أمامه ركّزوا أفكاركم على نتائجكم وابقوا إيجابيين مهما جذبكم هذا القانون الانتقالي.

وحتى ولو واجهت جهودكم الفشل فكّروا بالراحة وبأن الحركة نحو الأعلى ستبدأ من جديد بموجب هذا القانون نفسه. ومع مرور الوقت ستُكافأ مثابرتكم بحركات إلى الوراء أقل سلبيّة بالنسبة إلى رجوعكم السابق إلى الوراء وسترتفعون إلى مستوًى أعلى.

إذا فهمتم هذا القانون تعلمون كيفية استخدام حركة رقّاص الساعة لخيركم. وعندما تسير الأمور على ما يرام،

ستستفيدون منها وعندما تسير الأمور بشكل سيّئ ستتقبلونها من غير مقاومة، يعني احداث التوازن و الغاء فوائض الاحتمال كما سماها فاديم زيلاند تبطل مفعول هذا القانون نهائيا.

 

6- قانون السبب والنتيجة (متغيّر):

يقول لنا القانون السادس من القوانين الكونية السبعة “إن لكلّ سبب نتيجة ولكلّ نتيجة سبب. كل شيء يحصل بموجب القانون، والحظّ ليس إلا اسما يُطلَق على القانون المجهول. هناك تطبيقات عديدة لقانون السّببيّة ولكن ما من شيء يُفلِت من القانون“.

بموجب هذا القانون كل النتائج التي ترونها في عالمكم الخارجي أو المادي لديها سبب محدّد جدًا أصله موجود في عالمكم الداخلي أو الذهني.

هذا هو وقود قدرة الفكر. فكل فكرة أو قول أو فعل تقومون به يولد تأثيراً محدّداً متحرّكاً سيتجسّد مع الوقت.

ولكي تصبحوا أسياد قدركم عليكم أن تجعلوا فكركم يتحكم بكلّ شيء في واقعكم عن طريق إعادة خلقه عقلياً.

اعلموا أن ما من شيء يحصل بالصدفة أو بالحظّ. إنها مجرّد ألفاظ تستعملها البشرية بسبب جهلها لهذا القانون.

نواياكم تتجسد في الحال:

يُطَبَق قانون السبب والنتيجة على 3 مستويات للوجود:

المستوى الروحي.
والفكري.
والمادي.
والفرق هو أن السبب والنتيجة على المستوى الروحي فوريّان لا ينفصلان بينما هما موجودين على المستويين الآخرين من مفهوميّ الزمان والمكان وهذا الأمر يخلق فرقًا في التوقيت بين السبب والنتيجة المحتملة.

اعلموا أنه عندما تركّزون على أهدافكم التي اخترتموها بنيّة مساعدة التصوّر الإبداعي الذي تريدون خلقه في العالم المادي فهو يتجلّى تلقائيًا في العالم الروحي ثم من خلال المثابرة والممارسة والاستمرار في التركيز على أفكاركم سيتجسّد أيضًا في العالم المادي.

كيف يغيّر هذا الأمر حياتكم: إذا فهمتم هذا القانون تعلمون أن الصدفة ليست موجودة ويمكنكم أن تؤثّروا على ذبذباتكم وأن ترتفعوا إلى مستوى مختلف وأن تغيّروا قطبيّتكم وأن تصبحوا سببًا بدلًا من أن تكونوا نتيجة…

 

7- قانون الجنس :

يقول لنا القانون السابع والأخير من القوانين الكونية السبعة “هناك جنس لكلّ الأشياء؛ لكل شيء مبدأ المذكّر والمؤنّث؛ يتجلّى الجنس على كافة الأصعدة“.

هذا القانون الكوني المتغيّر واضح في خلق جميع الأشياء المتناقضة التي نجدها ليس فقط عند الكائن البشريّ بل أيضًا عند النباتات والمعادن والإلكترونات والأقطاب المغناطيسية كي لا نذكر إلا بعضًا منها – أحد المتناقضات.

كل شيء يحتوي على عنصري المذكّر والمؤنّث. من بين التعابير الخارجية للخصائص المؤنّثة نذكر الحب والصبر والحدس والطيبة أما الخصائص المذكّرة فمن بينها الطاقة والاستقلالية والمنطق والذكاء.

إعلموا أن في كل امرأة تكمن جميع خصائص الرجل الخفيّة وفي كل رجل تكمن خصائص المرأة الخفيّة.

عندما تعلمون ذلك ستعلمون أن هذا الأمر يعني أننا نستطيع أن نكون كاملين.

إذا فهمتم هذا القانون ستعرفون كيف تدركون فعل المذكّر والمؤنّث في داخلكم وعند الآخرين وفي كل شيء يحيط بكم. يمكنكم إذًا أن تبدعوا بحريّة محرّرين قدرة التوليد الموجودة في هذا المبدأ. اقرأ : في داخلك ذكر وانثى

قانون الجاذبية كجزء من المعادلة:

ستلاحظون أن قانون الجاذبية ليس مذكوراً بالتحديد كأحد القوانين الكونية السبعة .

هذا لا يقلّل من أهميّة هذا القانون ولكنه يسلّط الضوء عليه لأن قانون الجاذبية هو القانون الجوهري للكون الذي يتجاوز القوانين الكونية السبعة كلّها التي ناقشناها هنا.

فهي متماسكة مع بعضها البعض ومن خلال معرفة قانون الجاذبية يمكن الارتفاع فوق القوانين المتغيّرة الخاصة بالقطبيّة والإيقاع وتحقيق أفضل فهم لكل قانون من القوانين الكونية السبعة.

الطاقة الكونية وأسرار قانون الجذب

القوانين الكونية السبعة لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

 

للمزيد..

قوانين الكون | 12 قانون تساعدك على فهم مجريات الأمور وتقبلها برضا

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

 

القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي
القوانين السبعة الكونية لـ الباحثة المغربية غزلان العلاوي

٤

شارك المقالة