الطاقه الأنثوية و الطاقه الذكوريه
الاتنين طاقات عطاء و ليست الطاقه الذكوريه فقط هي طاقة العطاء و الأنثوية هي مجرد طاقة استقبال خامل و فقط
هذا التفكير ليس صحيح و مجرد تقزيم للطاقه الأنثوية
و مجرد انعكاس لحالة التأثر في الوعي
بالتفكير أو النظام البطريركي و انقلابه علي الوعي الانثوي
الطاقه الأنثوية و الطاقه الذكوريه كلاهما يتضمن طاقة العطاء و لكن تختلف طبيعة و آلية و كيفية
هذا العطاء ما بين الطاقتين
فالعطاء في الطاقه الذكوريه علي مستوي الماده وكذلك العقل
أما العطاء أو المنح في الطاقة الأنثويه
يكون خلق و عطاء روحي و مشاعري
لذلك الطاقه الأنثوية في كامل قوتها هي طاقة عطاء و استقبال ، هي تلك الطاقتين بطبيعتها
و ليست مجرد طاقه خامله تستقبل فقط
الاستقبال الذي تحصل عليه الطاقه الأنثوية هو نتاج طاقة العطاء الروحيه و المشاعريه التي تتجسد بعد ذلك لتنعكس في العالم المادي
أي عطاء علي المستوي الروحي و المشاعري
استقبال على المستوى المادي
لذلك اي خلل في الطاقة الأنثوية يؤدي إلي خلل في طاقة الاستقبال لانه بيمثل اساسا خلل و خواء
علي الجانب الروحي و المشاعري اللي هو أساس
الطاقه الأنثوية
لذلك الانثي المتزنه و التي قامت باحتضان طاقتها
و شفاء ذاتها و الوصول إلي سر قدسيتها
هي تستقبل و لكن لا تستقبل من مجرد كونها طاقه خامله فقط أو أنها تستقبل من الاخر
(هذا ينطبق على الطاقه الأنثوية في الجنسين
من يغتنمها و يعرف طريقها فقد اتصل بقدسية ذاته )
بل علي النقيض فإنها تستقبل علي المستوي المادي
كإنعكاس لفيض طاقتها الأنثوية الروحيه الواعيه
المعطاءه بطبيعتها ، هي تستقبل علي المستوي المادي
ما زرعته و صنعته و خلقته و ابدعته علي المستوي الروحي
و هو شئ غير متوافر للطاقة الذكوريه التي بحاجه دائما للعمل علي المستوي المادي لتحقيق استقبال مادي وفقط
بينما الطاقه الأنثوية خلق و ابداع روحي
يقابله تجسيد لذلك علي المستوي المادي
تجسيدا لعطائها و طاقتها الروحيه و الشفائيه