نظرية الـ الإمباث Empath بمنظور مختلف | الباحثة الجزائرية إيمان القمر
هل تعرف من هو الشخص الـ Empath الإمباث ؟!
هل سبق ومر أمامك هذا المصطلح ؟!
اليوم منصة فرندة تأخذكم عبر مقال شيق لـ الباحثة الجزائرية إيمان القمر عن تعريف الشخص الـ الإمباث Empath
هو شخص لديه قدرة غير عادية على الإحساس بالحالة المزاجية أو العاطفية للمحيطين به.
ورغم أن الأشخاص الـ الإمباث موجودون حولنا ولكن مع ذلك كثير منا لا يعرفهم
بل أن هم لا يعرفون أنفسهم !!
بيد أن هناك آخرون يدركون تلك الهبة السماوية لديهم فيستطيعون استيعاب مشاعر غيرهم
ولكن في كثير من الأحيان يسبب لهم الأمر العديد من المشاكل في حياتهم.
فالـ الإمباث Empath أشخاص يميلون للروحانية والأمور الوجدانية ومع ذلك يشعرون بانجذاب عميق للأشخاص الآخرين العاديين وقد يخوضون معهم علاقات مؤلمة جدا لكن لماذا ؟؟!
جميعا مثلاً مررنا بمواقف حدثت أمامنا لشخص قريب منا جعلتنا نحس بحزن ونعطف على هذا الشخص.
هنا يختلف التعاطف على هذا الشخص الى نوعين حسب درجة الوعي:
1- الشخص الواعي يعطف عليه.
2- أما الشخص الغير الواعي يتعاطف عليه.
ولكن مهلاً ماهو الفرق بين العطف والتعاطف ؟!
العطف: ان نحزن على الموقف الذي حصل لهذا الشخص لكن لا نسمح لطاقته أن تؤثر على طاقتنا، ونحمي طاقتنا من طاقته السلبية وردة فعله تجاه الحدث.
التعاطف: ان نتخذ مع هذا الشخص موقفا ضد الحدث، ونسمح لطاقته ان تتداخل مع طاقتنا.
العطف هو أن تشعر بالأشخاص الآخرين من خلال عمل أفعال وتصرفات للشخص الآخر، والغرض من تلك الأفعال أن تخفف عليه وتحسين حالته.
التعاطف هو شعور عاطفي سلبي تجاه الآخر، أي يشعر الشخص بداخله باستجابة عاطفيه تجاهه فقط ولا يقوم بفعل شئ للوقوف بجانبه أو التخفيف عنه.
مثلاً:
حبيب صديقتي خانها وأنا اتخذت موقفا معها…
إن عطفت عليها، أساعدها على تخطي الألم وأخبرها أنه إختبار لك. ولا نسمع القصة من طرف واحد.
وأما إن تعاطفت معها فهنا سمحت لنفسي بأن أحكم على الشخص الآخر بدون سماع رأيه، وهنا نقلت حالتها لي ليحدث لي نفس حالتها، لأنني هنا عبّرت عن رفضي للخيانة، وأقوى جذب هو الرفض، لأمر بنفس الإختبار بدون وعي مني.
لذلك نصيحتي :
¶ لا تسمعوا من طرف واحد، والأهم لا تسمحوا لطاقة الناس السلبية تؤثر عليكم ولا تتعاطفوا معهم، حاولوا مساعدتهم بطرق مادية وليست معنوية، لأنكم قد تجذبوا نفس الحالة لكم