الحسد عند النساء | من وجهة نظر الـ فينج شوي Feng Shui
لكن هل يقتصر الاعتقاد فى وجود الحسد على الشعوب العربية فقط؟
وهل عادة رش الملح هي حكر على الثقافة المصرية فى الأفراح و المناسبات السعيدة، فقط؟
هل الإيمان العميق بالحسد وعين الحسود إرث مصري أم أن هناك شعوب ودول لديها تلك العادات؟
هذا ما سنعرفه عبر منصة فرندة .
تقول علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية اننا كسيدات عربيات لدينا إنطباع أن الشقراوات الاوربيات وشعوب الشرق الأقصى لا يعتقدون فى الحسد و وعين الحسود . ولكن المفاجاءه ، أن الكثير من شعوب الارض تؤمن بالحسد ، من الصين إلى أمريكا اللاتينية، تؤمن بالحسد وقد يسمونه تسميات اخري كعين الشيطان او العين السيئه ، و كلأ على طريقته.
النساء فى البرازيل مثلا يؤمنن بان الاحتفاظ بفص من الثوم فى حقيبة اليد أو محفظة النقود لإتقاء عين الحسود
وتؤكد علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية ان النساء في أمريكا اللاتينية يعتقدون فى الحسد بشدة و يتحصنون ضده بتعويذات عدة منها تماثيل القرود او الكف وكذلك رش الماء على مداخل واعتاب المنازل .
حتى الروسيات الشقراوات اللائى لهن أيضا معتقداتهن الخاصة: فالمرأة يجب أن تنظر فى المرآة قبل خروجها للعمل، وأحيانا تعود منهن الكثيرات إلى المنزل بعد أن يتذكرن أنهن نسين رؤية صورتهن فيها، فالنظر فى المرآة يدرء عنهم عين الحاسد والفال النحس.
تشير علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية الي ان في الثقافة الروسية غير مستحب تسلم النقود ليلا لأنه ينذر بعواقب غير محمودة، كما أن النظر الي العيون الخضراء له تأثير سام فيجب الابتعاد عنها.
فى إيران الحاسد فى بعض القرى البعيدة يعترف على الملأ بقدرته على الحسد و يبوح بها، فإن وقع أحد تحت تأثير عينه، فلابد أن يأخذ الحاسد شيئا من ممتلكات المحسود حتى ولو كان هذا الشىء عديم القيمة و ذلك ليتقى شر حسده.
عند الشك فى وقوع مكروه بسبب عين الحسود يقوم بعض الإيرانيين بحرق قطعة من الشبه ، فلو ظهر عليها شكل عين، يكون المكروه قد وقع حتما من جراء الحسد.
الهند و بلاد جنوب آسيا هى الأقرب إلينا فيما يتعلق بالاعتقاد فى الحسد، فعادة ما تلف النساء خيطا أسود حول رقبة المولود ويقبضون فى الكف الأيمن على بعض من الملح ويديرون اليد حول رأسه عدة مرات مرددين أرقاما أحادية قبل غسل اليد بالماء.
بطريقة مماثلة تدور اليد حول رأس المولود قابضة على بعض من مسحوق الفلفل الأحمر الحار، فلو حرق المسحوق بعد ذلك و لم تنبعث منه رائحة فهذا يعنى أن عين الحاسد قد أصابته.
و تشير علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية الي اهميه التطريز البراق اللامع لثياب الأعراس وبعضها تتواجد عليه قطع من المرايا لعكس الطاقات السلبيه بعيدا عن العروس واهلها .
كما يلجأ التجار إلى تعليق ثمار الليمون عند باب المحل فلو جفت بسرعة فهذا يعنى أن عينا حاسدة تحوم حول التجارة.
كما تقل تلك المعتقدات فى الغرب المتمدن بسبب التأثير الجارف للتفكير العلمى و العملي ،في التعاطي في الامور الحياتيه
أما فى الصين فيرد لفظ الحسد أو الحاسد حيث يؤمنون بان ما قد يصيبك في حياتك هو من جراء اعمالك الخيره او الفاسده في حياتك السابقه وما يحدث لك يكون تصفيه لحساباتك القديمه .
ولكن وفق تعاليم علوم الـ فينج شوي Feng Shui فإن الصينيين يعتقدون ان المرايا دائما لها تاثير عاكس وارتداد في عكس الطاقه او الشيئ غير الجيد
فيفضلون تواجد مرايا صغيره مقعره ثمانيه الاضلاع فوق ابوابهم من الخارج لعكس اي طاقات سالبه قد تاتيهم من غيرهم أو من الأبنية المقابلة أو من مسارات الطرق.
تؤكد علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية ان هناك القليل من الأفراد من يمتلكون بؤرات نشطة لانبعاث طاقة سلبية مدمرة، فإذا كان هؤلاء دائمى التركيز بما عند غيرهم من نعم
نشطت تلك البؤرات وتحركت صوب شخص ذى نعمة لتفسد مخزون الطاقة فى جهازه العصبى، ما يؤدى إلى خلل أو فساد. ولكن فى النهاية القلب هو الذى يحسد لا العين التى ما هى إلا نافذة للقلب.
فقد يقع المحسود تحت بؤرة العين الحاسدة بطبيعتها وتلك حالة نادرة لأن العيون ذات الطاقة السلبية جدا نادرة، لانها تحتاج الي قوه في التركيز وقوه في التفاعل المركز تجاه الشخص
فطاقة الحسد قد تتفاعل أيضا بتأثيرات عدة كالحرمان والطموح الجارف و حب الامتلاك و غيرها من العوامل الآخرى.
لكن الخطأ كل الخطأ أن نعتقد أنها دائما تصيب،
استنتج علماء النفس ان الذين يتملكهم الشعور بالحسد أكثر عرضة للتوتر النفسي. وهذا يخص في المقام الأول أولئك الحاسدين الذين تعودوا على مقارنة دخلهم المالي بدخول المحيطين بهم.
هؤلاء الحاسدين الحاقدين هم الأكثر عرضة للامراض لتعرض جهازهم المناعي تدريجيا للانهيار عن كل نظره حقد او حسد للاخرين و كذلك للتوتر العصبي والإصابة بحالة الكآبة والحسره وندب لأحوالهم مقارنتا باحوال الاخرين فلا يستمتعون بالخير حولهم ولا يقتنعون بما لديهم من نعم انعم الله عليهم بها .
تؤكد علوم الـ فينج شوي Feng Shui الصينية أن المشكلة ليست بالعين والحسد
ولكن المشكلة الحقيقية هي خوفك ورعبك من الحسد وزول ما انت عليه فإذا كنت معظم الوقت في مستوى الخوف والقلق تأثرت بالحسد
وتذكر أن الحسد لا يعمل إلا مع تواجد الخوف.
فكلما شعرت بالخوف زاد توترك وقلقك من الحسد وتذكر دائما ان الخوف والحسد شركائك للتعاسة.
فلا تخف وكن قويا وايجابيا في افعالك حتي لا تجد الطاقات السلبيه الحاسده وهن في هالتك وتتغلغل اليك منها .
للمزيد..
سر علم الجفر المقدس عندما تتحول حقيقة الحب لـ قلب الحياة !!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh