الكارما العائلية | جريمة الأباء يرثها الأبناء !!
هل يظلم الاباء ابنائهم دون أن يعلموا؟!
هل ولادة المرء في بيئة أو مكون أسري معين له حكمة إلهية وتجربة حياتية ؟!
وهل عندما يكون الشخص واعياً بما يمر به في حياته يكرر مواقف وترومات وانتهاكات حدثت فى عائلته من قبل كأحداث سلبية وترومات تنتقل إلى الأجيال التي تعقبها وترثها؟!
هنا نجد أن أفراد الأسر تمتلك تقريباً نفس المعتقدات والسلوكيات والمسار الطاقي الذي يتبناه الفرد بدون وعي لأنه منغمس في هذه العائلة
ونرى أنه يجد أن هذا الوضع طبيعي ، كوننا كنا أطفال فقد تم حفر هذه الأمور في عقولنا مثل النقش على الحجر.
ولأننا نكتسب نفس السلوكيات والمعتقدات فردة فعلنا وتحليلاتنا للعالم الخارجي نادراً ما تكون مختلفة بين أفراد العائلة
والحديث هنا ليس على الآراء البسيطة اليومية مثل الألوان والأكلات المفضلة والذائقة الفنية والأدبية .. إلخ
وإنما على قدرة الشخص في رؤية الاحتمالات الممكن توفرها له وقد يتجاهلها بطريقة غير واعية
لأن الخوف “المكتسب” يعمل على تخدير البصيرة.
لذلك يجب معرفة أن العائلة تمتلك موجة معينة من الذبذبات التي تنتقل من جيل الى آخر
تماماً كما تحمل اليوم أثراً جينياً لجدك من الجيل السابع.
وعلينا أن ننوه هنا إلى أن الكارما ليست دائماً سلبية
فمن الممكن أن تكون كارما إيجابية وحاملة لتردد قوي يؤثر إيجابياً على الشخص
أحياناً الكارما تكون قوة دافعة للإنسان للتقدم للأمام
لذلك نجد في تأملات بعض الثقافات يُطلب من الشخص التفكير والارتباط بطاقة انجاز الأجداد ليكتسب من قوتهم شيء ينفعه.
ويمر الشخص بتجارب تنعكس على أفراد العائلة من أمراض وانتهاكات وسرقة وفراق .. إلخ
والتي تظهر من ماضي قد انتهى.
وهنا يسأل: من أين ؟ كيف ؟ لماذا ؟
فكل هذه الأمور تعتبر درساً لعيش تجربة تشافي ولكن ليس الجميع واعي بذلك
ومن هنا تظهر الرسائل الغير مفهومة من الأجيال السابقة.
للمزيد..
لماذا يتأخر زواج بعض الفتيات ؟! فتش عن الكارما وقانون الطاقة المعاكسة |بارانورمال فرندة
يجب الحرص على:
1- مستوى طاقة الفكر الذي نعيش في تفاصيله (منه أحداث ومواقف غير مرغوبة).
2- فك الارتباط مع هذه الطاقة والتحرر منها يسمح للشخص بالتشافي ليبدأ من جديد.
3- اختيارك الواعي بتوجيه حياتك في المسار الذي تريد ، وكذلك تحمل مسؤولية ما يحدث والإقرار بأن التغيير ممكن.
تعلم من الكارما العائلية العائلية السابقة:
* اكتشف ما هو سبب هذه السلوكيات الخاطئة ؟
* ما هو آثر السلوكيات على أفراد العائلة وعليك ؟
إذا تمكنت من تعلم درس الكارما وفهم طريقها ستتمكن من تحريرها لتشفي نفسك وأهلك منها.
إن لم تتمكن من تعلم الدرس .. فهذا قد يعود لعقبة أخرى معيقة للأمر.
ويمكن تغيير ردات فعلك مع أفراد العائلة ، والطريقة الأمثل هي أن تتمكن من الوصول الى مستوى تقبل ورحمة تجاه الأجيال السابقة.
ومن هنا سوف يتم التشافي الذي يسهل عملية الانتقال الى مرحلة جديدة.
إسمح بمرور الأحداث ، لا تقاومها كي لا تزداد في عالمك ، تقبلها ثم دعها ترحل بسلام.
ملاحظة: قد تكون الأحداث والمشاعر الخاصة بملفات عميقة تعود للأجداد وكارمتهم فتكون نتيجة لأسباب لا تدركها الروح
ولكن يمكن التحرر منها بالتقبل والرحمة وتغيير السلوك مع العائلة الحديثة بالبر والود والتواصل ومشاركة الاهتمامات والعواطف.
أصحاب الوعي المنفتح يتمكنون من ذلك تحت أي ظرف.
وينجحون في اختبار الكارما العائلية .
للمزيد..
ماهي البوابات الطاقية ؟ وكيف نستفاد من “أيام الله”؟!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
