قصيدة جيهان السادات الممنوعة من النشر | الفرس البيضاء !!

قصيدة جيهان السادات الممنوعة من النشر | الفرس البيضاء !!

قصيدة جيهان السادات الممنوعة من النشر | الفرس البيضاء !!

فوجئ قراء جريدة الأهرام في صباح يوم الأربعاء بقصيدة منشورة في باب صفحة دنيا الثقافة المعنية أسبوعياً بأخبار الأدب والكتب والشعر وآخر المستجدات الثقافية في مصر، كما أنها تنشر لبعض القراء الموهوبين.

القصيدة المنشورة يوم 11 إبريل 1979 حملت اسم الفرس البيضاء وممهورة بتوقيع فتاة تدعى رحاب رؤوف وكان العرف المتبع أن الإسم عندما يكون مجهولا للقارئ فإن المشرف على الصفحة يعرف الكاتب للقراء ويكتب أسف إسمه تعريفا بسيطا مثل الوظيفة والعنوان.

ولكن محرر الصفحة في ذلك اليوم تعامل مع رحاب رؤوف وكأنها من أعلام الشعر والأدب فلم يكتب حرفا واحدا أسفل الإسم وكأن الإسم معرف لذاته

في القصيدة سيدة تتحدث عن فارسها الذي يأتي ممتطيا صهوة فرس بيضاء كالشعاع الساطع.. أو الأمل الباسم.. أو الحلم الهائم فتنقض كالشهاب الثاقب ثن يخطفها في عتمة المساء ، إلى آخر القصيدة ..
بعد سنوات طويلة أفصح الكاتب الصحفي الكبير ” سمير صبحي ” المشرف الفني للأهرام ونائب رئيس التحرير بأن رحاب رؤوف لم تكن سوى السيدة جيهان السادات
ومن المعروف أن جيهان السادات إسمها الحقيقي جيهان رؤوف، ولم تكرر تجربة نشر قصائد مرة أخرى ولم يظهر اسم رحاب رؤوف مرة أخرى على صفحات الجرائد!!
ونص القصيدة :
قالوا..

وسمعت كتير.. فى الأمثال..
وبين الأوراق القديمة
قرأت بأنك تأتى.. ممتطيا صهوة فرس بيضاء
كالشعاع الساطع..
أو الأمل الباسم..
أو الحلم الهائم
فتنقض كالشهاب الثاقب..
تخطفنى.. فى عتمة المساء
أو وضح الضياء..
فى عزلة الخلاء..
وزحمة الأصدقاء
تخطفنى..
فى عنف حلو..
وحب جنون
ثم جئت..
لا تمتطى جوادا.. ولا تحمل سلاحا
لكنك تعرض قلبا.. وجيدا.. أفعمه الحب
وعقلا نادرا سديدا.. أنهكه البعد
فلم أعد أذكر ذلك الحلم القديم..
ولم أذكر الفارس
وأصبحت أنت.. بقلبك الكبير..
حلمى الجديد.. وفارسى الوحيد
ولم أذكر حصانا ولا أحلاما..
فقد وجدت فى قلبك الكبير كل أحلامى

للمزيد..

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

الفرس البيضاء| قصيدة جيهان السادات الممنوعة من النشر!!
الفرس البيضاء| قصيدة جيهان السادات الممنوعة من النشر!!
شارك المقالة