أهم أعراض صعود طاقة الكوانداليني
تنتشر في كل أنحاء الجسد و تسبب آلام حادة في مختلف مناطق الجسم. خاصة في الجهاز العصبي و الظهر و المفاصل و الشاكرات. تشعر بالطاقة تتجول في كل اعضاء الجسد، المعدة، الامعاء ، الكبد، عضلة القلب، لا تترك مكان من الجسم من دون تنظيفه.
مشاعر مختلفة من تنميل، وخز، لسع حشرات، ترددات ذبذبية و نبضات كهربائية، حراراة، برودة، خاصة البرودة بالنسبتي أكثر من الحرارة.
شعور بالتبلل، خاصة في الظهر. و كان ماء باردة تسري في العمود الفقري.
الأسبوع الاول هو الأصعب من الناحية النفسية، شعور بتشتت روحي و انفصال عن العالم المادي بسبب اختلال في التوازن بين الشاكرات العليا و السفلى. و كذلك حدث معي إسقاط نجمي لا إرادي أثناء النوم، شعرت أن روحي او جسدي الأثيري يخرج من جسدي و مباشرة أيقضت نفسي. شعور مخيف.
اذا شعرت بهذه الحالة و هذا التشتت مباشرة توقّف عن التأمل و عن أي ممارسات روحية لعدة أيام و قم بالتجذير.
التجذير هو إعادة التواصل مع كوكب الأرض و مع الطبيعة و التعرض للشمس لإعادة التوازن للشاكرات السفلى ، و ينصح كذلك أن تمشي حافي القدمين على الأرض.
كذلك من أهم الأعراض شعور بتيارات كهربائية و اهتزاز مستمر للجسم.
تأرجح الجسم خاصة أثناء النوم. و كأنك نائم في مهد الرضيع.
أثناء الجلوس شعور باهتزاز و ارتجاج للجسد و كانه يقفز.
مشاعر نفسية متأرجحة بين النعيم و الحب تارة و تارة الحزن و الآلام النفسية بسبب عملية التطهير.
كذلك شعور أجسام أخرى محيطة بالجسم الفيزيائي و تدور حوله، و تفعيل للجسم الضوئي و يطلق عليه كذلك بالميركبة، اعتقد الكونداليني تعمل على موازنتها مع الجسم الفيزيائي.
شعور بطاقة تمسح العمود الفقري صعودا و نزولا.
كذلك مشاهدة اشكال هندسية من النور بأشكال متنوعة وغريبة، و يمكنك مراقبة تحركات الطاقة ضوئية من العين الداخلية. خاصة في التأمل. و في الأيام المرتفعة من دون تأمل. أشكال مثل زيكزاك و كذلك تحركات لولبية للضوء، من أعلى الى أسفل و من أسفل الى أعلى.
سماع اصوات ذبذات، و أصوات موسيقية و نورانية يصعب وصفها قادمة من أبعاد أخرى.
تحركات لا إرادية للجسد، تحرك الرأس، فتح لا إرادي للفم من أجل تحرير الطاقة.
نشوات جنسية عفوية.
رقص لا إرادي للجسد من أجل تحرير الطاقة السلبية.
شعور بطاقة و ريح باردة تصعد ثم تدخل في المنخارين الى الرأس، في البداية كانت تدخل في منخار واحد الانثى، ثم عندما انفتح المنخار الثاني الذكر تفّعلت العين الثالثة و بدأت أعيش حالات من النعيم و الحب اللامشروط و التجارب الصوفية العابرة، الاتحاد الالهي و الوحدة مع الوجود.
و كانت هذه نقطة التحول، أين تبدأ تشعر بفوائد الكونداليني او الأعراض الإيجابية منها أكثر من الأعراض المزعجة.
طاقة الكونداليني هي طاقة أنثوية لكن فيها جانب ذكوري، في البداية تكون افعى واحدة في البداية ثم تستيقظ الأفعى الثانية و تتزاوجان في العين الثالثة ثم يحصل إدراك الذات أو الاستنارة. و ليست حادثة يوم واحد لمعظم الناس. تحصل عدة تفعيلات و ليس تفعيل واحد.
أكبر تفعيل للعين الثالثة اختبرته كان قبل فترة شعرت مباشرة أنني انا الحب المطلق و أعبر عن نفسي في الكون، شعور بالحب اللامشروط لجميع الناس و المخلوقات بشكل قوي جدا، كنت مباشرة ارى كل العالم المادي عبارة عن صور اثيرية من النور و الحب بما في ذلك جسدي،
شعرت أنه مجرد صورة وهمية وتبين لي لاول مرة بشكل مباشر أنني لست أحلام، لست هذه الشخصية و هذا الجسد، أحلام مجرد شخصية وهمية، حلم. هو شعور جميل، شعور بالحب المطلق و وحدة الوجود و لكن في نفس الوقت كان مقاومة للايغو، تعلقي بهوية الجسد و الافعال.
أصعب مرحلة هي عندما تشتغل الكونداليني في شاكرا الحنجرة. سببت لي شعور بالاختناق و التهابات في الحنجرة و الغثيان و التقيء. و آلام حادة في الأسنان و الأذنين. و هذا لا في يوم واحد بل في حلقات متكررة. الحلقة الأولى هي الأصعب ثم تخف بعدها حدة الأعراض.
العلامات تتغير من مرحلة الى مرحلة، و كذلك تختلف من شخص لآخر، هي عملية خيميائية معقّدة لا يمكن للعقل البشري أن يفهمها. المهم أن نثق بها و نتركها تعمل عملها و نحن نشتغل على أنفسنا.
فوائد الكونداليني:
من اهم فوائد الكونداليني تسريع عملية التشافي و تنظيف الشاكرات من المشاعر السلبية و بقايا الصدمات المخزنة فيها.
الفائدة الثانية: ترفع درجة اليقضة بشكل كبير جدا، يصبح من السهل مراقبة العقل و رصد الايغو اكثر من السابق،
الكثير من المفاهيم التي كنت أفهمها نظريا في السابق، تحولت الى إدراك، مثل “أنا” هي مجرد فكرة، الشخص مجرد قصة، لا يوجد فاعل يقوم بالافعال، تقنيات التقصي عن الذات اصبحت سهلة و تعطيني نتائج واضحة.
كذلك فهم الرسائل بسرعة عندما يحدث موقف معين و تسأل ما هي الرسالة يصبح بإمكانك أن ترى مباشرة الجذر و ليس فقط السطح مثل السابق.
هذه الفوائد تأتي تدريجيا بعد سنوات، و ليس في يوم واحد و لا حتى في عام واحد.
في السابق كنت اختبر ومضات إدراكية لثانية واحدة و تختفي. بعد صعود الكونداليني، خاصة عندما صعدت الى العين الثالثة، صارت التجارب الاستنارية تأتي لمدة أطول.
و هذا يحصل مع الكثيرين و لا أعلم لماذا ليس الكثير من المعلمين يتحدثون عن هذه النقطة. عندما تمارس التأمل أو التدبر يأتيك إدراك للحظة صغيرة و لا تستطيع ان تحتفظ بها، لان جهازك العصبي غير مؤهّل بعد و الشاكرات لا تزال مسدودة. الجسم الفيزيائي يلعب دور في الإدراك.
كيف تفعّل طاقة الكونداليني؟
تفعيل الكونداليني كأي شيء آخر يكون من الداخل، عن طريق العمل الباطني و الرغبة و الإرادة الداخلية. العالم الخارجي هو انعكاس للعالم الداخلي.
التقنيات هي عوامل مساعدة و لكنها لا تنفع اذا لم يكن هناك رغبة حقيقية، و ستصبح مجرد طقوس من دون معنى.
الرغبة العميقة في إدراك الذات الحقيقية، في إدراك الله هي التي تفعّل لك الكونداليني.
الالتزام بالمسار الروحي و البحث الروحي الجاد، هو الذي يفعل طاقة الكونداليني.
لو تلاحظ جيدا، من منظور الميتافيزيكس، الكونداليني هي عبارة عن رمزية لتواصل الذات السفلى مع الذات الحقيقية العليا. أفعى صاعدة من شاكرا الجذر الى شاكرا التاج.
روح كل واحد منا تريد العودة الى مصدرها، الى الله.
هذه الرغبة موجودة بداخل كل واحد منا، حتى الملحد الذي لا يؤمن بالله بباطنه يتوق شوقا الى الله. و لكن هذه الرغبة تحتاج الى تفعيل.
أنت اختر بإرادتك كل يوم إدراك الحب الالهي ، و اتحادك مع الله. فعّل هذه الرغبة بداخلك كل يوم،
هذا الشوق العظيم و الصادق في إدراك الحقيقة ، في إدراك الله هو الذي يفجّر طاقة الكونداليني.
لا أنصحك بمحاولة تفعيل الكونداليني بالاجبار عن طريق تقنيات معينة، لأنها يمكن أن تسبب لك أضرار صحية أو نفسية و اختلال في الآنية اذا فعّلتها و انت غير جاهز و مؤهّل لها.
لكن الطريقة المثلى لتفعيلها عن طريق تفعيل الرغبة في إدراك الذات الحقيقية و الحب الإلهي اولا،
وثانيا عن طريق الاشتغال كثيرا على تقبل الذات و احتضان الجانب المظلم، و ابدأ بعملية التشافي و تفكيك المعتقدات، لأن تقبل الذات يعمل على تنظيف الشاكرات الثلاثة السفلى على الأقل جزئيا،
لان اذا كانت هذه الشاكرات الثلاثة الأولى مسدودة لن تتفعل الكونداليني و لو تتفعل ستسبب لك أضرار كبيرة.
و ثالثا عن طريق قانون الجذب. يمكن أن نجذبها عن طريق قانون الجذب. عندما نكون جاهزين و مؤهلين لها.
لأنني قبل شهر تقريبا من تفعيل طاقة الكونداليني، حاولت تفعيلها و بدات أتصورها و هي تصعد قصد إيقاظها لكنها لم تستيقظ في ذلك اليوم ثم استسلمت و نسيت الأمر.
ثم بعد شهر استيقظت تلقائيا أو دخلت في المرحلة التأهيلية للجهاز العصبي. اعتقد انني جذبتها عن طريق قانون الجذب.
و اعتقد جيدا أنها ليست صدفة، ذاتي العليا من ألهمتني للقيام بهذا التمرين حتى أطلبها، و أنصحك انك تستخدم نفس الطريقة، اذا حدسك قادك لذلك.
تصورها جيدا و هي تصعد و كأنها في الحاضر، ثم لا تتعلق بها. و سلّم الأمر و آمن أنها ستستيقظ في التوقيت الالهي المناسب عندما تكون جاهز.
و انا كنت قد حلمت بها في رؤية من قبل، حتى قبل ان اسمع عنها و هذا ما جعلني اهتم بها و أطلبها.
نصائح بعد تفعيل الكونداليني:
1. عندما تشعر بفراغ و بأنك مشتت، توقف كليا عن ممارسة التأمل.
الشعور بالتشتت الروحي هو ناتج عن اختلال توازن بين الشاكرات العليا و السفلى، و لإعادة التوازن تواصل مع الطبيعة و مع الأرض. يسمى بالتجذير grounding
تعرض للشمس و الهواء الطلق. تواصل مع الحياة الخارجية و لا تنعزل عن العالم المادي. أعد التوازن بين العالم الروحي مع العالم المادي.
2. شرب الماء بكثرة و تناول غذاء صحي. ابتعد عن السكريات و عن كل المشروبات و المأكولات غير الصحية، حتى تساعد على عملية تعديل الجهاز العصبي.
3. الراحة و النوم عندما تشعر بان الطاقة منخفضة. عملية التنظيف و موازنة الشاكرات تشتغل بشكل أفضل عندما نكون نائمين. تجنب الإرهاق و السهر و قلة النوم، الراحة و الاسترخاء مهمين جدا.
4. تحرير المشاعر و تقبل المشاعر السلبية عندما نشعر بها، و عدم التعلق بالمشاعر الايجابية و لحظات النعيم التي تشعر بها من حين لآخر. لا تتعلق بالتجارب الصوفية، لان هذا ما يجلب لك الاكتئاب، مبدأ الثنائية. ابقى مراقب لمشاعرك في مركزك من مكان الحيادية. لا تتعلق بالموجب و لا تقاوم السالب.
5. التسليم للطاقة و عدم السيطرة عليها او محاولة ايقافها او محاولة التحكم فيها بأي شكل من الأشكال و تركها تعمل عملها.
6. عدم الانبهار بالطاقة و الاهتمام الشديد بها، هذا يسبب هروب روحي و تجاوزات روحية، ركّز أكثر على اكتشاف ذاتك و الآن طاقة الكونداليني تساعدك على القيام بالعمل الباطني و تفكيك المعتقدات اكثر من أي وقت مضى، ترفع درجة اليقضة و يصبح بإمكانك أن ترى جذر مشاكلك النفسية.
7. كذلك انتبه للايغو الروحي عندما يوهمك أنه حصل معك شيء خارق، و ان لديك قدرات روحية خارقة أو تشعر أنك أفضل من الآخرين. كل إنسان لديه طاقة الكونداليني كامنة بداخله، و ستافعل له عاجلا أم آجلا، سواء في هذه الحياة و في الحياة القادمة أو بعد مئة حياة. اذا تفعلت لك هذا يدل فقط على أنك جاهز و لا يدل على أنك خارق أو مميز فضّلك الله على الآخرين.
كيف تستفيد من الكونداليني:
الجواب هو عن طريق العمل الباطني و هذا حسب المرحلة التي أنت فيها:
1. تقنيات التنفس و التأمل أيضا مساعدة لتسريع الكونداليني. لكن الأهم من ذلك هو العمل الباطني و الاشتغال على نفسك و على تفكيك الايغو، تفكيك المعتقدات الباطنية و القيام بعمل الظل، تحرير المشاعر و إغمار آلامك بالحب و العطف. لا تعمل على مقاومة الألم. لأن المعاناة هي رفض الألم و مقاومته. احتضنه و احتضن أي جزء منك كنت ترفضه في السابق.
2. كذلك اختيار الحب اللامشروط و ضبط النية على العطاء و خدمة الآخرين، حتى و ان لم تكن جاهز و لا تعرف ماهي رسالتك و كيف تقوم بها. أنت فعّل هذه النية و هذه الرغبة في عيش رسالتك و تحقيقها بصدق و حب. هذه النية هي التي تقودك الى الأفعال المناسبة عندما تكون جاهز.
لأن الهدف الأساسي للكونداليني هو تفعيل الحب اللامشروط، الإنتقال من التفكير الأناني و المصلحة الشخصية، الى التفكير في المصلحة العامة للناس و العطاء الصادق و خدمة الآخرين بحب و صدق.
3. اذا كنت في مرحلة متقدمة، تقنيات التقصي عن الذات و هي تقنيات متقدمة من تأسيس رمانا مهارشي تعمل على تفكيك الهوية الزائفة من الجذور لإدراك الذات الحقيقية.