طاقة الأحجار الكريمة | تنشط الشاكرات وتفعل الكونداليني !!
عن طاقة الأحجار وعلاقتها ب الشاكرات السبع !!
لكل حجر خواص طبيعية وما بعد الطبيعية تستخدم فى علاج الأمراض وتوليد الاتزان والتوافق ، كذلك لكل حجر ثمنه بناء على قيمته الروحانية
– نظريات تفسير تأثير الأحجار الكريمة:-
١- أولاً نظرية القوى الاشعاعية في لحظة الميلاد.
القاعدة الذهبية لتفسير تأثير الأحجار الكريمة تقول إنه فى كل لحظة تنهمر من السماء على الأرض طاقة كونية ناتجة عن حركة الكواكب المحيطة بالأرض والزوايا بينها ، كذلك حركة الأرض بالنسبة للشمس والنجوم ، وهذه الحركات تنتج طاقات ، ومحصلة هذه الطاقات قد تكون سلبية أو إيجابية ، وقد تكون زائدة أو ناقصة فإذا ولد مولود فى لحظة ما ووصلت إليه هذه الطاقة الكونية كاملة كان هذا المولود فى غاية الصحة والسعادة ،
ولكن إذا أتت إليه ناقصة من إحدى الأوجه وجب على هذا المولود تعويض هذا النقص الحادث فى طاقته بإحدى الأحجار الكريمة المناسبة أى أن الحجر الكريم يعمل كمولد للطاقة. القوى الاشعاعية للمولود في لحظة ولادته يجب أن تصل إليه كامله في لحظة انفصاله عن مجال أمه, فإذا افترضنا أن القوى الاشعاعية هذه الكانت كاملة وسليمة وبقيمتها المعروفة المحددة فإن المولود يكتسبها ويتحصن بها ويكون في غاية السعادة والصحة في حياته،
أما إذا وصلته القوى الاشعاعية والطاقات ناقصة, هنا يجب على هذا الشخص تعويض تلك القوى بالأحجار الكريمة التى تقوم بدورها بتوليد الطاقة لتعويض النقص الحادث. على هذا يستطيع الإنسان أن يركز القوى الاشعاعية المناسبة له ويجعلها إلى جانبه فعلى الإنسان أن يركز في مجال جسمه ( سواء خاتم في الإصبع أو حلق في الأذن أو دبوس ربطة عنق ) حجراً كريماً يتفق وما يريد كما هو مذكور في خواص الاحجار.
٢- ثانياً نظرية التأثير اللونى :
الإشعاعات اللونية من أهم الإشعاعات المنظمة للطاقة وبالتالى المسببة للصحة والمرض والمسيطرة على النواحى النفسية والعصبية لكل أنواع الكائنات الحية على سطح الأرض….. وتم البرهنة بالكثير من الأبحاث العلمية على أن الموجات والترددات المنبعثة من أجسام الكائنات الحية هى عبارة عن توافقيات لونية تدل على حالة الجسم المرسلة منه, حيث يعبر كل لون عن اهتزاز وتردد معين . لهذا أخضع العلماء تأثير الحجر الكريم للونه وقوة إشعاعه وحرارته ، وتبعاً لهذه المتغيرات يكون تأثير الحجر ، كلّ حجر وبلّورة ومعدن فى الأرض له ترددات وإهتزازات تختلف عن أي شيء آخر في الكون ، انها إهتزازات متناغمة
بالسماوات والأرض نتيجة امتصاصها للطاقة الكونية وتخزينها ( راجع كتب خواص الألوان والعلاج بها)
٣- ثالثا نظرية التأثير عن بعد Action at distance
تقول نظرية التأثير عن بعد أن الأشياء ذات النوع الواحد ينشط بعضها بعضا ، فكل الأشياء ترفض ما هو مغاير لذاتها وتتبع ما هو مماثل لجنسها ، وذلك لعمل تراكم نوعى، فإذا صب ماء على أرض مستوية فإن الماء يتحرك نحو البقع المبتلة ويتفادى البقع الجافة ، كذلك فى الشوارع نجد أكوام من الزبالة التى تتلاقى وتتجمع فى مكان واحد ، وإذا توافقت نغمتان موسيقيتان فإنهما تتجاوبان بالرنين resonate فأنت حين تضرب نغمة موسيقية ما فلتكن نغمة ( فا ) فسوف تتجاوب معها نفس نغمة ( فا ( فى أى آلة وترية أخرى وتصدر من تلقاء نفسها نفس النغمة، معنى هذا أن الأشياء الموجودة فى الكون والمنتمية لنفس الطائفة :
1. تستدعى بعضها .
2. تتجاوب بالرنين.
3. ينشط بعضها بعضا.
بهذا نجد إنه حتى الأصول التى يستمد منها البشر طاقاتهم أو صحتهم أو حتى حظوظهم تسلك نفس الطريق فليس هناك حدث لا يعتمد فى بدايته على شئ ما أسبق منه يجذبه إليه.أى أن كل شئ يهيئ شئ آخر لأداء دوره تماماً مثل ما يتم على المسرح حيث أن الجملة التى يلقيها ممثل تنبه ممثل آخر لإلقاء جملة أخرى، فالبناء العضوى للكون يجعل كل شئ يؤثر ويتأثر – يأخذ ويعطى – وفق دورة سرمدية eternal cycle محكمة لا تعرف العشوائية. كل دورة من الدورات السرمدية للكون تحكمها إرادتان منسجمتان ، إرادة موجبة ( للخير ) وارادة سالبة ( للشر ) ، وتتحرك الإرادتان وهما فى انسجام تام فى مسارين متوازيين ، ويؤدى كل منهما دوره فى التحكم والسيطرة بالتناوب وفى زمن محدد معلوم دون صدام.
أى أن الأحجار الكريمة – بكل ما يكتنفها من غموض – تقوم بعمل التناغم بين الأرادات المنسجمة أى أن كل حجر كريم يهيئ أشياء أخرى حولنا لأداء دورها الذى يتطلبه الأنسان فهى تهيئ لنا ما يساعدنا على التأمل والشفاء والهدوء وقوّة الذاكرة والأحلام والنجاح.
٤- رابعاً التأثير الروحانى
لم يكتف علماء وفلاسفة الروحانيات بهذا التفسير العلمي ذلك لأنهم :
– أضافوا خواص روحانية لكل حجر وذلك بربطه باسم من الأسماء الحسنى يتجاوب اهتزاز الحجر مع حروفه وعدده ، فتضاف طاقة الأسماء إلى طاقة الحجر ، وهو ما يعبرون عنة بأن خدام الأسماء الحسنى تصبح خدام للحجر الكريم وحراس لمن امتلكه. – وقالوا أن لكل حجر طلسم خاص به يعبر عن أمنية معينة، ونقش الطلسم يحول هذه الأمنية الى هدف مجسم منقوش أمام العين فوق الحجر الكريم الذي يصبح كجهاز تسجيل يردد الأمنية ويغذى بها العقل الباطن دون انقطاع حتى تتحقق .
– وقالوا أن لكل مرض يصيب الإنسان حجر كريم يحاربه ، ويعيد الاتزان للعضو المريض ويقويه ، بل وحددوا خواص نفسية وميتافيزيقية لكل حجر
كيفية استعمال الأحجار الكريمة للاستفادة من طاقتها الروحانية :
1- حمل الحجر ” خاتم قلادة دبوس ” فعندما يلامس الحجر دفء الجلد الإنساني يرد علية ببعث طاقته .
2- وضع الحجر على بوابة الطاقة ( راجع بوابات ومنافذ الطاقة في جسم الإنسان )لاستجلاب الشفاء والقوة والتأثير النفسي،
مثال وضعه على مكان العين الثالثة بين الحاجبين للتأمّل والإلهام.
3- منقوع الحجر في الماء ، حيث تنتقل طاقته وخواصه للماء.
الشحن بالطاقة والأسرار العلاجية للأحجار الكريمة :
يمكن الإمساك بالأحجار الكريمة بغاية العلاج أو التزين بها في الهند مثلا يعمل علماء الفلك على اكتشاف أي الأحجار التي تساعد الإنسان وتمده بالطاقة. تستخدم الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والإضطرابات النفسية والعاطفية على السواء فهي ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية في حياة الإنسان.
ولكن عند استعمال الأحجار الكريمة يجب توخي الحذر لأن بعضها يحتوي على طاقة قوية جدا. وإذا لم يكن المريض مهيئا لتلقي هذا الكم من الطاقة فقد تسبب له هذا الأحجار تأثيرات ودور فعل سلبية. فبعض الذين أساءوا استعمالها أصيبوا بنوبات عصبيه. تشفي الأحجار الكريمة معظم الأمراض إلا في الحالات المتأخرة من المرض وقد بلغ المرض الدرجة السابعة من المرض مثل السرطان حيث تتضاءل حظوظه في الشفاء. لذا من الصعب معالجة مريض السرطان بالأحجار الكريمة فقط. أما العلاج الأمثل فهو الذي تتكامل فيه مختلف العلاجات الطبيعية, وهي مقاربة تشبه الغذاء والهواء والتمارين الرياضية والتفكير الإيجابي. لا يمكن للحجر الكريم أن يسبب الضرر للمريض إذا لم يمسك به لمدة طويلة أي أكثر من عشرة دقائق. أما إذا استعمل هذا الحجر للزينة فشعور حامله بالراحة او الإزعاج يتوقف على استعداده الشخصي أو تقبله للطاقة الموجودة فيه .
أما الذين يتزينون بالماس فلا خوف عليهم لأن قطع الماس لا يكون لها تأثير إذا كانت صغيره الحجم كما يستعمل في مجوهرات الزينة, ولكي يكون الحجر فعالاً ينبغي أن يكون كبيراً. من الأفضل إذا استعمال أي حجر كريم كما هو متوافر في الطبيعة من دون كسره او صقله او ثقبه لان الذبذبات تكمن من داخله. أما شكل الحجر فيرتبط بكيميائه ولا تأثير لذلك على حامله, وللأحجار الكريمة ارتباط مباشر بالأبراج الفلكية وبتاريخ الولادة, واسم والديه… لان هذه المعلومات الشخصية تناسب أي الأحجار تناسبه. يرغب بعض العارفين بقيمة ومنافع الأحجار الكريمة بوضعها في أرجاء المنزل لكن عليهم قبل ذالك أن يتأكدوا من أنها لا تؤثر سلبا على أفراد العائلة الآخرين.والأفضل إيجاد حجر يناسب الجميع .
ومن الضروري تطهير الأحجار من حين إلى آخر بالمياه المالحة و وضعها خارجاً عندما يكون القمر بدراً لتشحن نفسها من طاقة البدر. لمحة تاريخية قصة الأحجار الكريمة بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين واستخرج المصريون القدماء منذ أكثر من 4000 سنة الفيروز واللازورد والزمرد والزبرجد والعقيق.. واستعملوها في الحلي و المجوهرات وتزين معابدهم وتوابيت ملوكهم . وأهمها كنز توت عنج آمون المرصع بأبهى الأحجار الكريمة. وقد كانت للأحجار قيمه ماديه من ناحية, وقيمه طبية ونفسيه من ناحية أخرى , خصوصا لدى العرب القدماء, فهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما, فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب, والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروع والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس. كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة, والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة, والعقيق لوقف نزف الدم من أي مكان في الجسم
العلاج بالأحجار الكريمة
تاريخ العلاج بالكريستال له تاريخ قديم بعود إلى العهد الأطلنطي، فقد حوت مدن تلك الحضارة على معابد عديدة وكبيرة مصنوعة من الكريستال يتم استخدامها لتحقيق الشفاء من الأمراض الجسدية.
كما استخدم قدماء المصريين أنواع معينة من الحجارة المشعة مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم. واستخدمت الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في الأماكن المقدسة.
أما حضارة المايا فقد اختصت في بناء المنازل ونحت التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة والغامضة لتلك المواد.
ولأهمية الكريستال في العلاج الجسدي والنفسي فقد اعتد ضمن المعالجات الطبية البديلة المعترف لها عالمياً والمشهود لها بالقدرة على تحقيق الشفاء.
ولذلك فسوف نتناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل وتسليك الضوء على طريقة عمل الكريستال، وكيف يؤثر على جسم الإنسان، والفوائد العملية لكل نوع من أنواع الكريستال.
آلية عمل الكريستال
لعل السؤال الذي يتبادر عادة في هذا الموضوع هو كيف يعمل الكريستال أو الحجر ويؤدي دوره في جسم الإنسان؟
يؤدي الكريستال دوره من خلال أساسين هما حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان، ومراكز الطاقة السبعة الموجود في داخل الإنسان.
فحقل الطاقة يحيط بالإنسان وبكل كائن حي، ومن خلال الكريستال الذي يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة بحيث تؤثر في ذبذبات الكائن الحي سباً أو إيجاباً.. أما مراكز الطاقة والتي يعبر عنها بعقد الطاقة فلكل مركز سرعة وذبذبة خاصة به ويختص بذبذبات معينة ومميزة اعتماداً على درجة تركيزنا وإدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها جميعاً.
ولأهمية الحديث عن الشاكرات في العلاج بالكريستال فإنه من المفيد أن نذكر نبذة مختصرة عن هذه المراكز من حيث تعريفها وتحديد أماكنها في الجسم.
أهمية دراسة الشاكرات
بعيداً عن الجسم الفيزيائي المادي للإنسان، يوجد هناك جسم آخر للإنسان وهو الجسم الروحي، وهذا الجسم يشكل اهتزازات من الصور ويتشكل بطريقة بحيث تخلق مراكز طاقة متعددة، وكلمة شاكرة هي كلمة سنسكريتيه تعنى عجلة (دائرة). إذا تمكنا من رؤية الشاكرة (كثير من المتخصصين يرون الشاكرة) سنلاحظ عجلة (دوائر) من طاقة تدور باستمرار.
ويرى كليرفويانتز بأن الشاكرة عبارة عن عجلة ودوائر ملونة من الزهور بمحور من الوسط . تبدأ الشاكرات من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس.
وكل شاكره تهتز وتدور بسرعة مختلفة. فالشاكرة الأولي تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرة السابعة تدور بأعلى سرعة.
ولكل شاكره لون وحجر كريم خاص بها للاستعمال. ولون الشاكرات من ألوان قوس قزح (الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي) ويختلف حجم الدوائر أو العجلة وقوتها على حسب تطور الفرد والحالة الجسمية ومستوى الطاقة والإمراض والضغوطات التي يواجهها.
وإذا أصيبت الشاكرة بحالة من عدم التوازن أو أنها تعطلت.. فإن هذا قد يؤدي إلى تباطئ طاقة الحياة الضرورية.. فمن أعراض نقص الطاقة شعور الفرد بأنه متعب وكسول ومحبط. وسوف تتأثر الوظائف الفيزيائية للجسم وسيتعرض للمرض وعملية التفكير والمخ أيضاً تتأثر. كما قد ينتاب الفرد تصرفات سلبية من خوف وشك وما أشبه. والعكس صحيح فإن توازن الشاكرات يؤدى إلى صحة البدن والأحاسيس.
إذا تم فتح الشاكرات كثيرا فسوف يتلقى طاقة الكون في جسمه. أما إذا تم إغلاقها فلن يسمح لدخول الطاقة بشكل سليم إلى الجسم والذي بالتالي يؤدي إلى حدوث الأمراض.
إن أغلب الناس تكون ردود أفعالهم تجاه الأحداث والتجارب غير السعيدة أو السارة هو إغلاق مشاعرنا وبهذا تتوقف الطاقة الطبيعية من التدفق. وهذا يؤثر على تطور ونمو هذه الشاكرات. فعندما يقوم الشخص بالتوقف عن أي تجربة أو اختبار في حياته فهو بذلك يقوم بغلق هذه الشاكرات.
ويصبح بذلك مشوه. بينما عندما تعمل الشاكرات طبيعياً تكون مفتوحة وتدور مع عقارب الساعة لتؤيض (التغيرات الكيميائية المتصلة ببناء البروتوبلازما التي تؤمن بها الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية) الطاقات المعينة (المطلوبة من حقل الطاقة الكوني).
كما ذكرنا سابقاً أن أي خلل أو عدم توازن في أي من الشاكرات ستؤثر على الجسم الفيزيائي والعاطفي. وبذلك يمكننا أن نستخدم أحجار الكريستال كوارتز والأحجار الكريمة الأخرى لإعادة توازن جميع مراكز الشاكرات وبمجرد أن تتوازن الشاكرة بالتدريج يرجع الجسم إلى وضعه الطبيعي.
فالخاصية الموجودة في الكريستال والأحجار الكريمة الأخرى والتي تجعلها أداة رائعة وذو مقدرة على العلاج هي لوجود تأثير الكهروبيضغطي على حد قول العلماء (الكهربائية والضغطية). وممكن أن تلاحظ هذا التأثير في ساعات الكوارتز الحديثة.
فالكريستال والأحجار الكريمة تتأثر للكهرباء الموجودة في أجسادنا، وإذا انخفضت الطاقة فسرعان ما تعمل اهتزازات الأحجار لإعادة التناغم والتوازن في الجسم.
الشاكرات السبعة الرئيسية:-
الأولي: القاعدة الجذرية:
شاكره القاعدة الجذرية وتسمي مالادهارا في اللغة السنسكريتية. تتمركز هذه الشاكرة أسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الأمام. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان. إن هذه الشاكرة متصلة بقوة من الأرض وتمدنا بالمقدرة على الاتصال بالأرض، فعندما نحاول أن نقوم بعمل ما في الحياة المادية أو للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الشاكرة. فإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه خائف، وقلق وعديم الثقة ومحبط.
إن شاكرة القاعدة الجذرية هي مركز الإشعاع الأبيض وضوء سماوي عندما نراه على المستوى الروحي العالي. هذا المركز هو مركز الحياة المادية وهو مركز الوعي السماوي الدينى الرقيق في داخل الحياة المادية. وتبعاً لذلك فهو أساس للوجود الإنساني في العالم الفيزيائي (الطبيعي) وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فسوف يشعر الإنسان بأنه بلا جذور من الناحية الفيزيائية الروحية.
إن تطور الكارما تسبب تذبذب ما بين الأبعاد الروحية الفيزيائية وإذا سارت هذه العملية بإيجابية فعندها ستشعر بالتساوي بكل شيء وستشعر بأنك قادر على عمل ما تريد القيام به فيزيائيا وروحياً. إن الشاكرة الجذرية ستشعرك بوجودك حينما تكون وينبعث منها اهتزازات ضوء أبيض ناعم ويكون له صلة وثيقة بحب الأم.
ممكن حدوث مشاكل السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الشاكرة هي الإدراك والأرجل والأعضاء الجنسية وأسفل الظهر والألوان المستخدمة لهذه الشاكرة هي الأحمر والبني والأسود.
أما الحجر الكريم المتعلق بهذه الشاكرة فهو عتيق أحمر والكوارتز المدخن وترمالين وحجر الدم والحجر الصيني والياقوت والخشب والكفة الثلجية والسبج الأسود (زجاج بركاني أسود).
ملاحظة:-
إن الأعضاء الجنسية للذكر توجد في الشاكرة الأولي ولذلك فإن الطاقة الجنسية عند الرجل عادة ما تكون فيزيائية (جسدياً) بينما الأعضاء التناسلية للأنثى تتمركز في الشاكرة الثانية ولذلك فتكون الطاقة الجنسية عندها عاطفية وكلتا الشاكرتين متعلقتين بالطاقة الجنسية.
الشاكرة الثانية (البطن):
الشاكرة الثانية هي البطن أو ما يسمي (مقدس) وموقعها 2 إنش أسفل السرة وجذورها في العمود الفقري. هذا المركز مسئول عن الاحتياجات الأساسية للجنس والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالآخرين بطريقة ودية. فهي تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة.
أن التوازن الملائم في هذه الشاكرة يعنى القدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول إلى الآخرين جنسياً.
وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص أنه منفجر عاطفياً ومتلاعب به ومهووس بالأفكار الجنسية أو الشعور بنقص الطاقة. وقد يشمل أيضاً مشاكل جسمية (فيزيائية) وضعف بالكلي وتصلف أسفل الظهر وإمساك وتقلص المفاصل. اللون الأساسي لهذه الشاكرة هو البرتقالي عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة سيصبح تفكير الشخص إيجابي ولن يخترق تفكيره أية أفكار مشوشة (الأفكار المشوشة تعنى بها الأنانية والحقد). لأن الشاكرة الجنسية هي المسئولة عن النقاء والطهارة والضوء الوردي النقي.
عندما تكون الشاكرة الجنسية نظيفة عند الشخص تنعكس الطهارة في اللاوعي وتكون حياته إيجابية بدون أية شكاوى، ومقترب من الآخرين حيث يعيش الإنسان بتناغم مع حقيقة الحياة فبذلك يقوم الإنسان بنفسه على خلق منطقة اللاوعي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية.
الحجر الكريم الخاص بهذه الشاكرة هو حجر الدم، الياقوت، عيون النمر اللؤلؤ والعنبر وحجر القمر والعتيق والعقيق الأحمر والمرجان.
الشاكرة الثالثة (الظفيرة الشمسية):
وتسمي الظفيرة الشمسية وهى متركزة 2 إنش أقل من القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. إن هذه الشاكرة هي مركز القوة الشخصية، ومكان الأنا (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي. فعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة يشعر الإنسان بنقص الثقة وأن أفكاره مشوشة ونفسه قلقة من أفكار الآخرين، ويشعر بأن الآخرين يتحكمون بحياته وقد يصاب بالإحباط. ولكن عندما تكون الضفيرة الشمسية نقية ومتوازنة فسوف يشعر الإنسان بأنه متصالح مع الآخرين ويعيش حياة خالية من النزاعات حيث تكون العلاقات إيجابية وتتحول الصراعات والنزاعات إلى مواجهات مثيرة وتعلم بدلاً من العراك. أما المشاكل الأخرى التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الشاكرة فهي فيزيائية (جسدية) مثل صعوبات في الجهاز الهضمي والكبد السكري، الإرهاق العصبي والحساسية من الطعام، أما عندما تكون متوازنة فتشعر بالسعادة، واحترام الذات وإحساس قوة بقوى الشخصية. أن أعضاء الجسم التي تنتمي إلى هذه الشاكرة هي المعدة والكبد المرارة البنكرياس لون هذه الشاكرة هو الأصفر.
الحجر الكريم: توباز والعقيق الأحمر وسترين والكالسيت الأصفر.
الشاكرة الرابعة (القلب):
وهي شاكرة القلب وموقعها خلف القفص الصدري من الأمام والخلف على العمود الفقري ما بين العظم الكتفي. هذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، فهي أهم شاكرة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء.
الحب الحقيقي الطاهر هو الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. أي معلومات عقلية بهذا الخصوص تكون ثانوية بالنسبة للشعور بالحب. إن هذه الشاكرة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضهما البعض. ففي هذه الأيام لا يوجد قلب خالي من الآلام ومشاكل عاطفية أخرى حيث تعتبر أمراض القلب من الأمراض القاتلة رقم 1 في أمريكا . إن الآلام القلبية العميقة يمكن أن ينتج عنها انسداد الأورا (الكارما) وتسمي ندبه في القلب. وعندما تطلق سراح هذه الندوب أو الجروح فينشأ عنها آلام قديمة ولكنها تطلق حرية القلب للشفاء والنمو من جديد.
عندما تكون هذه الشاكرة مغلقة أو غير متوازنة فقد تشعر بالشفقة على نفسك وبالارتياب والخوف من التعبير عما في داخلك، والخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب. وقد تشمل أمراض جسدية مثل الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات في التنفس. بينما عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فتكون رحيماً وودود وترغب في الخير لكل الناس.
الأعضاء المتصلة بهذه الشاكرة هي القلب الرئة ونظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر.
لون الشاكرة هو الأخضر والوردي.
الحجر الكريم: الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت (لونه وردي).
الشاكرة الخامسة (الحنجرة):
وهي مركزها الحنجرة ومركز أسفل الرقبة وهي مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان. عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فتشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف بحيث لا يمكنك التعبير عن أفكارك.. متوعك صحياً ومشاكل جلدية، التهاب الأذن وحنجرة جافة وملتهبة وآلام في الظهر. بينما عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فقد تكون محدثاً جيداً ومتمركز وملهم وعندما تشعر بسلام داخلي لا تهز أبداً أو بالقوة بغض النظر عن الظروف المحيطة بك فالشعور بالقوة ليس مجرد قوة عادية بل مستقاة من القوة الإلهية.
أجزاء الجسم التي تتضمن هذه الشاكرة هي الحنجرة والعنق والأسنان والإذن.
اللون الأساسي هو الأزرق الفاتح.
الحجر الكريم هو الزبرجد واللازورد ( أزرق اللون).
الشاكرة السادسة (العين الثالثة):
وتسمى بالعين الثالثة وموقعها ما بين العيون أعلى الأنف في منتصف الجبهة. وهي مركز المقدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع. أنها مركز الرؤية والاستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) والسمو في التفكير الزماني والمكاني. إنها تشع ضوء اخضر صافي والناس الذين ينمون هذه الشاكرة لديهم إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرين من خلال قوة الشاكرة السادسة يمكن تلقي الإرشاد وتصل إلى أعلى المراتب النفسية فعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فقد تشعر بالخوف من النجاح وغير واثق من نفسك وتصبح الأنا مرتفعة. وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع الرؤيا مشوشة والعمى ومشاكل العين ولكن عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة ومفتوحة فتشعر بأنك سيد نفسك ولا تخاف من الموت ولا تتأثر بالأشياء المادية. وتشمل الأعضاء التي تدخل تحت هذه الشاكرة العين الوجه المخ اللون الأساسي هو الأزرق الغامق.
الحجر الكريم هو الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي).
الشاكرة السابعة (أعلي الرأس) التاجية:
هي الشاكرة القابلة لاختراق الضوء ولونها هو الأصفر والذهبي. وهى تمثل الحكمة عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة ومفتوحة سيعلم الإنسان كل شيء ويفهم كل شيء غامض في الحياة. وموقعها أعلى الجمجمة فهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار العملية. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وهي مركز الاتصال مع الله والحبل الفضي الذي يربط الآورا بالشاكرة التاجية. تأتي الروح إلى الجسم من خلال الشاكرة التاجية عند الولادة وتغادر من خلالها أيضاً عند الممات عندما تكونه هذه الشاكرة غير متوازنة سوف يشعر الإنسان بالإحباط، وعدم المتعة وخليط من المشاعر المحطمة. وقد تسبب بعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي.
وعندما تكون هذه الشاكرة متوازنة يصبح الشخص قادر على الاتصال بالله والدخول إلى منطقة اللاوعى وما دون الوعي.
اللون الأساسي لهذه الشاكرة الأبيض والوردي.
الحجر الكريم هو كريستال كوارتز صافي.. أوبال.. والجمشت.
عندما يكون الشخص لديه شاكرة تاجية نظيفة يتحول اللون الأصفر إلى لون ناعم ذهبي مترف ويصبح هذا اللون على الآورا وهي بالتالي لها تأثير ممتاز على الآخرين.
كيفية استخدام الكريستال والأحجار الكريمة للعلاج
إن استخدام الأحجار الكريمة على جسم الإنسان للعلاج طريقة فعالة وقوية لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة توازن الشاكرات وللتأثير العاطفي وجلب النور وعلاج الآورا بكاملها.
إن برمجة الأحجار الكريمة بعناية تحرك اهتزازات الإنسان لهذه الأحجار إلى خط مستقيم، وتكون النتيجة حرية قوة طاقة الحياة في الشاكرات والاورا، وتعالج الجسم بطاقة من نور وتحويل أية أمراض أو سلبيات إلى صحة وعافية. إن هذه العملية تصلح لتطبيقها على حجر الكريستال الكوارتز والأحجار الكريمة الأخرى أو خليط من الاثنين معاً.
فقد نستخدم الأحجار بمفردها وذلك بوضعها باليد للمعالجة، وقد توضع الأحجار على جسم المتلقي (المريض) من رجله إلى رأسه. ويستخدم المعالج يده كالمعتاد مبتدأ من الرأس ويتحرك باتجاه الأرجل. (يستخدم الأحجار الكريمة بالألوان التي تلائم ألوان الشاكرات). وقد يكون الحجر بأشكال متعددة.
إن الطاقة في مثل هذا النوع من العلاج يحتاج أن يتحرك باتجاه واحد على طول الجسم إما من الأسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل فإذا كان اتجاه الطاقة من الأرضي إلى السماء (أسفل إلى أعلى) يجب أن تكون وضعية الحجارة باتجاه رأس المتلقي.
إن تأثير هذا الاتجاه هو لتحريك طاقة المتلقي (المريض) إلى مستويات أعلى من الاهتزازات والروحانية. إذا كان الاتجاه عكس ذلك يجب أن يكون اتجاه الحجر ناحية الأرجل. هذا الاتجاه يحرك قوة طاقة الحياة من الرأس إلى القدم لتثبيت على اتصال الإنسان بالأرضي.
للبدء في ذلك يتمدد المتلقي (المريض) على ظهره على سطح طاولة المساج مع مخدة تحت رأسه ورقبته لمزيد من الراحة، ويجب أن يكون المكان هادئ ومريح ودافئ، كما ينبغي استخدام الحجارة الخاصة بالمعالجة حيث تكون مبرمجة لهذا العمل.
أبدأ بوضع حجر كريستال كوارتز صافي فوق الرأس وتحت القدم. وفي اليد اليمني نضع كريستال آخر وفي اليد اليسرى نضع حجر الكوارتز الوردي. ومن ثم ننتقل من شاكرة إلى أخرى نتحرك من القدم إلى أعلى الرأس ونضع الحجر المناسب لكل شاكرة ( تأكد من وجود الأحجار على مقربة منك بحيث تصل إليهم بسهولة).
فقد توجد بعض الأحجار المخصص لأغراض معينة. دع نفسك تقودك فلا توجد قواعد معينة لإتباعها فكل ما تفعله صحيح لا يوجد شيء خطأ إذا استشعر المتلقي بأنه غير مرتاح من الحجر فيجب إزالة الحجر فوراً فالطاقة الموجودة فيه لا يحتاج إليه المريض. عندما نضع جميع الأحجار على المكان المناسب فيمكنك البدء باستخدام اليد للعلاج.. تأكد من تغطية الحجر بيدك بعناية حتى لا تتبعثر طاقة الحجر.
بينما تكون اليد على الحجر، والحجر يكون في موضع الشاكرة، فإن الشاكرة سوف تستمد إشعاعات طاقية من الحجر، فتشعر المريض بحالة من الوازن والصحة. استمر على هذه الحالة إلى أن تشعر بأن هذه الشاكرة أخذت كفايتها، وبذلك ننتقل إلى الشاكرة الأخرى.. قم بنفض اليدين للتخلص من أية عوالق سلبية قبل الانتقال إلى الشاكرة الأخرى.
توجد طريقة أخرى للمعالج وهى أنه بمجرد ما يتم وضع الأحجار الكريمة على الشاكرات يجلس المعالج بجانب المريض وينتظر إلى أن تقوم الأحجار بالعلاج بمفردها. حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة الموجودة في الحجر ومن ثم يعيد توازنها. وعندما يشعر المريض بأنه أخذ كفايته من الأحجار تنتهي عملية المعالجة. ومن ثم يتمدد المريض بدون الأحجار بهدوء ومن ثم نأخذ الأحجار وننظفها قبل وضعها في أماكنها.
بعد هذه العملية توجد أيضاً مراحل إخراج السموم الجسدية من المريض قد تستمر لمدة أسبوع وذلك عن طريق تصحيح نظام التغذية.
– جدول الشاكرات والأحجار الكريمة:
1- الجذرية (الأحمر):
العتيق الأحمر، الكوارتز المدخن، ترمالين، حجر الدم، الحجر الصيني، الياقوت الخشب المتحجر والسبج الأسود ( زجاج بركاني اسود).
2- الشاكرة الثانية برتقالي (السرة):
حجر الدم، الياقوت، عيون النمر، اللؤلؤ.
3- الثالثة الضفيرة الشمسية (أصفر):
التوباز، العتيق الأحمر، سترين والكالسيت الأصفر.
4- الرابعة القلب أخضر:
الكوارتز الوردي، ترمالين الأحمر وكونزيت وردي، يشب، ترمالين الوردي والأخضر، عقيق.
5- الخامسة الأزرق الفاتح (الحنجرة)
زبرجد، اللازورد، الفيروز
6- الجبهة الأزرق الغامق (العين الثالثة)
الجمشت الصوداليي واللازوردي الكوارتز الصافي والأزرق، عيون الصقر.
7- التاجية بنفسجي (قمة الرأس)أوبال ، الكوارتز الصافي والجمشت