تتطور التكنولوجيا بشكل كبير، خاصةً في السنوات الأخيرة، مما يساعد على خلق بيئة عمل يغلب عليها طابع الإثارة والتشويق، مما يؤدي إلى زيادة المنافسة بين عدد كبير من الشركات على رأسهم شركة “آبل” التي أطلقت أحدث منتجاتها في مؤتمر “المطورين”، وأعاد هذا المؤتمر مصطلح الواقع المختلط (MR) إلى دائرة الضوء من جديد عقب إصدار جهاز VisionPro.
وتٌوجد أشكال أخرى من التكنولوجيا تتعلق بـ الواقع المختلط ألا وهي الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) لذا نوضح لك عزيزي القارئ في السطور التالية الفرق بين هذه التقنيات الحديثة التي أنشئت تجارب مميزة للمستخدمين في كافة المجالات سواء الصحية أو التعليمية أو العسكرية وغيرهم.
ما هو الواقع الافتراضي؟
الواقع الافتراضي ما هو إلا محاكاة للواقع الذي نعيشه عن طريق استخدام سماعات الرأس أو شاشات العرض، فهو بيئة استماعية بالكامل تحاكي كافة الأنشطة المختلفة مثل السفر، الألعاب والتعليم، ومن المتوقع أن ينمو سوق الواقع الافتراضي بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 21 % حتى عام 2027.
ما هو الواقع المعزز؟
أما الواقع المعزز فهو عبارة عن دمج العناصر الرقمية في العالم الحقيقي، ويُستخدم في أغراض التنقل والتسوق والترفيه، وكل ما نحتاجه هو كاميرا الجهاز وتطبيق الواقع المعزز على عكس الواقع الافتراضي، ومن المتوقع أن ينمو سوق الواقع المعزز بمعدل نمو سنوي يصل إلى 43 % حتى عام 2027.
ما هو الواقع المختلط؟
يُعتبر الواقع المختلط مزيجًا حقيقًا بين العناصر الحقيقية للواقع الافتراضي والعناصر الرقمية للواقع المعزز، مما يخلق تجربة سهلة للمستخدم، وعلى الرغم من أن التجربة مازالت في بدايتها إلا أنها أحدثت ثورة عارمة وطفرة مبهرة في مجالات الرعاية الصحية والألعاب والتعليم.
ويُذكر أن هذه التقنيات المبهرة فتحت آفاق مختلفة وفريدة من نوعها في عدد كبير من المجالات مثل مجال الألبان، فيرغب مربو الأبقار في تحسين إنتاج الحليب عبر نظارات الواقع المعزز، فبرأيك هل تقف التقنيات عند هذا الحد؟ أم تمتد لتشمل مجالات أخرى لم نكن على دراية بها؟