معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة | للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير

معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة | للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير

معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة بقلم الباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير 

• كثيرا ما قد نسمع عن تعطل شفاء أحد التوأمين بعد معرفته بالعلاقة أو برحلته للتشافي و التحرر لسبب أو لآخر، سواء كان سببًا قدريًا أو من الإيغو.

إليكم أكثر المشاكل التي قد يواجهها التوأم لتعطل شفائه و مصادرها:

1/ الشك:
٠ الشك بهذه العلاقة له نوعان:
أ- الشك بوجود العلاقة في حد ذاتها: و ذلك بسبب انخفاض الوعي الجماعي الحالي و ندرة انتشار التوأمة في العالم.
قد تجد الكثير من الأشخاص لا يؤمنون بها، و إن تكلم أحد التوائم عن تجربته لن يصدقونه أو يمدونه بتفسيرات لا علاقة لها بالروحانية، خاصة إن كان التوأم في بداية مشواره، سيكون للأمر عواقب وخيمة عليه مثل إصابته بكارمات قد تعطله عن التشافي.
• نصيحة لا تتحدث لأحد عن تجربتك الخاصة أو أي تجربة روحانية بغض النظر عن المسمى لمثل هولاء، باستثناء معالجك شخصيا أو شخص روحاني مر بتجربة مشابهة.
ب- الشك بالتوأم حد ذاته:
المقصود بهذا هو الشك في إن كان توأمك توأم حقيقي أم مزيف، أكثر من يصاب بهذه الحالة هو المطارد بسبب شكه في مشاعر الهارب.
• طالما أنت تأكدت من علامات التوأمة الحقيقية و اطلعت على الفروقات بين الشعلة الحقيقية و المزيفة، لم الشك؟ لن تحصد من الأمر سوى صواعق كارمية أو انتكاسات تعرقل مسارك الشفائي.
2/طاقة الانتظار:
٠ الانتظار بجميع أنواعه(انتظار التوأم، انتظار الاتحاد، انتظار ان تتحسن حياتك……..) كلها نابعة من فخ الإيجو لا أكثر، يجعلك تترقب الزمن و أحداثه حتى يسرقك الدهر و تجد نفسك بانتكاسة جديدة، التعطيل هنا ليس في الانتكاسة لوحدها، بل كل ذلك الوقت التي امضيته في الانتظار، الانتكاسة ستكون بمثابة صدمة لما ضعيته من عمرك دون جدوى.
– أولا: ارفع استحقاقك، فأنت تتشافى من اجل نفسك قبل كل شيء.
– ثانيا: تعلم التسليم في جميع أمور حياتك،صحيح عليك بالمحاولة قدر الإمكان إن تطلب الأمر،لكن بشرط التحرر من طاقة الانتظار و التعلق بالهدف(في التخلي تجلي).
– ثالثا: الإتحاد بنوعيه سواء روحي أو مادي كله بيد القدر، و سيحدث بالوقت المناسب، ليس لك من الأمر شيئًا سوى روحك، إن شئت و اتحدت معها فقد فزت بكل شيء.
3/ إهمال الطفل الداخلي:
٠ لاحظنا أغلب التوائم يركزون على كيفيات فك التعلق و التحرر من البرمجيات و البلوكات وووو
أكثر من تركيزهم على الطفل الداخلي و جروحه، الأمر الذي قد يطيل رحلة التشافي من شهور إلى سنوات.
• اجعل لنفسك برنامجًا خاصًا بالتشافي، يكون شاملًا لكل ما عليك أن تعالجه بالترتيب(فك التعلق ثم تحديد جروح النفس الخمسة و معالجتها ثم تشافي الطفل الداخلي ثم مراقبة الإيجو ثم موازنة الطاقة ثم تنشيط الشاكرات المغلقة و موازنتها)
4/ الأنا الزائفة (أو الإيجو):
٠و هي المشكلة العويصة التي يعاني منها أغلب سكان العالم بنسب متفاوتة و ليس التوائم فقط، لكن المستيقظة أرواحهم فقط هم من أدركوا هذه المشكلة و أهمية تحررهم منها (مثل التوأم الواعي) لتبدأ الرحلة نحو التشافي و الاستنارة.
٠المعروف عن التوأم أنه بعد الصحوة يتم تدمير جزء كبير من الايجو الخاص به، لكن رغم ذلك، تبقى بعض الآثار التي عليه مراقبتها و إلا ستؤدي به إلى الوقوع في نفس الفخ(الإيجو) مجددًا ليعود و يتجذر فيه أكثر و بالتالي يصعب عليه التحرر و يتراجع بالتشافي.
٠الأنا الزائفة لديها عدة مظاهر أبرزها ميكانيزمات حماية و الأقنعة التي تظهر بشخصية الانسان على هيئة تصرفات معينة، و تكون ناتجة إما عن فرط العقلانية أو فرط العاطفة بسبب جروح أو صدمات تعرض لها، كإصابته بأحد الجروح الخمسة.
و لنأخذ على سبيل المثال جرح الرفض، القناع التابع لهذا الجرح هو الهروب، أي هروب الشخص و تجنبه للمواجهة من كل موقف يشعر فيه باحراج أو لا يعرف كيف يتصرفه حياله.
• الحل الوحيد هو مراقبة ذاتك و أفكارك و تصرفاتك و مشاعرك، مثلا لو كان جرحك الأساسي هو الرفض، عند تعرضك لموقف يتطلب المواجهة ستشعر بالرغبة في الهروب جرب أن تسأل نفسك هذه الأسئلة أو أخرى مشابهة:
– لماذا لا أواجه هذا الموقف؟
– ما الجدوى من الهروب منه؟
ثم حاول اجبار الايجو على المواجهة، شيئًا فشيئًا ستجد نفسك قد تحررت مما يسمى بقناع الهروب، نفس الشيء طبقه مع بقية الجروح و ميكانيزمات الحماية التابعة للإيجو.
5/السبب القدري:
٠الخالق عادل، في كل تدبيراته القدرية لشؤون الكائنات الحية و غير الحية، و علاقة التوأمة بما أنها علاقة قدرية بامتياز فهذا يعني تدخل المشيئة الإلهية في تشافي التوأمين و تفاصيل الأحداث و المراحل.
بمعنى لو كان أحد التوأمين حقق تقدمًا كبيرًا جدًا و كان الآخر لم يدخل حتى الليالي المظلمة، فهنا تتدخل يد القدر لتعطل شفاء الطرف الأكثر وعيًا مؤقتا (مثلا تحدث له ظروف معينة تشغله عن نفسه أو يمر بانتكاسة طويلة) حتى يبدأ الطرف الأقل وعيا صحوته و يتقدم، و هذه خاصة بالتوائم الذين كُتِبَ لهم الإتحاد المادي في نهاية المطاف.
• لو أنت مطارد متقدم في تشافيك و توأمك لم يتقدم بأي خطوة و مررت بانتكاسة لم تعرف مصدرها أو ظروف أبعدتك عن اتصالك مع ذاتك العليا، فهذا لا يعني شيئًا سوى تدخل القدر بالعلاقة الذي جعلك تتراجع مؤقتا من أجل منح فرصة لتوأمك بالتقدم، هذه الحالة لا تتطلب سوى التسليم من طرفك، حتى يتسنى لكما التشافي معًا بالنهاية و من ثم الاتحاد.

الباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير

للمزيد..

أبناء النجوم وبذور النجوم | مهمة الـ Starseeds في الأرض !!

صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة
معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة
شارك المقالة