مرعي البريمو نهاية محمد هنيدي السينمائية

مرعي البريمو نهاية محمد هنيدي السينمائية

مرعي البريمو … نهاية محمد هنيدي السينمائية

لست من محبي النقد السلبي اللاذع المؤلم، ولكن ما شاهدته في فيلم مرعي البريمو يجعلني أقول إنه ليس فيلما سينمائيا بل عبارة عن بعض المشاهد التى ليس لها علاقة ببعضها البعض تم عرضها بشكل متتال

الإيجابية الوحيدة في الفيلم ربما الموسيقى التصويرية التي صنعها الموسيقار خالد حماد

ربما يكون أول فيلم كوميدي لا يصنع ضحكة أو ابتسامة، لم أسمع صوت الضحك في قاعة السينما

فريق عمل رائع على الورق، ولكن أثناء تمثيل الفيلم صفرا كبيرا

بعض المشاهد مكررة وقديمة مثل فقدان الماظ والبحث عنه نفس فكرة فيلم (حماتي ملاك) حين ما أضاعوا الجثة، ومحاولة قتل مصطفى أبو سريع بوضعه في تلاجة الخضار نفس فكرة فيلم (الفتوة) مشهد الصعايدة لما راحوا الساحل نفس فكرة إحدى حلقات الجزء الخامس من مسلسل (الكبير أوي)

أكبر سقطة في الفيلم هي ترويج هنيدي قبل العرض بأنه سيعيد اكتشاف نفسه في الفيلم ولكن للأسف هو أضعف أفلامه على الإطلاق بل أضعف من عنتر ابن شداد ونبيل الجميل

لا أفضل أن أتحدث عن غادة عادل (بلاش كوميدي تاني خلينا عايشين على ذكريات تُشكر الجميلة فى مبروك جالك قلق)

مشاركة إنجي علي في الفيلم تعتبر من أكبر سقطات الفيلم، كل دورها في الحياة إنها صديقة غادة عادل ومحمد هنيدي على المستوى الشخصي

الفنان محمد محمود حاول أن يقدم شئ ولكن لا يوجد ورق

طلة الفنان لطفي لبيب فى الفيلم تعد أبرز ايجابيات الفيلم، ولكن ليس له اي دور، ربما لم يتحدث من الأصل فى الفيلم

ما يحزنني ليس سقوط محمد هنيدي، ولكن هو أن تكون هذه نهاية المخرج العظيم سعيد حامد

التقييم: 1 من 10… احتراما لمجهود سعيد حامد (لست ضد محمد هنيدي، ولا أكره بل بالعكس أحبه واحترمه ولكن ما شاهدته هو عمل لا يليق بفنان مبتدئ)

للمزيد..

محمد منير باكيًا : إزاي ترضيلي حبيبتي؟!

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

مرعي البريمو نهاية محمد هنيدي السينمائية
مرعي البريمو نهاية محمد هنيدي السينمائية
شارك المقالة