الإشارات الكونية cosmic signals للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير
فئات كبيرة من الأشخاص الذين يمرون بالصحوة الروحية أو يدخلون عالم الوعي يصادفون ما يسمى بالإشارات الكونية بالإنجليزية cosmic signals قد تكون على شكل ارقام مكررة أو ريش أو اقتباس تقرأه أو يسمعونه أو رموز………. إلخ.
بعض تلك الإشارات الكونية كانت لصالحهم و أرشدتهم و بعضها الآخر لم يزدهم إلا ضياعًا و ارتباكًا،و ربما حتى إعادتهم إلى المصفوفة و الوعي المادي.
-و هذا ما قد يفسر وجود نوعين من الإشارات، نوع نوراني و آخر ظلامي، و سأذكر لكم الآن كيفية التفريق بينهما و لماذا قد نتعرض للإشارات الظلامية و من هم الفئات الأكثر عرضة لها.
1 – الإشارات النورانية
– مصدرها نوراني أتى لدعمك و إرشادك.
– بمجرد رؤيتها توافق عليها روحك مباشرة و يخرس صوت الإيجو أمامها لبرهة من الزمن.
– حتى و إن كانت مخالفة لما ترغبه فستجد نفسك مطمئنًا لها تلقائيا، تزيدك ثقة بالخطة الإلهية و تفاؤلًا بها.
– لو استنتجت أو اتبعت الفكرة التي توافق عليها تلك الإشارة ستجد الأمور أصبحت أكثر وضوحًا و سهولة.
2- الإشارات الظلامية:
– مصدرها ظلامي مقنع، أتى بهدف إبعادك عن الحقيقة و روحك و طريق الاستنارة.
– بمجرد رؤيتها ستشعر بالفعل و كأنها إشارة لك، يوافق عليها الإيجو مباشرة لكنها ستحدث بداخلك فوضى عارمة و صراع ما بين الروح و الإيجو.
– حتى و إن كانت داعمة لما ترغب في حدوثه فإنك ستشعر بعدم الطمأنينة أو كأنها مجرد إيجابية زائفة.
– لو استنتجت أو اتبعت الفكرة التي توافق عليها تلك الإشارة ستجد الطريق أصبح أقل وضوحًا، و ستشعر بالضياع أكثر فأكثر.
• من هم الفئات الأكثر عرضة للإشارات الظلامية؟
1- توائم الشعلة الذين عرفوا بالعلاقة مؤخرا أو الأشخاص المبتدئين الذين استيقظت أرواحهم للتو و قرروا التشافي و شق طريقهم الخاص في رحلة الوعي( هم عرضة لها بنسبة تقريب 65% لأن قوى الظلام تريدنا أن نبقى قيد المصفوفة).
2- توأم الشعلة الذين حققوا نسبة كبيرة جدا في التشافي أو الأشخاص الذين تشافوا من جراحهم و تحرروا من برمجيات المجتمع و انعكس الأمر على واقعهم لتبدأ حياتهم في التحسن ( هم عرضة لها بنسبة تقريب 75% فهم لا يريدون أن تحرر أرواحنا من الظلام).
3- توائم الشعلة الذين اقترب اتحادهم الروحي أو المادي (عرضة لها بنسبة 100% لأن اتحاد توائم الشعلة بنوعيه له أثر نوراني عظيم يرعب قوى الظلام).
• لهذا من الضروري جدًا أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة عند رؤيتنا لإشارة ما:
– ما هي تلك الإشارة أو محتواها؟
– بم شعرت عند رؤيتي لتلك الإشارة؟
– بم كنت أفكر عندما رأيتها؟
– ما الذي قد يحدث إن اتبعت ما تمت الاشارة له؟
• ماذا لو كنت مبتدئ في عالم الوعي كيف ستفرق؟
لو كنت لا تجيد التفرقة بين صوت الحدس و صوت الإيجو و تكررت معك الإشارات، أقترح عليك ألا تطلق أحكامًا عليها و تخصص وقتًا للانعزال مع نفسك و التحدث مع روحك حتى يزيد اتصالك بذاتك العليا و بالتالي ستتعلم كيفية التفرقة بين الايجو و صوت الروح.
• لاحظوا أنني ذكرت لكم (توائم الشعلة أو الأشخاص الذين………) يعني الأمر لا يقتصر على توائم الشعلة فقط بل حتى الأشخاص الذين عاشوا صحواتهم الخاصة أو دخلوا مجال الوعي وطريق الإستنارة.
بقلم زهرة شاو الخير
للمزيد..
معطلات التشافي في علاقة توأم الشعلة | للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير
صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh