توأم الشعلة | صناعة الحب أو الوهم؟!

توأم الشعلة | صناعة الحب أو الوهم؟!
توأم الشعلة | صناعة الحب أو الوهم؟!
معظم البشر سجناء في سجن سلطة الكلمة و سلطة الصورة في غيبوبة منوّمون مغناطيسيا .
فأن القرارات تتخذ عاطفياً ومبررة بعقلانية ، فإن دماغنا حساس للتباين؛لاتخاذ قرار ، يحب دماغنا الأشياء الملموسة.دماغنا أيضًا حساس بصريًا.وأخيرًا ، حتمًا ، الدماغ حساس جدًا للعواطف.فمن السهل إبتلاع فكرة شعلة التوأم.
فمعظم وسئل الإعلام تحت سيطرة القوى الشيطانية .جعلوا الشعوب أعداء دائمًا غير مسموعين ، ومارسوا التضليل من خلال فقدان الاتجاهات بسبب الإفراط في المعلومات من أجل خلق ليس الأميين أو غير المتعلمين ، ولكن كائنات في مرحلة “الارتباك” ، مشروطة نفسيا وإعادة توجيهها في الاتجاه المطلوب. لتقييد الشعوب ، نبدأ بوضعهم في النوم ..علاوة على ذلك ، فإن هذه التلاعبات ، هي ممكنة أكثر لأن الجماهير تتغذى حرفيًا بالقوة من قبل دعاية الدولة. من السهل في ظل هذه الظروف أن يقدم القادة فقط ملخصًا وتحليلًا مانويًا للحقائق ، وهو تحليل لا يتطلب أي تفكير.فبيع وقت الدماغ البشري المتاح؛فمن يسيطر على الإعلام يتحكم في العقول.تعمل وسائل الإعلام كمضخمات لتخدير العقول عن طريق سلطة الكلمة و سلطة الصورة .وسائل الإعلام تعطي الرؤية ، لا للتفكير ، حتى أقل من الفهم،يتم التلاعب بالناس بسهولة .فتطلق وسائل الإعلام نفس الأسطورة ، إذا أخذنا الطُعم ، فذلك لأننا نتلقى الكثير من المعلومات في الثانية. لتحويلها إلى كتلة غبية.الناس في المنزل الذين يشاهدون كثيرا التلفاز والإنترنات يخضعون للتنويم المغناطيسي إنه يعمل حقًا من خلال اقتراح لفظي بسيط ونبرة الصوت والعينين وما إلى ذلك. هناك دائمًا أوقات عصيبة بالنسبة لأي شخص وخلال هذه الأوقات يكون المرء أكثر عرضة للتنويم المغناطيسي .لمجتمع المعاصر تجتازه ثورة الصور ،خاصة بفضل وسائل الاتصال الجديدة التي تتيح الوصول السريع.وغير محدود. التواصل عبر الإنترنت للمعرفة والمهارات تعطي البدائل رقم 1 من وسائل الاتصال مكانًا للاختيار من حيث تقاسم ونشر التفكير الواعي. ما وراء الطابع الفردي والبحث الشخصي على الإنترنت ، فإنه يوفر مجموعة كبيرة من الأماكن الافتراضية. فإن فكرة توأم الشعلة هي إستراتجية الشخص الواحد فقط في العالم كله ، يشبهك من داخلك شبها كبيرا ، فيه كل مزاياك وله أيضا نفس عيوبك ، يحب ما تحب ويكره ماتكره يشاركك في الرأي والأفكار وكأنه أنت ، وأن توأم الشعلة يستحيل أن يكون من نفس جنسك فيكون هو النهار وتكون هي الليل هو الشمس وهي القمر هو الذكر وهي الانثى ، وبما أنهم الليل والنهار والشمس والقمر فلا غنى لهم عن بعضهما البعض ، تبدأ علاقتهم بطريقة روحانية سماوية كلاهما لايعيرون الجنس اي اهتمام ومن ثم لاحقا تأتي بينهم علاقة جسدية جامحة لتسمو العلاقة وتكتمل .
توائم الروح كثيرون ، توأم الروح تواصل وتفاهم وارتياح نفسي فقد يكون جارك قريبك أو ربما صديقك أما توأم الشعلة فهو شخص واحد فقط ، توأم الشعلة هي العلاقة المقدرة والارتباط الأعظم ، قد تكون من الشرق ويكون من الغرب هو من دين وانت من دين ، الفارق العمري بينكما كبير إلا أنكم قد خلقتم من نفس الروح ومن نفس الطينة ومن نفس النفسية ، توأم الشعلة وبغض النظر عن الانسجام والتوافق الشديد الذي بينكما فأنتم تتشاركون نفس الاشياء التي تحبونها كما أسلفنا فلست بحاجة لأن تبرر له محبتك لمجال الفن اوالكتابة او القفز المظلي مثلا ، فهو يشاركك كل ما تحب ، مع توأم الشعلة توافق وتفاهم شديدين ليس لهما مثيل فلست بحاجة لأن تضرب الأمثال حتى يتضح القول ولست بحاجة لأن تشرح حتى يتضح القصد أومأ له بعينك وسيفهم كل ما تود وما لا تود أن تفصح وتعبر عنه .توأم الشعلة هو السكن والموطن والتقائكما ببعض سيولد زوبعة من السعادة ستعودون إلى برائتكم وعفويتكم ، اجتماعكما شعلة تشعل الطاقة الايجابية والنار بينكم ، اجتماعكما شعلة تضيئ لكم الحياة ، عند التقائكم مواهبكم ستزداد ، الحظ الجيد سيزداد ، السعادة تزداد ، التوفيق والتيسير يزداد ، فتخيلوا الحياة بشمس دون قمر وبليل دون نهار سيختل النظام الكوني وستختل الحياة وكذلك الأمر مع توأم الشعلة فعند اجتماعكما ببعض يتولد التوازن و مالم تجد توأمك سيختل إتزانك فالجسد لا يمكن له ان يتوازن دون روحه ..لا أنصح توائم الشعلة بالخلوة دون روابط وزواج شرعي.ومن نظر فيما يكتب عن هذا التوأم، رأى عبارات المنجمين والمشعوذين، وهي عبارات عامة يمكن أن تنطبق على كل إنسان، لقي شخصا فأحبه وانجذب إليه إلخ.
ثم في هذه الدعوى دعاية مبطنة للعلاقات المحرمة، وأن الإنسان يبحث عن توأمه، ويتمادى مع من انجذب إليها، فربما كانت توأمه!
وأصحاب هذه الدعوى يفرقون بين توأم الشعلة، وتوأم الروح، بأن الأول خاص بمن قد يحصل بينهما تزاوج، بخلاف الثاني فيكون بين الإنسان وأبيه وأخيه وغيرهما، وكل هذا تخرص ودجل، ولا يصدقه إلا مسلوب العقل.
وقد علمنا عن طريق الوحي أن الأرواح المتوافقة في الصفات تتآلف، كما روى البخاري (3336)، ومسلم (2638) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ؛ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ، فشتان بين علاقة فيها الجسد و علاقة فيها الروح والقلب والجسد،فتوأم الشعلة هو تعبير عن الذات الحقيقية:توأم الشعلة هو تجلي و تعبير عن وعي التقرب إلى الله، عن وعي الوحدة الكونية.توأم الشعلة هو تجسيد و تجلي مباشر لجوهر الحب الإلهي اللامشروط.
الإتحاد مع توأم الشعلة هو نتيجة طبيعية لإدراك الذات الحقيقية و الإتحاد الإلهي.لكن الفكر لا يفهم ذلك، لا يفهم بأنه تعبير و تجسيد و تجلّي وانعكاس لإدراك الذات الحقيقية.
عندما يلتقي الانسان بهذا الكائن المثالي الذي يعكس كل مواصفات جوهره الروحي، يقوم الفكر بتفسيره و ترجمته على أنه هو ذاتك الحقيقية التي كانت مفقودة طوال حياتك!لأن توأم الشعلة هو أفضل رمزية مادية يستخدمها الفكر اعتقادا أنها تعوضّه عن ذاته الحقيقية.
الكون ليس خارجك. أنظر داخل نفسك؛ كل ما تريد ، لديك بالفعل.كان الضوء الذي تبحث عنه دائمًا بداخلك،نحن بالأحرى روح في جسد ولسنا جسد به روح.لكن يقول الفكر (الايغو): هذا كل ما أريده، هذا ما يشعرني بالكمال، هذا ما يشعرني بأنني أنا، هذا ما يجعلني أحب ذاتي، هذا ما يعوضني عن تعاستي و عن الفراغ الذي كنت أشعر به طوال حياتي، هذا ما يعطيني السعادة الحقيقية و الحب الحقيقي المفقود بداخلي. هذا هو جنتي على الأرض.ثم يبدأ بمطاردة هذا الكائن المثالي، بحثا عن تعويض الجنة المفقودة بداخله و هكذا نتجت ديناميكية الهارب و المطارد.في الواقع لا يوجد لا هارب و لا مطارد، هذا ما يبدو لنا فقط على السطح. هناك فقط هروب من ذاتك الحقيقية و البحث عنها في رمز مادي شكلي. و هذا الهروب من ذاتك ينعكس على شكل هذا الشخص الذي يهرب منك. و هومجرد انعكاس وهمي، مرآة فارغة.النفس تعتبر توأم شعلتك أفضل “تعويض” لذاتك الحقيقية، بدلا من أن يراها تعبير و تجسيد و انعكاس لطبيعتك الحقيقية.هذه مشاعرالحب و السلام الرائعة و الجميلة التي شعرت بها عندما التقيت بتوأم شعلتك هي طبيعتك الحقيقية، هذه الجنة التي صعدت إليها أثناء اللقاء، ما هي إلا لمحة صغيرة لادراك ذاتك الحقيقية، و الاتحاد الإلهي ، أو وعي الوحدة الكونية (البعد الخامس)
لكن الأنا تضن أن هذه المشاعر الروحية هي قادمة إليك من قبل هذا الشخص، يعتقد أنها قادمة من مصدر خارجي و ليس من الداخل!
الاتحاد مع توأم الشعلة لن يتحقّق الا بعد تجاوز كلي للايغو و تخطي كامل للشخصية المزيفة. توأم شعلتك هو المصعد السريع الذي يصعد بك إلى أعلى درجات الوعي.
فتوأم الشعلة هو أعظم محفّز للصحوة الروحية، صمم بعبقرية إلهية عظيمة ليقودك نحو الاستنارة.
ما هو الفرق بين من “يصل إلى الاستنارة” و بين من لا يصل الى الاستنارة؟
هل من يستنير أكثر ذكاء و عبقرية اكثر من الذي لا يستنير؟
هل لديه قدرات روحية أكثر؟
لا، جميع البشر بقدرات روحية متكافئة.
لكن الفرق هو التحفيز و الرغبة القوية.
فلا تدع أي شخص يدخل مملكتك الداخلية إلا إذا جاء بالحب،
كن في حب الحياة
يعيش بداخلك حبًا لن يتلاشى أبدًا
إنه أروع الرفقاء
فانطلق في رحلة الحب.
سوف ينقلك من نفسك إلى نفسك.
الحب هو دليلك الدائم على هذا الطريق المليء بالتجارب.
عندما تبحث عن الحب من كل قلبك ،
ستجد أصداءه في الكون
فتحرر من كل هذه الأوهام و الهموم.
فكر في من خلق الفكر!
لماذا تبقى في السجن
عندما يكون باب الله مفتوحا على مصراعيه؟
فلا تدع أي شخص يمزق المصادر السرية لسعادتك. يعجب الله صفاء ينبوعك ، ويتعرف على مصدر كل قطرة منه. لا يمكن لموجات الهلوسة التي تسقط بشدة على الغلاف الحساس لأحلامك أن تقضي عليها. لديهم فقط بياض رغوة كاذبة ، لديك كل السدود للوقوف في وجههم. هناك دائمًا فجر غير مسبوق يعيد حيوية نورك. هناك دائمًا مكافأة في نهاية كل حدث.
فلقد قضينا نصف وجودنا في الرغبة في إرضاء الآخرين.
النصف الآخر نعاني من القلق الذي يسببه الآخرون.
قم بإنهاء هذه اللعبة ، لقد لعبت ما يكفي
فهناك صباح بداخلك ينتظر الانفتاح على الضوء.
شمس الدين الودرني
باريس

9 أشرار في منزلك | من وحي علم الطاقة والفينج شوي

للمزيد..

التانترا ليست جنس فقط !!

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي

شارك المقالة