كيفية الخروج من الماتريكس “المصفوفة” ؟!
إذن حدد أي ماتريكس تريد الخروج منها هل الماتريكس الوهمية او الاصلية؟
ام هل الماتريكس المادية ام الفكرية ام روحية؟
فهناك ماتريكس الروح و ماتريكس النفس و كل هذه المصفوفات متدخلة مع بعضها البعض
لكن معظم البشر وعيهم مسجون داخل المصفوفة الوهمية او ماتريكس الشبح التي حبست مستوى العقول في المتسوى المادي دون إدراك المصفوفات الأخرى الموجودة بداخله
فانت عبارة عن خمسة مصفوفات في مصفوفة واحدة و معظم البشر الان تستخدم فقط ثلاث مصفوفات
و هم المصفوفة المادية في البعد المادي
و المصفوفة النفسية
و المصفوفة العقلية
بينما توجد المصفوفة الروحية في المستويات العليا
و عندما أقول عليا فهذا لا يعني أنها في الاعلى لكن هي في الحقيقة في عمقنا
ممكن تتخيل الروح تحيط بنفسها بطاقة العقل كأنه غلاف وفوق العقل يوجد معطاف العاطفة وفوقه يوجد معطاف الجسد المادي الذي يخفي بذاخله العديد من الاسرار المقدسة
منها الكأس المقدسة الذي يمثل اول جسد لك في المصفوفة الطاقية و هو الجسد البلوري
و الذي يعتبر الهيكل الاساسي او بما يسمى قالب المظهر المجسم البلوري الذي تستخدمه روحك كعملية اولية من اجل تجسد في البعد المادي او في الابعاد الأخرى التي تحتوي كل ثلاثة منها على مصفوفة معينة داخل المصفوفة الطاقية
و عدد الأبعاد في مصفوفة الطاقية هم خمسة عشر بعدا يعني خمسة مصفوفات كما قلنا سابقا
و نحن نعيش في المصفوفة المادية لكن نستطيع الشعور بالمصفوفة العاطفية عن طريق الادراك الذي نستطيع استخدمه عندما نصل الى المصفوفة العقلية التي توجد بداخلها العديد من المصفوفات الوهمية المبنية على أفكار وهمية او مزيفة أنتجت لنا عالم مزيف ملئ بالاوهام التي صنعتها لكم المنظمات الدولية بإسم الرأسمالية التي هي عبارة عن فكرة تحكم العالم عن طريق تعامل معه من المصفوفة العاطفية للعقول الجماعية
و هذه هي تاني مرحلة في سلم الوعي بعد مرحلة الجاهلية التي تنعدم فيها العقلنية و التي تسود فيها الغريزة الحيوانية و النفوس الخبيثة مثل النفس اللومة التي تعيش في مستوى العار من ذات و العار من الواقع في هذا المستوى يعيشون الذين يمثلون دور الضحية حتى أصبح نورهم باهث و استحود عليه الظلام الذي جعله خادم له عن طريق القرين و في المستوى التاني من مرحلة الجاهلية توجد النفس الامارة بالسوء التي تبدأ في العمل عندما يستيقظ الضمير و تبدا عملية التأنيب المختلطة مع مشاعر الشفقة على نفس مما يؤدي الى الخوف من المجهول المعزز بالمعتقدات الوهمية التي تستغل ضحايا هذا المستوى و الذي يمكن الخروج منه عندما نبدأ في استخدم عقولنا لكن قبل ذلك علينا أولا تخلص من الأفكار الوهمية و الفاسدة التي تمنعك من رؤية الواقع بعين العقل و هذه الأفكار الوهمية سوف تجدها عندما تخرج بنجاح من مرحلة الجاهلية
لتجد بعدها مرحلة أخرى و هي مرحلة الوعي او العقل الجماعي و الذي ينظم عقول الجماعات خصوصاً في الطبيعة مثل العقل الجماعي للنحل او النمل الذي يعملون كواحد بسبب العقل الجماعي و ينظم البشر الاقل وعيا أيضا مثل العقل الجماعي للأديان المختلفة فكل دين عبارة عن وعي جماعي فكل عرق او دولة او عائلة لديهم وعي جماعي و عندما ينهار إحدى هذه العقول تنهار البشرية المنتمية إليه لهذا عندما تجد نفسك منتمي الى إحدى العقول الجماعية فعليك محاولة الخروج منها بوعي لكي تبدأ في تفعيل الوعي و الذي تستطيع من خلاله رؤية و الشعور بوع بالواقع الحقيقي او المصفوفة الأصلية التي يوجد فيها جسدك البلوري و بذرة روحك الموجودة في مركز المصفوفة الخاصة بيك لهذا ان كنت الخروج فعليك دخول الى عالمك الداخلي من أجل الوصول إلى اعمق نقطة فيك
في المصفوفة الروحية التي يمكنك من خلالها توحيد مع كل الأنظمة و كل المصفوفات يعني انك اذا كنت تريد الخروج فعليك ان تصبح واحد مع الأنظمة أي توحيد مصفوفتك الخاصة مع المصفوفة الكونية لكن قبل ذلك عليك الخروج أولا من مرحلة الجاهلية وهي ليست فترة زمنية كما هو موجود في إحدى الأفكار الوهمية التي صنعت معتقد وهمي مثلما صنعت قبله الكثير من المعتقدات الوهمية و التي أصبحت مصفوفات فيما بعد مصفوفات فكرية تسجن الارواح داخل المستويات الأكثر كثافة و البعيدة عن المصدر الروحية