ما هو علم الترانسيرفينغ ؟! Reality Transurfing | الباحثة الجزائرية ابتسام مغازي
ما هو علم الترانسيرفينغ ؟! Reality Transurfing
يظل من الصعب تطبيق مبادىء الترانسيرفينغ بشكل فعال مع وجود جسد متسخ داخليا، لإن قنوات الطاقة في الجسم تكون عادة مسدودة ولا يوجد تدفق أو سريان كامل للطاقة الحرة.
ويكون السريان هنا في مستوى منخفض للغاية وتيارات الطاقة الصاعدة والهابطة تكون في أدنى مستوياتها.
و كل هذا يؤدي إلى عدم وجود طاقة كافية لاستخدام مبادىء الترانسيرفينغ بشكل فعال و بالتالي تقل القدرة على التحكم بالواقع و قد تنعدم في كثير من الأحيان.
علاقة الـ ترانسيرفينغ Transurfing بالنظافة الجسدية
مع نمط التغذية السيئة، فإن الجسم يكون مليئا بالطفيليات و التي لا تظهر عادة من خلال الفحص المخبري و لكنها موجودة و تؤثر على سلوك الشخص و في مرحلة متقدمة ، فإنها تتحكم بشكل كامل بسلوك الشخص و يصبح الشخص تابعا لهذه الطفيليات.
كثير من الناس يهتم بمظهره الخارجي و ذلك من ناحية النظافة الشخصية والملابس والعطور وبقية مستلزمات التجميل ولكن النظافة الداخلية صفر!
هذا الشخص النظيف و الأنيق، قد يذهب بكل نظافته و أناقته ليتناول الوجبات السريعة والمكونة من مواد كيماوية وبعدها يمكن أن يتناول الكحول وربما المخدرات وهو بهذا يقوم بتقذير جسده من الداخل وإن لم يكن هذا ظاهرا ولكن الجسد وعلى المدى الطويل، لا يستطيع أن يتعامل مع المواد الكيماوية والسموم وفي مرحلة ما وقد تكون بعد عشرات السنين.
فإن الجسد ينهار و يستسلم لمختلف أنواع الأمراض و يدخل في مرحلة التدهور و الشيخوخة و حتى يصل إلى الموت و الطب الحديث لا يستطيع أن يفعل الكثير هنا ، لإنه مؤهل للتعامل مع أعراض المرض و ليس تحقيق العافية.
و يسمى هذا التدهور في الجسم بالشيء الطبيعي و نظرا للتقدم في السن، و لكنه ليس طبيعيا و إنما هو فقط شيء معتاد و هناك فرق كبير بين الطبيعي و المعتاد.
الترانسيرفينغ يقدم دائما الحلول البسيطة و ذلك للمشاكل المستعصية و في هذه الحالة، فإن الترانسيرفينغ يقترح إستبدال التغذية الحالية و هي التغذية القائمة على المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكيماويات و كذلك مختلف أنواع اللحوم و ذلك إلى التغذية الطبيعية أو الطعام الحي و هو الطعام الخالي من اللحوم و المواد الكيماوية و الطبخ بالنار
وبالتالي فإن ما يتبقى لنا هو الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب و المكسرات، أي كل ما تنبته الأرض بشكل طبيعي، و هذه العملية تتم بشكل تدريجي و قد تأخذ هذه العملية بضع سنوات، لإنه لا يمكن فجأة إعلان الحرب على كل ما هو كيماوي و كل اللحوم، لإن الجسد لن يتقبل هذا الاستبدال المفاجىء.
نستطيع أن نبدأ بالاختيار و النية، و بحيث نختار و ننوي أن نحصل على جسد نظيف داخليا و خالي من أوساخ الكيماويات و خالي كذلك من الطفيليات و بعدها نسير مع مجرى الاحتمال الخاص بهذا الهدف و مع إستمرار تركيز انتباهنا على المطلوب و تدريجيا و أثناء السير مع مجرى الاحتمال، فإننا سنستبدل كل ما هو كيماوي وذلك بكل ما هو طبيعي والفائدة التي سنحصل عليها هنا هي الحصول على جسد نظيف داخليا وشبه خالي من الأمراض وسنتخلص كذلك من الشيخوخة المبكرة وسنحصل كذلك على قنوات طاقة مفتوحة وواسعة والطاقة الحرة ستمر من خلالنا بكل سهولة وسريان و ستزداد بالتالي قدرتنا على التحكم بالواقع.
ستظهر الحلول السهلة أثناء التقدم في مجرى الاحتمال و كل شخص سيكون لديه تجربة مختلفة في هذا المجال.
الموضوع هنا أطول و أكبر من مجرد مقال، و لهذا أقرئوا الكتب من أجل المزيد من التفاصيل، إن كنتم مهتمين بهذا الموضوع، لإن الغرض من المقال هو إلقاء الضوء على الموضوع و ليس شرح كل شيء.
الترانسيرفينج (Transurfing ( الترانسيرفينغ ) ) هي تقنية ثورية في التنمية الذاتية وضعها الفيزيائي الروسي فاديم زيلاند (Vadim Zeeland).
تقوم أساسا على مبدأ ان الانسان قادر على اختيار عالمه الخاص لينتقل في فضاء الاحتمالات اللامتناهية.
نحن نختار مانريد لكن اي شيء نريده هو أحد الاحتمالات المسجلة في الفضاء أي في اللوح المحفوظ وقد أشار زيلاند الى العوالم المتوازية و نسبية الزمن و تداخل هذه العوالم يقول إنه ليس عليك ان تعرف و تفهم كل شيء في هذا العالم لان هناك اشياء مخفية و لم يصل إليها العقل البشري غير أن بعض المتحذلقين يدعون الفهم التام لكل الظواهر.