رحلة عبر الزمن إلى عالم الميركابا: تأمل الفراعنة القدماء
منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان لبلوغ أسمى درجات الوعي والاتصال بالكون.
ومن بين أسرار الحضارة المصرية القديمة، برز تأمل الميركابا كأداة قوية لفتح أبواب جديدة من الوعي والوصول إلى التناغم الكوني.
ما هي الميركابا؟
الميركابا هي عبارة عن هالة من الطاقة تحيط بجسد الإنسان. تشبه هذه الهالة مركبة هندسية ضوئية تتكون من نجمتين متداخلتين، إحداهما تدور في اتجاه عقارب الساعة والأخرى عكس اتجاه عقارب الساعة.
تأثير الميركابا:
يُقال أن ممارسة تأمل الميركابا تُسفر عن فوائد جمة، تشمل:
توسيع حقول الطاقة حول الجسد
الدخول في حالة من التناغم الكوني
بناء هالة قوية تُحيط بالفرد
ربط هندسة الكون الكبير بالصغير داخل الإنسان
تحقيق التوازن الداخلي
التحكم في العناصر الأربعة
كشف القوانين الكونية
الاتصال الحميم مع الذات العليا والله
كيف يتم ممارسة الميركابا؟
يعتمد تأمل الميركابا على تقنيات التنفس المختلفة، حيث تُستخدم 17 طريقة للتنفس لتحفيز تدفق الطاقة عبر دورة الجسد الهندسية. يُمكن تعلم هذه التقنيات من خلال مصادر موثوقة أو من خلال حضور دروس متخصصة.
رحلة طويلة الأمد:
يُعد تأمل الميركابا رحلة طويلة الأمد تتطلب الصبر والمثابرة. مع الممارسة المنتظمة، يُمكن للمرء أن يُحقق نتائج إيجابية على مختلف المستويات العقلية والنفسية والجسدية.
يُمثل تأمل الميركابا تراثًا روحيًا غنيًا يُمكن أن يُساعدنا على الارتقاء بوعينا والاتصال بالكون. من خلال ممارسة هذا التأمل، نُمكن أن نفتح أبوابًا جديدة من الوعي ونُحقق التناغم الداخلي ونُكشف عن أسرار الكون.
للمزيد..