مسلسل الحشاشين | حكاية 3 تعاهدوا على الوصول والحكم
قصة حسن الصباح وعمر الخيام ونظام الدين الطوسي
في رحلة عبر الزمن، نعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي، في بلاد فارس، حيث يجتمع ثلاثة أصدقاء: نظام الملك، حسن الصباح، وعمر الخيام.
يتبادل الأصدقاء أحلامهم للمستقبل، فيقول نظام الملك أنه يرغب في أن يصبح ملكًا عظيمًا، بينما يُعلن حسن الصباح عن طموحه لقيادة جيش عظيم.
يُفضل عمر الخيام حياة هادئة، يمضيها في كتابة الشعر، بينما يُقسم الأصدقاء الثلاثة على مساعدة بعضهم البعض في تحقيق أحلامهم.
تمرّ السنوات، ويجتمع حسن الصباح وعمر الخيام من جديد، ليجدا نظام الملك قد أصبح وزيرًا في بلاط الملك شاه.
يُطلب نظام الملك من عمر الخيام منصبًا، فيطلب عمر مكانًا خاصًا وراتبًا شهريًا لكتابة الشعر، بينما يُقدم حسن الصباح طلبًا للانضمام إلى بلاط الملك.
يوافق نظام الملك على طلبات أصدقائه، ويُصبح حسن الصباح مستشارًا للملك شاه.
يُطلب من نظام الملك إعداد ميزانية الدولة، ويُحدد مدة عام لإنجاز المهمة، بينما يُعلن حسن الصباح قدرته على إنجازها في 40 يومًا فقط.
يُثير إنجاز حسن الصباح غيرة نظام الملك، ويُقرر التخلص منه.
يهرب حسن الصباح إلى مصر، حيث يُؤيد حكم نذار في صراعه على الحكم مع أخيه المستعلي.
يُسجن حسن الصباح في دمياط، لكنه يُنجح في تكوين جماعة من الأتباع، ويُطرد من مصر لاحقًا.
يعود حسن الصباح إلى بلاد فارس، ويُواجه جيش نظام الملك، ويُهزم، ليُقرر التوجه إلى إقليم الدين في الشمال.
يُختار حسن الصباح جبل البرز مقرًا لحكمه، ويُؤسس قلعة “آلموت” عام 1090 ميلادية.
يُنشئ حسن الصباح “حركة الموت”، ويُنفذ سلسلة من الاغتيالات، ممّا يُثير غضب الملك شاه.
يُقرر الملك شاه مهاجمة قلعة “آلموت” عام 1092 ميلادية، لكنّه يُفشل.
يُقرر حسن الصباح التخلص من نظام الملك، ويُكلف “أبو طالب أران” باغتياله عام 1092 ميلادية.
يُقنع حسن الصباح أتباعه بوجود جنة على قمة جبل “آلموت”، ويُستخدم نبات القنب الهندي لخداعهم.
يُصبح حسن الصباح رمزًا للخوف والاغتيال، ويُهاجم هولاكو قلعة “آلموت” عام 1256 ميلادية.
يُقدم حسن الصباح عرضًا على هولاكو للوصول إلى الجنة، لكنّه يُعدم بعد ذلك.
تُثير قصة حسن الصباح العديد من التساؤلات حول العلاقة بين العلم والسلطة، والفلسفة والسياسة.
تُقدم هذه القصة أيضًا نظرة ثاقبة على شخصية تاريخية استثنائية لعبت دورًا هامًا في تشكيل الحضارة الإسلامية.