أصواتٌ من وراءِ الحجابِ: حكاياتُ نساءٍ معَ الروحانياتِ
عطرُ الروحِ الأنثويةِ: رحلةٌ في عالمِ البارانورمالِ
بينَ الوعيِ واللاوعيِ: رحلةُ امرأةٍ معَ الحدسِ
النساءُ والكونُ: حوارٌ روحيٌ عبرَ الزمنِ
في ظلمةِ الليلِ، وهدوءِ الغرفةِ، تهمسُ امرأةٌ بكلماتٍ غامضةٍ.
تُغمضُ عينيها، وتُغمغمُ بِدعاءٍ قديمٍ، وتُحركُ يديها في الهواءِ.
ما الذي تبحثُ عنهُ؟ ما الذي تُخفيهِ؟
منذُ فجرِ التاريخِ، ارتبطتْ النساءُ بِعالمِ الروحانياتِ والبارانورمالِ.
منْ ساحراتِ القرونِ الوسطى، إلى كاهناتِ مصرَ القديمةِ، إلى راقصاتِ الصوفيةِ، لعبتْ النساءُ دورًا هامًا في العديدِ منْ التقاليدِ الروحيةِ والثقافيةِ حولَ العالمِ.
في هذا المقالِ، سنغوصُ في عالمِ النساءِ والبارانورمالِ، ونستكشفُ بعضَ الحكاياتِ الغامضةِ التي تُروى عنْهنَّ.
رحلةُ الوعيِ الأنثويِ: حكاياتُ نساءٍ معَ ما وراءِ الطبيعةِ
تُعرفُ النساءُ بقدرتهنَّ على التعدديةِ في التفكيرِ، مما يُشبهُ لوحةً فنيةً تُرسمُ عليها مشاعرُهنَّ وأفكارهنَّ في آنٍ واحدٍ. لكن ماذا لو تحوّلتْ هذهِ اللوحةُ إلى عاصفةٍ من المشاعرِ والأفكارِ، تُصعّبُ عليهنَّ استقبالَ الإرشادِ وتفعيلَ مواهبهنَّ الروحيةِ؟
لماذا تُصبحُ النساءُ أكثرَ عرضةً للعوارضِ الروحيةِ؟
تُشيرُ بعضُ الدراساتِ إلى أنّ النساءَ أكثرُ عرضةً للعوارضِ الروحيةِ من الرجالِ. ويرجعُ ذلك لأسبابٍ بيولوجيةٍ ونفسيةٍ واجتماعيةٍ، منها:
- التغيراتُ الهرمونيةُ: تُؤثّرُ التغيراتُ الهرمونيةُ على مزاجِ المرأةِ وطريقةِ تفكيرها، مما قد يُؤدّي إلى زيادةِ حساسيّتها للأمورِ الروحيةِ.
- الضغوطُ النفسيةُ: تتعرضُ النساءُ لضغوطٍ نفسيةٍ أكبرَ من الرجالِ، خاصةً في ظلّ التوقعاتِ الاجتماعيةِ المُتعلّقةِ بدورهنّ كأمهاتٍ وزوجاتٍ.
- العواملُ الاجتماعيةُ: قد تُواجهُ النساءُ تمييزًا في مجالِ الروحانياتِ، مما قد يُصعّبُ عليهنَّ استقبالَ الإرشادِ وتفعيلَ مواهبهنَّ الروحيةِ.
أصواتٌ من وراءِ الحجابِ: حكاياتُ نساءٍ معَ الروحانياتِ:
تُشاركُنا بعضُ النساءِ تجاربهنَّ معَ الروحانياتِ، وتُعبّرُ عن شعورهنَّ تجاهَ هذا العالمِ الغامضِ:
- تقولُ إحدى النساءِ: “لطالما شعرتُ بوجودِ طاقةٍ أكبرَ منّي، لكنّني لم أتمكنْ من فهمها أو تفسيرها.”
- تُشيرُ أخرى إلى أنّها تُعاني من أحلامٍ مُزعجةٍ وكوابيسٍ مُتكرّرةٍ، مما يُؤثّرُ على حياتها اليوميةِ.
- بينما تُؤكّدُ ثالثةٌ على أنّها تُمارسُ التأملَ واليوغا بانتظامٍ، مما يُساعدُها على الشعورِ بالهدوءِ والتوازنِ.
هل الاناث اكثر حب للبارانورمال؟
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ النساء أكثر اهتمامًا بالبارانورمال من الرجال. ويرجع ذلك لأسبابٍ منها:
- الفضولُ الطبيعيُ: تُعرفُ النساءُ بفضولهنَّ واهتمامهنَّ بالأمورِ الغامضةِ.
- البحثُ عن المعنى: قد تُساعدُ الروحانياتُ النساءَ على إيجادِ معنى للحياةِ والتعاملِ مع الخسائرِ والمواقفِ الصعبةِ.
- الشعورُ بالارتباطِ: قد تُشعرُ الروحانياتُ النساءَ بالارتباطِ بشيءٍ أكبرَ منهنّ، مما يُعزّزُ شعورهنَّ بالهدوءِ والأمانِ.
هلْ تمتلكُ النساءُ قدراتٍ خاصةً لا يمتلكُها الرجالُ؟
سنبدأُ بِقصةِ امرأةٍ تُدعى “فاطمة“.
تعيشُ فاطمةُ في قريةٍ صغيرةٍ في الريفِ المصريِّ، وتُعرفُ بِقدرتها على شفاءِ المرضى بِالطبِّ البديلِ.
تُؤمنُ فاطمةُ بِوجودِ عالمٍ آخرَ، عالمٍ غامضٍ مليءٍ بالأسرارِ، وتدعي أنها تستطيعُ التواصلَ معَ أرواحِ الموتى.
تقولُ فاطمةُ: “لقدْ ورثتُ هذهِ القدرةَ عنْ جدتي، التي كانتْ تُعرفُ بِكونِها ساحرةً في القريةِ“.
هلْ تُصدقُ فاطمةُ ما تقولُهُ؟ هلْ هي حقًا ساحرةٌ؟
لا ندري، ولكنْ ما ندرِيهُ هو أنّ قصةَ فاطمةَ ليستْ الوحيدةَ.
هناكَ العديدُ منْ النساءِ في جميعِ أنحاءِ العالمِ اللواتي يُؤمنَ بِالظواهرِ الخارقةِ للطبيعةِ، ويدّعينَ امتلاكَ قدراتٍ خاصةٍ.
هلْ تُخفي النساءُ حقًا سرًّا روحيًا؟
لا يُمكنُنا الجزمُ بذلكَ، ولكنْ ما لا شك فيهِ هو أنّ عالمَ النساءِ والبارانورمالِ عالمٌ غامضٌ ومُثيرٌ للاهتمامِ.
عالمٌ مليءٌ بالحكاياتِ الغريبةِ والأسرارِ التي لمْ تُكشفْ بعدُ.
عالمٌ يُدفعُنا إلى التساؤلِ: هلْ هناكَ حقًا ما هو أكثرُ مما نرى؟
هلْ هناكَ عالمٌ آخرُ وراءَ هذا العالمِ؟
أسئلةٌ لا تُجيبُ عليها إلاّ النساءُ اللواتي يُخفينَ سرًّا روحيًا.
1. الهالة:
تروي “سلمى” أنها ترى هالة حول أجساد الناس منذ صغرها. تقول سلمى: “أستطيع رؤية ألوان مختلفة حول الناس، وأحيانًا أرى أشكالًا أو رموزًا داخل الهالة“. تؤمن سلمى أن هذه الهالة تُعطي معلومات عن صحة الشخص ومزاجه و شخصيته.
2. أحلام نبوية:
تقول “هدى” أنها تحلم أحلامًا غريبة تتحقق في الواقع. تقول هدى: “في بعض الأحيان، أحلم بأحداث محددة تحدث لاحقًا في حياتي أو حياة من حولي“. تؤمن هدى أن هذه الأحلام هي رسائل من عالم آخر.
3. التواصل مع أرواح الموتى:
تروي “سمر” أنها تستطيع التواصل مع أرواح الموتى. تقول سمر: “أستطيع سماع أصواتهم ورؤية صورهم، وأحيانًا أستطيع التحدث معهم“. تؤمن سمر أن هذه القدرة هي هبة من الله.
4. الشعور بالطاقة:
تقول “مريم” أنها تشعر بالطاقة في كل مكان حولها. تقول مريم: “أستطيع الشعور بطاقة الأشخاص والأماكن والأشياء“. تؤمن مريم أن هذه الطاقة هي مصدر الحياة والقوة.
5. الشفاء بالطاقة:
تروي “ليلى” أنها تستطيع شفاء المرضى بوضع يديها على أجسادهم. تقول ليلى: “أستطيع الشعور بألمهم، وأستطيع تخفيف هذا الألم بوضع يدي على مكان الألم“. تؤمن ليلى أن هذه القدرة هي هبة من الله.
ماهي الهالة وماهي الطاقة الانثويه بصورة مبسطة وشيقة
الهالة والطاقة الأنثوية: رحلةٌ إلى عالمٍ غامضٍ
هي مجالٌ من الطاقةِ يُحيطُ بجسمِ الإنسانِ.
تُرى الهالةُ بألوانٍ مختلفةٍ، ولكلِّ لونٍ معنى خاصٌّ بهِ.
يُمكنُ رؤيةُ الهالةِ بِالعينِ المجردةِ أو بِاستخدامِ أدواتٍ خاصةٍ.
يُعتقدُ أنّ الهالةَ تُعطي معلوماتٍ عنْ صحةِ الشخصِ ومزاجِهِ و شخصيتهِ.
الطاقةُ الأنثوية:
هي طاقةٌ خاصةٌ تمتلكُها النساءُ.
تُوصفُ هذهِ الطاقةُ بأنّها طاقةٌ حنونةٌ ورحيمةٌ وخلّاقةٌ.
يُعتقدُ أنّ الطاقةَ الأنثويةَ تُساعدُ على التوازنِ والانسجامِ في العالمِ.
كيف تُمكنُنا رؤيةُ الهالةِ؟
يوجدُ العديدُ منْ الطرقِ لرؤيةِ الهالةِ، منها:
التأمل:
تُساعدُ ممارسةُ التأملِ على التركيزِ على الطاقةِ الداخليةِ ورؤيتها.
تقنياتُ التنفسِ:
يُمكنُ لِتقنياتِ التنفسِ العميقِ أنْ تُساعدُ على الاسترخاءِ ورؤيةِ الهالةِ.
الاستخدامُ أدواتٍ خاصةٍ:
يوجدُ العديدُ منْ الأدواتِ التي تُساعدُ على رؤيةِ الهالةِ، مثلُ كاميراتِ الهالةِ.
كيف تُمكنُنا تنميةُ الطاقةِ الأنثويةِ؟
يوجدُ العديدُ منْ الطرقِ لتنميةِ الطاقةِ الأنثويةِ، منها:
التواصلُ معَ الطبيعةِ:
قضاءُ الوقتِ في الطبيعةِ يُساعدُ على التوازنِ والانسجامِ معَ الطاقةِ الأنثويةِ.
ممارسةُ اليوغاِ والتأملِ:
تُساعدُ هذهِ الممارساتُ على الاسترخاءِ وفتحِ قنواتِ الطاقةِ في الجسمِ.
التعبيرُ عنْ المشاعرِ:
التعبيرُ عنْ المشاعرِ بِصدقٍ يُساعدُ على تحريرِ الطاقةِ الأنثويةِ المكبوتةِ.
المصدر:منصة فرندة لعلوم البارانورمال