سيدي أبو الإخلاص الزرقاني: من وعي الضحية إلى قطب عصره

سيدي أبو الإخلاص الزرقاني: من وعي الضحية إلى قطب عصره

سيدي أبو الإخلاص الزرقاني: قطب عصره وغوث زمانه

نشأته ونشأته:

  • ولد سيدنا الإمام أبو الإخلاص أحمد الزرقاني رضي الله عنه وأرضاه في طيبة الجعفريه في 11 أبريل 1924 م، الموافق ليلة 12 ربيع الأول، ليلة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • لقب بالزرقاني نسبة إلى قرية زرقان التي كانت تقيم فيها أسرته.
  • أخذه عمه السيد أحمد المرسي الزرقاني، قطب عصره وغوث زمانه، لتربيته، والتحق بالأزهر الشريف.
  • حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز سن السابعة، ودرس الفقه والحديث والتفسير وغيرها من علوم الدين.

تربيته الصوفية:

  • اهتم عمه السيد أحمد المرسي الزرقاني بتربيته تربية صوفية، ونقل إليه علوم الوراثة.
  • رأى في منامه أسرابًا من النحل، وأخبره عمه أنهم أبناؤه في الطريق.
  • خرج من الجعفريه بإذن الله بصحبة شيخه وطاف البلاد وساح في البقاع.
  • زار من خلال تلك السياحة المسجد الأقصى والبيت الحرام والسودان وجنوبًا وبلاد المغرب العربي وجزيرة مالطة والتبت.
  • كتب في الروضة الشريفة الأيات القرانية والأدعية النبوية التي سماها بالوظيفة الإخلاصية.

خلوته ومبايعته:

  • أمره شيخه بالاختلاء داخل مسجد النبي دانيال في الإسكندرية لمدة ثلاث سنوات.
  • بعد انتهاء الخلوة، أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج، وأمره عمه بارتداء الزي.
  • دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المعهد الأحمدي في طنطا وختمه بالختم الأحمدي وبايعه لنشر الطريق.
  • شرح سيدنا الإمام أبو الإخلاص هذه المبايعة في قصيدة مشهورة له “تولي المصطفى أمري فكانت لحظه العمر”.

تأسيس الطريقة الإخلاصية الصوفية العلية:

  • أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذهاب إلى منطقة غيط العنب 129 قنال المحمودية بالإسكندرية.
  • استقر الشيخ في زاوية على شاطئ المحمودية، ونشر طريقته الصوفية.
  • اختلى في مقابر كرموز، وكانت تأتي له الأولياء ليستمدوا من حضرته.
  • سافر في سياحة زار خلالها العراق وسوريا وبلاد الشام.

مبادئه و صفاته:

  • كان يبحث عن الأسلوب الأمثل للتربية في عصره، فجعل الصبر على الخلق منواله والنظر بعين الرحمة منهاجه.
  • ورث العلوم وأصول التربية من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كان كثير الخلوات، ومن سادات أهل المكاشفات والمشاهدات، ذو بصيرة نافذة وصاحب همة عالية وحكمة بالغة.
  • كان من خيرة أهل الكمال ومن صفوة أهل الوصال، ظاهرا بالحق خفيًا عن الخلق.
  • يرتدي زى العلماء (زى الأزهر) وكان وجيها، على وجهه هالة من الأنوار وذو هيبة ووقار.
  • كان ذو باع طويل في علم التفسير والحديث.

انتقاله:

  • جمع الشيخ رضي الله عنه وأرضاه أبنائه وأحبابه وأتباعه قبل انتقاله بأيام وأخبرهم بموعده.
  • انتقل إلى الرفيق الأعلى في فجر الجمعة 20 أبريل 1979 م الموافق 22 جماد الأول 1399 هـ.
  • دُفن في المكان الذي كان فيه يتعبد ويقوم بتدريس العلم وإقامة حلقات الذكر.

نقل ضريحه:

  • تم نقل ضريح وجثمان سيدنا أبو الإخلاص وشقيقته ستنا السيدة أم محمد رضي الله عنهم وأرضاهم إلى ساحة الأولياء في منطقة بحري بالإسكندرية في 19 أغسطس 2019 م.
  • وجد الجثمان الشريف كما هو دافئ ورائحة المسك قد فاحت منه بعد أربعين عاما من الانتقال.

من ألقابه:

  • إمام المحققين
شارك المقالة