الجسد الأثيري | تجربة السفر إلى أبعاد أخرى

الجسد الأثيري | تجربة السفر إلى أبعاد أخرى
الجسد الأثيري | تجربة السفر إلى أبعاد أخرى
الجسد الأثيري أو الجسم الأثيري هو مفهوم روحي وطاقي يُشير إلى الهالة أو الطاقات التي تحيط بالجسم المادي للإنسان.
وفقًا للاعتقادات الروحية والطاقة، فإن الجسد الأثيري يعتبر جزءًا من التركيب الطاقي للإنسان، وهو المسؤول عن نقل الطاقة الحيوية وتوزيعها عبر الجسم المادي.
يُعتقد أن هذا الجسد غير مرئي للعين المجردة، لكنه يمكن أن يُرى أو يُشعر به من خلال تقنيات معينة مثل التأمل أو التصوير الطاقي.

مكونات الجسد الأثيري:

1. الهالة: هي مجال طاقة يحيط بالجسم المادي، ويتكون من عدة طبقات طاقية، كل طبقة تمثل مستوى مختلف من الوعي والطاقة.
2. الشاكرات: هي مراكز طاقة رئيسية في الجسم الأثيري، وعددها سبع شاكرات رئيسية، كل منها مسؤولة عن توزيع الطاقة في مناطق معينة من الجسم المادي.
3. مسارات الطاقة:
تُعرف أيضًا باسم “الناديات (Nadis” في الفلسفات الشرقية، وهي قنوات طاقة دقيقة تنقل الطاقة الحيوية (البرانا أو التشي) عبر الجسم.
وظائف الجسد الأثيري:
– نقل الطاقة: يعمل الجسد الأثيري كوسيط لنقل الطاقة بين الجسم المادي والعالم الخارجي.
– التواصل مع الأبعاد الأخرى: يُعتقد أن الجسد الأثيري يمكن أن يسمح للإنسان بالتواصل مع عوالم أو أبعاد أخرى غير مرئية.
– الحفاظ على التوازن الطاقي: عندما يكون الجسد الأثيري متوازنًا، يشعر الإنسان بالصحة والسلام النفسي. أما إذا حدث خلل في هذا التوازن، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض جسدية أو نفسية.

استخدامات الجسد الأثيري … الجسد الأثيري | تجربة السفر إلى أبعاد أخرى

– تجارب الخروج من الجسد “الإسقاط النجمي”:
يُعتقد أن الجسد الأثيري هو الوسيلة التي تمكن الإنسان من الخروج من جسده المادي والسفر إلى أبعاد أخرى.
– العلاج الطاقي:
يستخدم المعالجون الطاقيون الجسد الأثيري لتحقيق التوازن في طاقة الجسم، مما يساعد في الشفاء من الأمراض.
– التأمل والتنمية الروحية:
من خلال التأمل، يمكن للإنسان أن يزيد من وعيه بجسده الأثيري ويطور قدراته الروحية.
رؤية الجسد الأثيري:
بعض الأشخاص لديهم القدرة على رؤية الجسد الأثيري أو الهالة المحيطة بالجسم.
هذه القدرة يمكن تطويرها من خلال ممارسات مثل التأمل، تقنيات التنفس، والتدريب على زيادة الوعي الطاقي. ومع ذلك، فإن رؤية الجسد الأثيري تتطلب تحكمًا في العقل الواعي، حيث أن نشاط العقل الواعي قد يعيق هذه الرؤية.

التصوير الطاقي (تصوير كيرليان):

تم تطوير تقنية تصوير كيرليان من قبل العالم الروسي سيمون كيرليان في الثلاثينيات.
هذه التقنية تسمح بتصوير الهالة الطاقية المحيطة بالأجسام الحية.
يُعتقد أن هذه الصور تُظهر الجسد الأثيري أو الهالة الطاقية، مما يوفر دليلًا مرئيًا على وجود هذه الطاقات.
الخلاصة:
الجسد الأثيري هو مفهوم روحي وطاقي يعتبر جزءًا أساسيًا من التركيب الكلي للإنسان.
يُعتقد أنه يلعب دورًا مهمًا في الصحة الجسدية والنفسية، وكذلك في التواصل مع الأبعاد الأخرى.
على الرغم من أن هذه المفاهيم ليست مثبتة علميًا بالكامل، إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في العديد من الممارسات الروحية والعلاجية حول العالم.
شارك المقالة