الأنثى الديفا .. امرأةٌ كالعاصفة.. تحتاج رجلٌ كالجبل
امرأةٌ كالعاصفة.. ورجلٌ كالجبل
هل تعرفين ذلك الشعور حين تكونين لغزًا لا يُحل؟امرأةً تجمع بين النار والندى، بين القوة والرقة، بين العمق والخفّة.. أنتِ الكون كلّه في روح واحدةأما هو.. فهو ذلك الرجل الذي يُمسك بزمام الأمور بصمتٍ يهزّ العالم، كالسيف اللامع في غمده، لا يحتاج إلى صخبٍ ليُثبت وجوده
—
المرأة.. بحرٌ من التناقضات الساحرة
لا شيء يُغري الرجل مثل امرأةٍ نختزل الكون في عينيها هي التي:
– تشبه العاصفة في شغفها، والربيع في حنانها
– لا تمنح قلبها إلا لمن يستحقه، لأن عاطفتها جوهرةٌ لا تُقدّم إلا ليدٍ أمينة.
– كالبحر.. سطحها هادئٌ يغمرك بالدفء، لكن أعماقها تحمل أمواجًا تُغرق من لا يحترم قوتها!
– عقلها سراجٌ مضيء يرى ما لا يراه الآخرون، ويقرأ الروح قبل الكلمات.
أنثى تعرف قيمتها فلا تتنازل عن ذرةٍ من كبريائها.. لأنها تعلم أن الحب الحقيقي لا يُذلّ، بل يرفع
الرجل.. صامتٌ كالجبل، عظيمٌ كالسماء
ولا شيء يُغري المرأة مثل رجلٍ يُعبّر عن قوته بصمته..
هو الذي:
– لا يرفع صوته، لأن كلماته مثل السهام.. تُصيب الهدف دون ضجيج
– لا يتزعزع .. كالجبل الذي لا تهزّه الرياح، والمبدأ الذي لا ينكسر.
– رحيمٌ بقلبٍ قوي ، يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون لينًا.
– كل فعلٍ له معنى وكل خطوةٍ تُبنى بحكمة، لأنه لا يلعب إلا على يقين
“رجلٌ يصنع التاريخ بصمته.. لا يحتاج إلى صراخٍ ليثبت وجوده، لأن أفعاله هي صوته الأبدي
—
عندما يلتقي البحر بالجبل..
هي النار التي تُضيء، وهو الطين الذي يُشكّل وجودها بثبات..
هي الريح التي تثور، وهو الأرض التي تحتضنها دون أن تكسرها..
معًا يصنعان قصةً لا تُنسى .. لأن الحب الحقيقي هو لقاء الأضداد التي تكمل بعضها
> ” لا تبحثي عن رجلٍ يُغيّركِ، بل عن رجلٍ يُكملكِ.. ولا تبحث عن امرأةٍ تُعجبك، بل عن امرأةٍ تُذهلك
—
ختامٌ يبقى في الذاكرةايتها الأنثى الديفا فكري دائمًا.. أنتِ التحفة التي لا تتكرر وهو الرجل الذي يُكرّس حياته لفهمكِفليكن حبكم ملحمةً من الشغف والاحترام لأن القلوب العظيمة لا تلتقي بالصدفة،بل تجد بعضها حين تكون مستعدةً للارتفاع
> الآن.. أخبرينا.. أي جزءٍ من هذه القصة يعبّق عنكِ؟
لماذا لا يعود الهارب في علاقة توأم الشعلة ؟! للباحثة الجزائرية زهرة شاو الخير
صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
