الزوهريون: بين الأسطورة والواقع
في الآونة الأخيرة، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بحكايات عن “الزوهريين”؛ أولئك الذين يُقال إنهم أصحاب دم نقي أو “أبناء النجوم”، وتربط بعض الروايات ولادتهم بظاهرة اكتمال القمر.
الأسطورة المصرية القديمة
تحكي الأسطورة عن “نوت” إلهة السماء و”جب” إله الأرض، اللذين فرّق بينهما القدر، فابتعدت السماء عن الأرض. لكن “تحوت” إله الحكمة، استجاب لنداء “نوت” التي رغبت بلقاء “جب”، فسمح لهما بالاجتماع كل أربع سنوات لثلاثة أيام، تزامنًا مع اكتمال القمر.
من هنا وُلد الزوهريون 🌙
يعتقد البعض أن هذا اللقاء الكوني يُنتج “الزوهريين” في تلك الأيام، حيث تتقاطع طاقة كوكب الزهرة مع الأرض والقمر، فيحدث ما يصفونه بولادة “أبناء النجوم”.
أبناء الدم النقي
يربط آخرون فكرة الدم النقي بسلالة النبي إدريس، الذي يُقال إنه رُفعت روحه إلى السماء، ومن نسله وُلد أصحاب هذه الطاقة المميزة.
العلامة الفريدة
لكل زوهري – كما يروى – علامة مميزة على الجسد، قد تكون لفظ الجلالة، أو مفتاح الحياة، أو أحد رموز عصا موسى، ويُعرف عنهم تحفظهم الشديد في إظهارها.
الجدل لا ينتهي
ما بين من يؤمنون بهذه الحكايات كحقائق روحية، ومن يعتبرونها أساطير بلا سند، يظل السؤال مفتوحًا:
هل أنت واحد من أبناء النجوم؟