وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الأول)
«إابتسمت ُ للحياة »
_ابتسمتُ للحياة نَفضتُ عني أحضان الحُزنِ والكآبة تطلعتُ للزهور البراقة المُبهجة لِأكون مِثلها في رائحة مِسكها الطيب وألوانها الزاهية الضاحكة
نعم أُريد أَن يَنظر لي البشر كهي بالظبط وليس كخيال إنسان مُتشقق هَائل للسقوط لا يسرني ذلك بالطبع
وإنما أتمني أن تُقبل عليا الحياة عندما إبتسمت كإنسان سَرهُ النظر لهذه الورود البراقة وتلهف من روعة المنظر المُبدع لشمها وقطفها لِتزين تحفة آثرية له
أتمني الحياة تُعاملني هكذا عندما أنفُض عني أحضان الحُزن وتُقبل عليا لتأخد مني ما أنا مُبهر بِه لتحلو حياتي أوتُزينها كتزين تُحفة آثرية بالزهور لأرقي َ وأعلو في سماء الآماني والشُهرة والنجاحات
_إبتسمي لي أيتُها الحياة
_كَفاني شَقاءُ بِحَقّ السماء، كفاني شقاء بحق السماء، فقط إبتسمي لي
آن الآوان لأقطف لحظاتي الجميلة من الحياة ونصيبي الأوفر من التميز والسعادة وأن أرتقي في خياراتي لأختار ما يُبهجني و كل يُساهمُ في إسعادي ولو بِجزءٍ بسيط بل لو كان فستان أرتديه.
فالطبيعي أن تتشكل الراحة النفسية والرضي والتفاؤل بالحياة وما هو مُقبل بيومي إن كنت راضية عن ملبسي بل وأُحبه لأري نفسي به جميلة
فلا يُعكر عليا صفو يومي وهأنا أختار فستاني الأنيق والأحب علي قلبي الذي يشعرني بكوني أميرة بحق حين إرتدائه لفخامته ورعه تفصيله المُبهرة
وكما تزينه الزهور الدمشقية الرائعة معشوقتي الحبيبة التي توحي بالأمل والثقه بالنفس والإنسجامِ والسكينة وعمق التآمل لأستمد منها طاقة يومي وكل الثقه في بدأ يومٍ مليئ بالحيوية والبهجة
وخرجت إلي حديقة خضراء في وسط مدينتي أحتضن دفتر أحلامي ومخبأ أسراري لأُدون به ما يختلج نفسي من أفكار وأحلام للمستقبل المشرق أمامي بإبتسامة مشرقه مليئة بالحالمية والتمني لتخيل آمالي واحلام تتحقق
وفي ظل إنسجامي وبُعدي عن أرض الواقع غارقة في التمني يجذبني لأرض الواقع ظل رجل طويل يحجب عني أشعة الشمس الساطعة لأسمعه يحدثني بقوله لي بعد التحيه التقليدية
«يشرفنا آنستي أن نُظهر كتاباتك في مجلتنا »
هل الحياة إبتسمت لي أخيراً أم أحلم
ربااااه يكاد قلبي يتوقف من كثرة الفرح
وأخيراً ابتسمت لي الحياة
بقلم دينا أنور
يتبع
لقراءة الجزء الثاني
وابتسمت للحياة.. بقلم دينا أنور (الجزء الثاني)
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh