فيلم الإرهاب والكباب | خصومة مع الدولة أم مع النظام؟!
يعتبر فيلم الإرهاب والكباب للفنان عادل إمام من أهم الأعمال السنيمائية في تاريخ السينما المصرية.
وكان الإرهاب والكباب من أفلام فترة التعاون الذهبي في فترة التسعينيات من القرن الماضي مع المؤلف وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.
وكان قبلهم أفلام اللعب مع الكبار والمنسي وطيور الظلام والنوم في العسل.
وترجع أهمية فيلم الإرهاب والكباب إلى جرأته وتناوله الساخر لقضايا المواطن المصري البسيط مع ظروف المعيشة الصعبة.
من خلال قصة الموظف أحمد، الذي يتحول إلى إرهابي عن دون قصد، بعد مروره بلحظة غضب مع أحد موظفي مجمع التحرير.
الذي يهمل طلب أحمد بشأن نقل أبنائه إلى مدرسة أقرب إلى منزله.
وحقق فيلم الإرهاب والكباب نجاحا مدوّيا وقت عرضه، وربما لم يغفل أحد عن مشاهدته في شاشة التليفزيون، بعد مرور 25 عاما على عرضه.

“الإرهاب والكباب” هو فيلم يعتبره السينمائيون والنقاد إحدى العلامات الفارقة في السينما العربية. الفيلم المصري، الذي ألفه الراحل وحيد حامد وأخرجه شريف عرفة، هو اليوم من بين أكثر المواضيع تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وذلك بعد أن انتقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
أنا ماليش مطالب .. أنا أصلي كنت جاي علشان أختم ورق ولادي .. كنت عايز أنقلهم من مدرسة بعيدة عن البيت لمدرسة جنب البيت .. لكن مادام المسائل وصلت لغاية قطع الرقبه .. فإحنا كمان مطالبنا لازم توصل لمستوى قطع الرقبه ..
أنا طول عمري بأسمع كلام الحكومة .. الحكومة ديه و اللي قبليها و اللي قبليها و الحكومة اللي جاية كمان هأسمع كلامها .. أصل إفرض ماسمعتش كلام الحكومه هايحصل إيه ؟ ولا حاجة .. هأشرب من البحر ..
بأروح شغلي محشور .. و بأرجع منه محشور .. بأركب الأتوبيس بأبقى فرحان .. بأقول ” سبحان الذي سخر لنا هذا ” .. الأسعار نار ؟ .. و ماله ! .. ما العالم كله مولع نار .. ماعنديش عيال كتير .. بأسمع كلام الحكومة في تنظيم الأسره .. ماعنديش غير ولد و بنت و الحمد لله كويسين .. متفوقين .. أينعم الفصل فيه 84 تلميذ .. و العيال بييجوا مفرهدين من المدرسه .. مدروخين .. و وشهم أصفر .. من الكتمه و الهوا الفاسد الموجودين في الفصل .. لكن الحمد لله كويسين .. مافيش حاجة تعباني غير رغيف العيش .. بأقف في صف طول عريض .. باتعذب لغاية ما ألاقيه .. و بأتعذب كمان و أنا بأكله .. أنا زايي زيكم بالظبط .. ماشي جنب الحيط .. راضي و قانع ..
أنا مش طالب غير إنسانيتي .. مش عايز أتهان .. مش عايز أتهان في البيت و لا في شغلي و لا في الشارع .. متهيألي ديه مطالب لا يمكن أتعاقب عليها .. و لا أوبخ .. و لا ألام ..
من فيلم الإرهاب و الكباب
وحيد حامدصفحتنا الرسمية فرندة – Farandh