والصورة توضح الهيئة التي يبدو عليها توكولوشي ، ويُقال إن السحرة (الشامان) في جنوب إفريقيا يرسلونها لاستهداف أناس بغرض الإنتقام منهم حيث يجري تسليطهم عليهم من قبل الشامان الذين “خلقوهم” ويمكن أن يتسببوا بالمرض وحتى الموت.
من المعروف عن هذه الكائنات أنها تقضم أصابع أقدام النائمين، لذلك يُنصح بالنوم على منصة مرتفعة ليحميهم من أذى توكولوشي.
جذور الأسطورة
جاء ظهور شبح التوكولوشي من خلال فولكلور لشرح سبب وفاة الناس الغير مفهوم أثناء نومهم في منازلهم الصغيرة ليلاً، تقليدياً كان هؤلاء الأشخاص ينامون على الأرض على حصائر من العشب تحيط بنار حطب تحافظ على تدفئتهم خلال ليالي الشتاء الشديدة البرودة على مرتفعات في الهواء المخلخل ، ولم يدركوا أبداً أن النار كانت تستنفد مستويات الأكسجين تاركة وراءها أول أكسيد الكربون الضار وهو أثقل من الهواء النقي ويبقى في الأسفل، وفي نهاية المطاف أدرك الناس أن أي شخص كان ينام في مكان أعلى قد نجا من لعنة توكولوشي القاتلة والتي تم وصفها على أنها رجل قصير لا يصل طوله الورك يسرق حياة النائم بشكل عشوائي في الليل ما لم يتم رفعه إلى ارتفاع السرير ، وفقًا للأسطورة فإن الطريقة الوحيدة لإبقاء بعيداً في الليل هي وضع القليل من الطوب تحت كل عمود من السرير .
وما زال بعض الزولو وقبائل جنوب أفريقية أخرى يؤمنون بـ توكولوشي.
للمزيد..
خواطر عن قانون الجذب.. تقدمها ياسمين طارق
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh