الشيخ مدين في جزيرة غمام .. ولي ناصح ومربي متحقق بنور الله تعالى
بقلم محمد أبو المعارف الشعيني التجاني
ردا على الأستاذ الكاتب أحمد لاشين
السلام عليكم استاذ أحمد وبعد،
اسمح لي أن اختلف مع سيادتكم في نقد ورأي حضرتكم في تصنيف الشيخ مدين وتوريثه ما قد حواه من كونيات ظاهراً وباطناً
في مسلسل جزيرة غمام
الشيخ الحق الوارث الرباني
لا يورث سحراً وحتى لو من قبيل إعطاء وتوجيه كل من يليق بمقام بشري أو روحي أو فلسفي نصيبه مما يراه متوافقًا من حاله البشرية.
تحقيق المسألة
إن الشيخ مدين
أعطى الاختبار والامتحان
لكل صاحب
إرث بما يليق له وبه من المشاهدات التي تورد على قلبه، ولو حتى كانت مشاهدات عينية من قبل الحضرة الإلهية من قبيل التجليات المشروعة وفق حال ومقام الشيخ.
وهنا بيت القصيد في توريث الشيخ مدين لثلاثته من المريدين
فهنا الشيخ المربي
الذي يرى أحوال المريدين وما يليق بهم من تحديات لتخطي منازل البشرية إلى حقائق الروحية العرفانية والوجدانية الوجودية في معية الخالق جل في علاه.
فقد ورث
عرفات ما يليق به من الزهد الذي هو مكمن الحقائق والعرفان.
للمزيد..
حديث الغرام في جزيرة غمام | وإيه أمارات الحب يا عايجة ؟!
وورث يسري
ما تاقت له نفسه من التنقل عبر المنازل الروحية بفهمه الخاطئ حتى ينزع ثوبها بالترقي عبر التخلي إلى منازل التحلي فإن صدق
خلت نفسه وروحه من علائقها إلى علائق الحق من التجرد النفسي إلى التحلي والتلبس الروحي.
وورث
محارب
ما رآه الشيخ فيه من حب الرئاسة مع الخلط الديني
وبقية الاخلاص في صلاح الناس.
ولكن اذكر
بالخلط الديني تجاه المفاهيم عقدية وشرعية
فكان علاجه في الأحداث
الاخلاص يجعله وازعاً لـ عرفات في النهايات
ليحطم لديه نظرية الخلط والفهم الخاطئ
الناتج عنها الرئاسة وحب التملك.
اذا النتيجة في النهاية
هي ما قد لاح لصاحب القلب السليم الذي يرى بنور الله تعالى
بدايات الأمور ومئالاتها
المتمثل في الشيخ مدين الذي هو بمفهوم الفلسفة الدينية الصحيحة
الولي الناصح والمربي المشاهد المتحقق بنور الله تعالى .
تحياتي
محمد أبو المعارف الشعيني التجاني
السيد أحمد المذكور في المقالة أعلاه
هو الاستاذ الكاتب أحمد لاشينوالمقالة تمت كتابتها
ردا على جزئية محددة
تكلم هو فيها بقلمه الرشيق
يستعرض فيها مسلسل
جزيرة غمام
تحياتي