يوتيوبيا أحمد خالد توفيق | بارانورمال الواقع الحزين !!
بمناسبة الجدل الداير حالياً حول رواية يوتوبيا للراحل أحمد خالد توفيق وظهور بعض تفاصيلها علي أرض الواقع .. وربما ده سبب صدمة للبعض ( لست منهم ) باعتبار ان قراء الرواية وقت صدورها اعتبروا ان التفاصيل شديدة السوداوية وصعب تحققها علي أرض الواقع .
لكن انا هنتهز الفرصة وأفتح نقاش نفسي أفتحه من زمان .. هل كان أحمد خالد توفيق مجرد كاتب خصب الخيال ؟أم أنه كان متبحراً في عوالم ماوراء الطبيعة وله تجاربه الخاصة أو الشخصية ؟!!
أنا قاريء للعراب منذ أسطورة النداهة يعني لست حديث العهد به .. وكان بيدهشني كم التفاصيل التي يذكرها عن التنقل بين الابعاد والميثولوجيا الاغريقية والحضارة المصرية القديمة و تبحر في السجلات الأكاشية والبوابات التي تفتح علي أبعاد تحتوي الشياطين والمسوخ .. حتي أنه لم يغفل عالم النبات والحشرات وكيف انها كيانات مستقله تستطيع تنظيم صفوفها والهجوم كما تستطيع الدفاع .
في البداية إعتبرته خيال خصب وإطلاع واسع وان كان مبهراً بعض الشيء .. لكن مؤخراً حينما بدأت القراءة بصورة شخصية في جوانب ماوراء الطبيعه وتزامنا مع انطلاق هذا الجروب وتطابق كل مايظهر علي السطح حاليًابما كتبه الرجل من سنوات عديدة جعل السؤال يلح علي كثيراً .. آخر أيام العراب كنت اتابع مقالاته في المواقع الالكترونية الاخبارية ويذهلني طريقة ربطه للأحداث بدقة وخروجه بنتائج غالباً ماتحدث لاحقاً .. كيف يمكن لشخص واحد أن يجمع بين البساطة في الوصف وتوصيل الرسالة والمعلومة وكل هذا العلم والاطلاع في زمن كان الحصول فيه علي معلومات يحتاج ساعات من البحث بين المجلدات والموسوعات الورقية الضخمة لمحرد الخروج بمعلومة علمية عادية فكيف بالاطلاع علي هذه العوالم بهذه الدقه ؟
فهل كان مجرد كاتب واسع الاطلاع ؟
هل كانت له تحاربه الشخصية ؟
هل كان أحد بذور النجوم وادي دوره في أنارة الطريق للاخرين مبكراً ثم رحل في هدوء ؟
الامر مدعو للمناقشة واعلم انه ربما يوجد هنا مقربون من الراحل ومن تعامل معه شخصياً ويستطيع أن يثري النقاش.
للمزيد..
نور الشعار تكتب لـ فرندة | كم كان منهكاً أن أكونَ وردتك !!
