هلْ تُريدُ التحدّثَ دونَ كلامٍ؟ التخاطرُ مفتاحُ التواصلِ في عالمِ الوعي
التخاطر هو ظاهرةٌ غامضةٌ تُشيرُ إلى إمكانيةِ نقلِ المعلوماتِ أو الأفكارِ أو المشاعرِ بينَ شخصينِ دونَ استخدامِ الحواسِّ الخمسِ.
يُطلقُ على هذهِ الظاهرةِ أيضا اسمُ “التلباثي” أو “قراءةِ الأفكارِ”.
لا يوجدُ إثباتٌ علميٌّ قاطعٌ على وجودِ التخاطرِ، ولكنْ هناكَ العديدُ من التقاريرِ والشهاداتِ من أشخاصٍ يُؤكّدونَ على تجربتِهم لهِ.
يُعتقدُ بعضُ الباحثينَ أنّ التخاطرَ قد يكونُ مرتبطًا بمجالِ الطاقةِ أو بموجاتِ الدماغِ.
وهناكَ بعضُ التجاربِ التي تُشيرُ إلى إمكانيةِ نقلِ المعلوماتِ بينَ شخصينِ مُنفصلينَ بمسافاتٍ كبيرةٍ.
ولكنْ لا تزالُ هذهِ التجاربُ بحاجةٍ إلى المزيدِ من الدراسةِ والبحثِ.
أنواعُ التخاطرِ:
يوجدُ العديدُ من أنواعِ التخاطرِ، منها:
- التخاطرُ الحسيّ:
وهوَ نقلُ المعلوماتِ الحسيةِ مثلَ الصورِ أو الأصواتِ أو الروائحِ.
- التخاطرُ العاطفيّ:
وهوَ نقلُ المشاعرِ والعواطفِ بينَ شخصينِ.
- التخاطرُ الفكريّ:
وهوَ نقلُ الأفكارِ والمعلوماتِ بينَ شخصينِ.
كيفَ نُطوّرُ قدرتنا على التخاطرِ؟
لا توجدُ طريقةٌ مضمونةٌ لتطويرِ قدرتنا على التخاطرِ، ولكنْ هناكَ بعضُ التمارينِ التي قد تُساعدُ في ذلكِ، مثل:
- التأملُ:
يُساعدُ التأملُ على تحسينِ التركيزِ والهدوءِ، ممّا قد يُسهّلُ عمليةَ نقلِ المعلوماتِ.
- التخيلُ:
يُساعدُ التخيلُ على تصوّرِ المعلوماتِ التي نريدُ نقلَها، ممّا قد يُساعدُ في نقلِها بشكلٍ أوضحَ.
- التواصلُ البصريّ:
يُساعدُ التواصلُ البصريّ على خلقِ رابطٍ بينَ شخصينِ، ممّا قد يُسهّلُ عمليةَ نقلِ المعلوماتِ.
الخاتمة:
لا تزالُ ظاهرةُ التخاطرِ غامضةً ومُثيرةً للجدلِ.
ولكنْ هناكَ العديدُ من الأشخاصِ الذينَ يُؤمنونَ بوجودِها، ويُحاولونَ تطويرَ قدراتِهم على استخدامِها.
فهلْ أنتَ من الذينَ يُؤمنونَ بالتخاطرِ؟
هلْ لديكَ أيّةُ تجاربَ شخصيةٍ معَ هذهِ الظاهرةِ؟