في مثل هذا اليوم من 28 عام حدث زلزال أكتوبر 1992 .
بلغ قوتة 5.8 درجة بمقياس ريختر وكان مركزه جنوب غربي القاهرة بالقرب من الفيوم والجيزة وأصاب معظم بيوت مصر بتصدعات، كما نتج عنه وفاة أكثر من 500 شخص و جرح نحو 6500.
كنتم فين لحظة الزلزال، وإيه ذكرياتكم مع اليوم ده؟
حكاية عمارة أكثم
هل تعرف لماذا صمد الشاب ” أكثم” للموت 82 ساعة تحت الأنقاض بعد الزلزال؟
لقد فسَّر أول طبيب فحصه بعد إنقاذه هذه المعجزة الإلهية …بأن إرادة الحياة داخل هذه الشاب كانت أقوى من الموت , وأنه إنسان شديد التمسُّك بالحياة …لهذا صمد وقاوم وعاش !
ولمن لا يعرف أكثم
أكثم هو الشاب الذي ظل تحت أنقاض عمارة هليوبليس في ميدان مستشفى هليوبوليس لمدة أربعة أيام متواصلة في أعقاب زلزال أكتوبر 1992 الشهير وظل يصارع الموت وسط جثث الضحايا ومنهم زوجته ووالدته وأطفاله.
وقتها تم بث تقرير عملية الإنقاذ في الحادية عشر مساءاً بعد قطع البرامج العادية ، وفي اليوم التالي كان أكثم هو حديث المصريين في فترة سوداء عاشتها مصر في قلق من عودة الزلزال مرة أخرى
وقد كتب الأستاذ عبد الوهاب مطاوع عن زلزال 92 أثناء رده على احد الرسائل بعنوان “السر البغيض” وكتب عنه أيضا مقال بعنوان ” القاهرة الساعة 3″ بكتاب أهلا .. مع السلامة
للمزيد..
القاهر والظافر .. حكاية كذبة اخترعها عبد الناصر وكشفها سعد الدين الشاذلي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
