دينا أنور تكتب عن التحرش و الجنس في الشريعة | مقال ممنوع من النشر +18
“لا أستطيع أن أفهم أو أحدد موقف الشريعة من الجنس و التحرش على حد سواء ..
فمثلاً يتم تغليظ العقوبة جداً على من يمارسون الجنس رضائياً لدرجة الرجم بالحجارة في حفرة حتى الموت .. و هو عقاب سادي بامتياز و دموي جداً .. ينم عن حقدٍ رهيب تجاه من يستشعرون اللذة التي من المفترض أنها الدافع الأساسي و الرئيسي للعلاقات الجنسية ..
و في نفس الوقت التعدد مباح للرجال فقط …. بالرغم من أن الشهوة الجنسية لدى النساء تفوق الرجال بمراحل .. لدرجة لجوئهم للختان لإضعافها جنسياً ..
و النساء هن من لديهن القدرة على ممارسة الجنس عدة مرات في اليوم بعكس الرجل الذي لا يستطيع تخطي حد معين ..
و النساء هن القادرات على التعددية غير المحددة بعدد .. و إلا لما كانت وظيفة بائعة الهوى عبر التاريخ من نصيب المرأة لا الرجل …
و لكن المرأة في الشريعة هي مجرد وعاء تفريغ للشهوة الذكورية وأداة تناسل لا أكثر .. لذلك لم يلتفتوا لطبيعتها الجنسية من الأساس عندما وضعوا تشريعاتهم الذكورية ..
كذلك يحرمون الجنس خارج إطار الزواج .. ويسمون الزواج “عقد نكاح” .. ويدفعون للمرأة بعد الطلاق ” نفقة متعة” نظير استخدام جسدها .. ويطالبون غير القادرين على الزواج بالصيام ؟!!!!
و يحرمون العادة السرية … و يهددون من يمارسونها بالفقر والعمى .. بخلاف اللعن و الوعيد بنار جهنم ..
للمزيد..
إلى أصحاب الزوجة الواحدة : 20 حاجه هتخليك تتجوز على مراتك !! | تعدد الزوجات
و لا يوجد نص واحد يتكلم عن مشاعر المرأة و أحاسيسها و طرق معاملتها و أساليب إثارتها و كيفية إشباعها جنسياً .. بل أن المرأة الممتنعة عن الجنس اللارضائي مع زوجها “الاغتصاب الزوجي” يتم تهديدها بلعن الملائكة و يتم وصفها بالناشز و يباح ضربها !!!
و في هذا الصدد يردد المدافعون عن الشريعة حديثين لا ثالث لهما:
رفقاً بالقوارير .. أو .. استوصوا بالنساء خيراً
و الحقيقة أننا لا نريد من أحدٍ أن يرفق بنا أو يستوصي بنا و كأننا متسولات .. نريد فقط من يدرك انسانيتنا و أننا لسنا كما تصفنا الشريعة الغراء كالكلب و الحمار نبطل الصلاة ..!!
وقديماً .. أباحوا دينياً السبي خلال الحروب و الغزوات … واستبضاع الجواري و ملكات اليمين .. للرجال أيضاً دون النساء .. وبخلاف تعدد الزوجات. … و لكن من باب البراجماتية أستطيع أن أُرجع ذلك لأن الرجال هم من كانوا يذهبون إلى الحرب .. والجنس هو بالتأكيد الدافع الأقوى لأي انسان مكبوت جنسياً بحكم الدين والمجتمع لممارسة الكثير من الحماقات كحماقة الحرب ليغنم الجنس المباح شرعاً ..
وحتى في الجنة .. التي من المفترض أن تصبر النساء لتفوز بها .. بعد جحيم الحجاب و النقاب و الرضا بالضرب و الاغتصاب الزوجي والتعدد والطلاق الغيابي و ردها إلى عصمة زوجها بدون علمها أو أخذ رأيها و نصف الشهادة و نصف الميراث وقوامة الرجل والوصاية و الولاية و التبعية … كل هذا تصبر عليه لتجد نفسها في الجنة تشاهد زوجها يقيم حفلات جنس جماعي مع ٧٢ حورية لكل واحدة منهن ٧٢ وصيفة … وذلك هو الفوز العظيم ..!!!
واللقطة الأهم هنا..
من لا يستطيع الزواج بحكم المادة أو الظروف .. ولا يستطيع ممارسة العادة السرية خوفاً من اللعنات السماوية .. ولا يستطيع الصيام بسبب ظروف صحية ومناخية ومعيشية … ولم يعد أمامه فرصة الحرب وسبي الأسيرات .. ولم يعد متاحاً له شراء الجواري بسبب الإعلان العالمي لحقوق الانسان … ولا يريد أن يفجر نفسه ليذهب للحوريات ..
هل أمامه أي متنفسٍ إلا التحرش ؟؟؟!!!!
عرفتم الآن لماذا لم يجرؤ أي شيخٍ من مشايخهم على تجريم التحرش ؟ بدءاً من الشعراوي و حتى عبد الله رشدي !!!!!
( وجهة نظر )
للمزيد..
فيديو 18+ العادة السرية علنًا!! .. تاريخ استمناء المصريين في الأماكن العامة
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
