الصعب في ذلك أنها يجب ممارستها مع شريك متطور طاقياً ومن الوارد أن تعيش حياتك كاملة، ولا تجد هذا الشريك، كذلك الخطأ في ممارستها من الممكن أن يؤدي إلى اعتلال العقل وحدوث حالة من الهوس الجنسي !
ولكن بعد ظهور علوم اليوجا والتانترا والمانترا وطقوس أخرى من الممكن البحث عن شريك بنفس المواصفات قد يكون خبير في الطاقة يفهم ما الواجب فعله في الممارسة
الممارسة تكون عن طريق نقل الطاقة من جسم لاخر عن بعد ذلك الإحساس يولد شعور وانتشاء وسكر كبيرين
الجنس الطاقي في علم الـ باراسيكولوجي
هذه أول مرة في اللغة العربية يُكتب حول تطبيق مفاهيم الجنس الطاقي في علم الـ باراسيكولوجي وكما هو معروف أن الـ باراسيكولوجي هو علم ما وراء علم النفس أو علم النفس الموازي .
فـ علم الـ باراسيكولوجي يهتم بدراسة انتقال الأفكار والمشاعر بين الأحباب لا سيما ( توأم الشعلة ) و (توأم الروح)، عبر الأثير بطريقة حسية مهما تباعدت المسافات وحالت الأسفار والبلاد، ويعتمد على طاقات الحاسة السادسة التي يمكن تنميتها لدى الإنسان.
والعملية الجنسية التي نتحدث عنها هنا هي العملية الشرعية والتي هي بحاجة ضرورية إلى خطوات تمهيدية مسبقة غير المداعبات التقليدية !! ونقصد بالخطوات الاخرى الاستفادة من طاقات الحاسة السادسة في عملية الاحماء وتسخين الاجواء واشعال نيران الروح والفكر والجسد.
فبحسب علم الـ باراسيكولوجي حينما يفكر الحبيبان الذكر والأنثى إحدهم بالأخر ويتخيل تفاصيل العملية الجنسية التي يشتهيها ويعتبرها الأجمل.
هذه الخيالات والأفكار والمشاعر يمكن نقلها للطرف الأخر الذي يستقبلها على شكل صور وخيالات جنسية ملتهبة كأنه هو أيضاً يرغب بها ويفكر فيها وكأنها ليست خيالات تأتي إليه من الشريك الثاني.
يفيد انتقال هذه الموجات الكهرومغناطيسية عبر الأثير بين الحبيبين في تفجر طاقة الجسد والفكر والمشاعر
وتحضر الأجواء لـ ممارسة جنسية مفعمة بالطاقة والنور والسلام.
والخيالات الجنسية وكذلك الممارسة العملية بحاجة الى ابعاد الكرامة ومشاعر الأثم والأشمئزاز التي ترسبت بفعل التربية الاخلاقية والدينية الخاطئة
فمن الخطأ جدا ربط الجنس بالكرامة وتقييد رغبات النفس ومنعها من تنفيذ بعض المداعبات والحركات والوضعيات
وكذلك خطئ عظيم السماح لمشاعر الأثم والحضور الضميري التي تفتك وتدمر جمالية الجنس المقدس
فـ العملية الجنسية بحاجة إلى صفاء الخيال والفكر والروح والاندماج الكلي بالتجربة.
