دينا أنور عن إيمان ضحية المنصورة: ذكورية القانون والشرع في جريمة

دينا أنور عن إيمان ضحية المنصورة: ذكورية القانون والشرع في جريمة

علقت الإعلامية دينا أنور على إيمان ضحية المنصورة .

وقالت الدكتورة بنت الباشمهندس على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

الزوج الذي حاول تدبير فضيحة جنسية لزوجته حتى يطلقها بدون حقوق و يتزوج بغيرها ليس

مجرماً كما تعتقدون، هو فقط حاول تضفير ذكورية القانون والشرع في جريمة مع سبق الإصرار والترصد.

دينا أنور
دينا أنور

وأضافت: لديه قانون يعطيه حق حرمان زوجته من حقوقها في حين أثبت عليها سوء السير

والسلوك ( جريمة ذكورية حقيرة رجعية مطاطة لا تطال سوى النساء).

ضحية المنصورة
ضحية المنصورة

 

كما لديه شرع يبيح له تطليق زوجته منفرداً، والزواج عليها دون علمها و دون موافقتها، ويهددها بالحرمان من ريح الجنة إن طلبت الطلاق لهذا السبب، ويعطيه حق تأديبها بالهجر والضرب ونعتها بالناشز إن امتنعت عن ممارسة الجنس اللارضائي.

ولديه قانون يعتبر جريمة القتل العمد للزوجة جريمة شرف في حال قتلها و هي في صحبة أي رجل غريب في مكان مغلق به سرير، بشرط حسن التكتيك وبراعة التخطيط و التنفيذ.

للمزيد.. قتيلة المنصورة | القصة الكاملة لـ إيمان عادل الزوجة المغدور بها

ولديه قاعدة ميكافيلية شرعية تفتي بأن الضرورات تبيح المحظورات، وبكل تأكيد استعمال حقه

الشرعي في تعدد الزوجات ضرورات، فلا بأس من تنفيذ جريمةٍ من المحظورات.

لن يستقيم المجتمع إلا عندما يعلم الفاسدون و الظالمون والمجرمون أن كل امرأةٍ محمية، وستأخذ

حقوقها كاملة بالقانون، حتى وإن كانت بائعة هوى.

لن تستقيم القوانين الرجعية والشرائع الذكورية، إلا عندما يخرج الجهاز التناسلي للنساء من

حسبة المشرعين و الفقهاء، ليتعاملوا مع المرأة كانسان مجرّد، لا كأداة شهوة و وسيلة متعة.

لم يكن هذا المجرم لينفذ جريمته بهذه البجاحة لو لم يكن محتمياً بالقانون والشرع.. ولكن غباءه

ورّطه في سوء التنفيذ فقط وفشل تكتيكه، فيم عدا ذلك كانت ستنجح خطته دون أي إدانةٍ له.

و كان العار سيلاحق سيرتها و سيرة عائلتها ما حييوا.

جديرٌ بالذكر أن أباها لم يعبِّر عن حزنه لمقتل ابنته غدراً و فقدانها لحياتها بسبب غرضٍ خسيس

لزوجٍ دنئ .. فقط شكر ربه أنه نجّاها و نجّاهم من الفضيحة ..!

يا بلد أهون ما فيكي نسائك .. حتى على أهاليهم

للمزيد ..

دينا أنور تفتح أبواب الهجوم بعد صورها الأخيرة

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة

اترك تعليقاً