الطاقة المحركة لكل الأكوان | تناغم العقل والجسد والقلب والروح

الطاقة المحركة لكل الأكوان | تناغم العقل والجسد والقلب والروح

الطاقة المحركة لكل الأكوان | تناغم العقل والجسد والقلب والروح

الطاقة المحركة لكل الأكوان

 

لأنه هو الكل والأصل ومنه جاءت الأجزاء ومنه آدم وحواء

ومنه القطبان الموجب والسالب وباتحادهم تتولد الجاذبية والكهرباء والمغناطيسية الكونية

وتتولد الألوان والذبذبات والاهتزازات بنغمات موسيقية متجانسة متناغمة بقوانين ثابته للكون

فلا خير ولا شر وإنما تناغم وتناظر في ذبذبات واهتزازات كلما

ارتفعت غلب الوعي وتناغم العقل والجسد والقلب والروح في أحادية الخالق.

الذرات حاملة لطاقة عند بدء تكوينها للجسد المادي يتدرج الوعي فيها مرورا بـ الشاكرات السبع وتفعيلهن الأمر الذي يؤدي الى الاستيقاظ والتبلور 

الذرات التي كونت الجسد واصطفت كخلايا مكونة أعضاء والتحامهم بفعل الطاقة الكهرومغناطسية

كونت صوره هولجرامية للجسد الوهمي الذي يخوض تجربته المحسوسة

عندما يبدأ الوعي بـ التجلي بالنفس والاستيقاظ وهنا تنير شمس الضفيرة المعبد المعتم

هنا كل الذرات تتوهج ويبدء القلب بالخفقان وتندمج الألوان مؤذنه بدخول الفرع للأصل

وهنا يتفعل الحمض النووي مع التطهير للنفس فقط

وتدخل مرحلة القلب حيث يسكن الرب والأحادية للمعبود وإدراك الروح القدس فينا

فتعطى العلوم العلوية لأن القلب اتصل بالشفرة الخاصة بالتطور

وتبدء رحلة النفس الملهمة في استجرار حقيقة الخلق وينير عامود الجد من ذاته وتعود النفس إلى معرفة أزليتها وسبب تجربتها

ويأتي يقين الوجود الأحادية وتتفعل البصيرة وتبدء المشاهدات والإتصال الكوني الروحي والنوراني

وهنا يشع الدماغ نوراً وهاجاً ويندمج مع نواة ذراته أصل كينونته ووجوده وتبدء رحله الصعود المقدس إلى أرض الميعاد والأمان.

 

للمزيد..

خطوات التانترا | الجنس الطاقي بتحرير الوعي من الرغبة في الوصول !!

 

جئنا إلى هذا العالم المادي الحسي المدرك كتجربة لاستخلاص دروس وللتعلم من تجاربنا

وكان الإيجو هو المعلم لكي نصطفي رغباتنا فتسقط الرغبات الأرضية

وتصفو الرغبات النورانية العلوية 

وأن نصل في نهايه المطاف إلى التوازن في مشاعرنا وتعلقاتنا

ففي آخر الأزمان والدورة الكونية الناسوتية أراد الرب سبحانه من ذاته ومن من خلقهم من نوره “الزهوريون”

على شكل صور وخيالات وظلال أن يتوصلوا إلى الدرس الختامي أو الحلقه الأخيرة من مسلسل الحياة

وهو الوصول لتوازن مشاعرنا وذبذباتنا

لتصل إلى الكون أحادية فيستطيع منح الصعود والترقي فالكون في تغير.

 

الروح هي طاقة والطاقة لاتفنى إنما تتحول لأشكال مختلفة، في عالم المحسوس تتحول إلى أشكال مختلفة ويتم إرسالها بشكل تدريجي من جسد لآخر وهي جزء من الله روح لله أودعها في الجسد لتمر بتجربة روحية عميقة

تمر كل روح بتجارب لتتطور وترتقي وتتجسد من جسد لجسد آخر حين يفنى الجسد الأول يموت الجسد لتتجدد في جسد آخر

الروح طاقة معقدة هي النور هي لله هي الوعي كل الكون موجود فيها كل ماهو موجود في الكون موجود داخلنا.

الخارج ماهو إلا انعكاس في داخل الأشخاص الذين أتو في حياتك

الأحداث مكان وجودك عائلتك ليسو عن عبث وجودهم لمساعدتك في التطور والارتقاء

وكلما تقبلت وجودهم وفهمت الرسالة منهم سيختفي وجودهم ويظهر أشخاص أخرون أعلى وعي على حسب درجة ذبذباتك.

 للمزيد..

 

الروح تعود إلى السماء لتحاكم إذا كانت ذات وعي عالي ستكمل ارتقائها

وإذا أرادت تعود للمساعدة الأرواح التائهة في الأرض

وإذا كانت روح ذات وعي منخفض تعود إلى الأرض لتصحح أخطائها

وتنهي كارما الحياة السابقة وتتطور لبعد أعلى.

أما الموت ليس نهاية إنما هو انفصال الجسد عن الروح لإكمال رحلتها

هنا لا تخف من الموت أبدا فهو لحظة إعادة لم شمل مع جوهر كيانك “الروح” وهو لحظة ولادتك مرة أخرى

هو قيامة لروح لتنتقل لجسد آخر وتكمل تطورها الي الجنة التي هي الاتحاد مع الله

والتناغم معه

والسلام الداخلي

نعيم نعيشه في البعد الأرضي قبل الجنة التي تمنح الي الروح في نهاية تطوره.

 

للمزيد..

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي

الطاقة المحركة لكل الأكوان | تناغم العقل والجسد والقلب والروح
الطاقة المحركة لكل الأكوان | تناغم العقل والجسد والقلب والروح
شارك المقالة