غلق مسجد سيدنا الحسين
استبشر المصريون خيراً بعد قرار الحكومة المصرية، فتح المساجد للصلاة في ما عدا الجُمع، مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية، بتعقيم المساجد، ووضع مسافات للتباعد بين المصلين، وإلزام المصلين بارتداء الكمامات، وأن يحضروا معهم السجاجيد الخاصة بالصلاة، وغيرها من الإجراءات، التي التزم بها كثيرون.
خلال الساعات الماضية، فوجئ المصريون بمنع الصلاة وأيضاً غلق مسجد سيدنا الحسين
أحد أكبر المساجد وأهمها، والذي يحظى بشهرة عالمية، حيث قرّرت مديرية أوقاف القاهرة
غلقه لحين إشعار آخر وإحالة جميع الأئمة والعاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.
وتعليقاً على القرار قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن تعليق
العمل فى مسجد الإمام الحسين، لحين وضع ضوابط وتدابير لازمة تحمي صحة المصلين
والروّاد، جاء على خلفية سلبيات من الروّاد والتقصير من بعض العاملين، مضيفاً أن
الحفاظ على صحة الإنسان يأتي في مقدمة الأولويات.
وأضاف طايع في تصريحات تلفزيونية أن بعض المواطنين كانوا يقبّلون الجدران،
مشيراً إلى أن هذه الجدران تحتاج إلى تطهير بخاصة أنه من الممكن أن يكون أحد
المقبّلين حاملاً فيروس كورونا وهو ما يهدّد صحة الإنسان الذي يأتي بعده ويقبل الجدران.
وشدّد طايع على أن وزارة الأوقاف تعلم المكانة التى يحظى بها مسجد الإمام الحسين
فى قلوب الجميع على مستوى العالم، لذا فإن جميع العاملين به سيمثُلون أمام التحقيق
من أجل الوقوف على أوجه القصور، وهناك 3 أئمة و 14 عاملاً بالمسجد،
والجميع سيتم التحقيق معه.
وكانت وزارة الأوقاف، قد أصدرت بياناً مساء أمس الخميس حول غلق المسجد جاء فيه،
أن القرار جاء نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات
الاحترازية التي قرّرتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة.
وأكدت الوزارة على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف، بذل أقصى الجهد في توعية
المصلين من جهة، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة
لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرّضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية،
حيث إن الوزارة تتابع وعن كثب على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية
والإجرائية التي حددتها الوزارة، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها، مع محاسبة
كل مقصر في أداء واجبه.
للمزيد..
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ| لماذا تسمى سورة الأنبياء بسورة الاستجابة
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh