دينا أنور : أستحق مجوهرات ياسمين صبري وحب عمرو دياب ورجولة أحمد العوضي

دينا أنور : أستحق مجوهرات ياسمين صبري وحب عمرو دياب ورجولة أحمد العوضي

الإيمان باستحقاقنا للأفضل هو ما يجذب إلينا فرص تحقيق الأفضل .. بينما الانتقاص من شأن أنفسنا و القناعة بالموجود و الرضا بالقليل هو ما يختزل أحلامنا في القدر القليل الذي نضعه لأنفسنا ..

بمعنى ،

ياسمين صبري مثلاً حين حصلت على سيارة فارهة و مجوهرات ثمينة بعد أن كانت مجرد بائعة ألماس في إحدى المحلات خلال دراستها .. حتماً كانت حينها طموحة متطلعة .. لا حقودة ناقمة محبطة .. حلمت بأن ترتدي الألماس الذي تبيعه .. و بأن تركب واحدةً من السيارات التي يستقلها زبائن الألماس .. أيقنت في داخلها أنها تستحق أن تكون مثلهن في يومٍ من الأيام .. فتآمر الكون لصالحها و اتحد مع تطلعاتها و سخّر لها ما آمنت أنّها تستحقه .. و وضع في طريقها الملياردير أبوهشيمة لتمتلك ماحلمت به بالفعل ..!

دينا الشربيني مثلاً حين تعرّضت لخيانة صديقتها المقربة مع خطيبها السابق .. حتماً لم تقف أمام المرآة لتحقِّر من ذاتها أو تنعت حظها العاثر كونها نحيلة أو سمراء كما يردد الجهلاء و الأريافجية .. قطعاً آمنت أنها الأجمل و الأفضل و أنها تستحق الحب و الاحتواء و الحنان و أجمل كلمات الغزل .. فتآمر الكون لصالحها و اتحد مع ماتؤمن باستحقاقه… و وضع في طريقها أهم مطرب عاطفي في الشرق الأوسط بأكمله ليتغنى في جمالها و يتغزّل في حسنها و يجعلها بطلة فيديو كليب يتكلّم عن فتاة بجمالها بتغطي على الحلوين ..!

للمزيد..

دينا أنور :كل عام وأنا النار والنور ! (صور)

ياسمين عبد العزيز مثلاً حين زهدها زوجها و بحث في مكانٍ آخر عن سعادته .. قطعاً بكت و تألمت .. و لكنها بكل تأكيد لم تفقد ثقتها في نفسها و إيمانها باستحقاقها لرجل يحميها و يفضلها على نساء الكون .. فتآمر الكون لصالحها و وضع في طريقها شاباً وسيماً يافعاً بسرعة البرق يصبح نجماً لامعاً .. يتزوجها و يعوضها و يقف بجوارها أمام سخافات أخيها و مضايقات الجماهير الفضولية .. ليعلن للجميع أن تلك الأنثى تخصه و في حمايته .. و أنه يعتبر التعرض إليها تعرضٌ له شخصياً .. و أنه لا يهتم لفرق السن بينهما لأنه يحبها.

الخلاصة أن حظكن يظل عاثراً لأنكن تشعرن بالدونية .. تعانين من الاحساس بعدم الاستحقاق .. تلقين اللوم على أنفسكن إن فشلتن في علاقة أو تعرضتن للخيانة .. تتأثرن بالانتقادات و تفكرن في إخفاء عيوبكن لتنلن الرضا ..

و الأصح هو أن تتخطين كل أزمة بكبرياء .. و أن تؤمنّ باستحقاقكن للأفضل في كل وقت و في أي عمر .. و أن تخلقن بداخلكن اليقين أنكن غير قليلات .. و أن الذي استقلّ بكن إنما هو المتدني و الشاعر بالضآلة .. و أن الأجمل لم يأتِ بعد.

للمزيد..

بصور مثيرة| عودة دينا أنور لـ الفيس بوك بعد يومين من غلق حسابها (صور)

الكون يحقق لنا ما نؤمن بأننا نستحقه .. و يضع في طريقنا من يحققه لنا .. و على النقيض تماماً … الأشياء التي نستكثرها على أنفسنا تنفر منّا .. و تحققات الغير التي نتعامل معها بحقد و غيرة لا تتحقق لنا أبداً .. لأن الحقد و الغيرة دليل شعورٍ بالعجز عن تحقيق نفس الشيئ.. و الكون ليس غبياً .. و قادرٌ على ترجمة الذبذبات الإيجابية لإيجابيات .. و ترجمة الترددات السلبية لسلبيات ..

أنا شخصياً أشعر باستحقاقي لرخاء ياسمين و مجوهراتها و سيارتها .. و استحقاقي لحب كحب عمرو دياب لدينا الشربيني .. و استحقاقي لرجولة رجل كالعوضي و حمايته لياسمين ..

و ليس هذا فقط .. بل أشعر باستحقاقي لشهرة أوبرا وينفري .. و ثروة باريس هيلتون .. و نجاح أمل علم الدين .. و تأثير نوال السعداوي .. و تميز ميجان .. و سلطة ميركل .. و عنفوان و لياقة شاكيرا.. و جمال و شباب هيفاء وهبي .. و محبة الناس لديانا.. و إجلالهم للملكة رانيا .. و لا أرى نفسي أقل من أي منهم .. !

ربما هن سبقنني على سلم التطلعات و كان لهن حظ أوفر .. و لكنني سأظل مؤمنةً باستحقاقي لكل ماسبق حتى أعيش كإنسانةٍ سوية لا تحقد و لا تتنمر .. فقط تحلم وتتطلع و تنتظر من الكون أن يتآمر لأجلها ويحقق لها ما تستحق.

كن كذلك حتى تطوِّعن الكون .. لا تعشن مطوّعات مطيعات .. فالطاعة صفة العبيد .

صباح الاستحقاق🌷.. صباح دندوني شَريف 🌺

#الدكتورة_بنت_الباشمهندس

للمزيد..

جريمة فندق فيرمونت | كشف عذرية وفحص شرجي للمتهمين

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh