أبناء الزنى كيف صاروا أمراء ؟! | مقال أسامة أنور عكاشة الممنوع

أبناء الزنى كيف صاروا أمراء ؟! | مقال أسامة أنور عكاشة الممنوع

أبناء الزنى كيف صاروا أمراء ؟! | مقال أسامة أنور عكاشة الممنوع

منصة فرندة تعيد نشر مقال أسامة أنور عكاشة الممنوع من النشر (أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين)

قبل سنوات كتب الروائي و السيناريست الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة،

مقالاً أثار ضجة كبيرة وقتها، بعنوان (أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين).

أصدر الأزهر بيانًا، يرفض فيه ما جاء في مقال عكاشة، إلا أنه رفض التراجع عما كتبه،

مؤكداً أن رأيه لا يعنى كفره بما هو معلوم فى الدين .

أسامة أنور عكاشة .. ابناء الزني كيف صاروا أمراء للمسلمين
أسامة أنور عكاشة .. ابناء الزني كيف صاروا أمراء

و هذا هو نص المقال :

أنه ليس من الصدفة أن يبدأ الصراع في الجاهلية بين أولوا الشرف من العرب كبني هاشم

و مخزوم و زهرة و غيرهم، و بين من اشتهر بالعهر و الزنا مثل بني عبد شمس و سلول

و هذيل و امتد هذا الصراع إلى مابعد دخول كل العرب الإسلام .

و لم تكن من قبيل الصدفة أن أغلب من التحق بالركب الأموي كانوا ممن لهم سوابق بالزنا

و البغاء ، فهذه المهن تورث الكراهية و الحقد لكل من يتحلى بالعفة و الطهارة، إضافة إلى

أنها لا تبقي للحياء سبيل و هي تذهب العفة و تفتح طريق الغدر و الإثم.

للمزيد ..

بيت القبطية لـ أشرف العشماوي | حَاكموا هدى لأنها أرادت الحياة pdf

لنرى بعض ما أنجب البغاء :

1- حمامة أم أبي سفيان و هي زوجة حرب أبن أمية بن عبد شمس و هي جدة معاوية 

كانت بغياً صاحبة راية في الجاهلية .

2- الزرقاء بنت وهب، و هي من البغايا و ذوات الأعلام أيام الجاهلية و تلقب بالزرقاء لشدة

سوادها المائل للزرقة و كانت أقل البغايا أجرة، و يعرف بنوها بنو الزرقاء

و هي زوجة أبي العاص بن أمية ، أم الحكم بن أبي العاص

(وقد طرده الرسول عليه الصلاة والسلام من المدينة)، وهي جدة مروان بن الحكم،

يقال أن الإمام الحسين (رضي الله عنه) رد على رسول مروان بن الحكم قائلاً

“يا بن الزرقاء الداعية الى نفسها بسوق عكاظ ” .

3- أمنة بنت علقمة بن صفوان، أم مروان بن الحكم جدة عبد الملك بن مروان.

و كانت تمارس البغاء سراً مع أبي سفيان بن الحارث بن كلدة. و مروان هو الذي أتوا

به بعد ولادته الى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فقال الرسول:
“إبعدوه عني هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون”

و هذا الذي لعنه الرسول (صلعم)  أصبح أميراً للمؤمنين !!

4- النابغة سلمى بنت حرملة، و قد اشتهرت بالبغاء العلني و من ذوات الأعلام.

و هي أم عمرو بن العاص بن وائل، كانت أمة لعبد الله بن جدعان فأعتقها فوقع

عليها في يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب و أمية بن خلف و هشام بن المغيرة المخزومي

و أبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي، فولدت عمرو، فادعوه كلهم لكنها ألحقته

بالعاص بن وائل لأنه كان ينفق عليها كثيراً .

5- سمية بنت المعطل النوبية و هي من البغايا ذوات الأعلام. و كانت أمة للحارث بن كلدة

و تنسب أولادها و منهم زياد، مرة لزوجها عبيد بن أبي سرح الثقفي، فيقال: زياد بن عبيد

و مرة يقال زياد ابن سمية و مرة زياد ابن أبيه، حتى إستلحقه معاوية بأن أحضر شهودا

على أن أبو سفيان قد واقع سمية، و هي تحت عبيد بن أبي سرح و بعد تسعة أشهر ولدت

صبياً أسموه زياد، و لم يستلحقه معاوية حباً و كرامة و لكن لأن زياد بن أبيه كان

عامل سيدنا علي (رضي الله عنه) على فارس و الأهواز فأراد إستمالته .

و يستمر البغاء في إنتاج رجال الرذيلة ليكونوا سادة العرب .

6- مرجانة بنت نوف و هي أمة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحاً

العديد من الرجال: من بينهم زياد أبن أبيه، فباعها عبد الرحمن و هي حامل من الزنا

فولدت عبدين هما عباد و عبيد الله أبناء مرجانة لا يعرف لهما أب، فإستدعاهما زياد

و إستلحقهما به. فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد والياً على البصرة.

حيث يبدو أن أمة العرب قد خلت من الأشراف لتنصيبهم في هكذا مناصب، فلم يبق

إلا أولاد الزنا و لكن الطيور على أشكالها تقع فرجل كمعاوية لا يمكنه إستعمال رجل ذو فضيلة

و بعد أن كان عبيد الله ابن زياد والياً على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة،

حيث قاتل الإمام الحسين (رضي الله عنه) حفيد نبي الأمة محمد (صلى الله عليه وسلم

حيث خاطبه الإمام بالدعي أبن الدعي .

و قيل للحسن البصري : يا أبا سعيد قُتل الحسين بن علي(رضي الله عنه)، فبكى

حتى إختلج جنباه ثم قال (و أذلاه لأمة قُتل أبن دعيها ابن بنت نبيها)..

7- قطام بنت شحنة التيمية و قد اشتهرت بالبغاء العلني في الكوفة. و كانت لها قوادة

عجوز إسمها لبابة هي الواسطة بينها و بين الزبائن، كان أباها شحنة بن عدي و أخاها

حنظلة بن شحنة من الخوارج، و قد قتلا معاً في معركة النهروان، فأصبحت

و الغل يأكل قلبها. لهذا طلبت من عبد الرحمن ابن ملجم عندما جاء لخطبتها

أن يضمن لها قتل سيدنا علي (رضي الله عنه) و يصدقها بثلاثة آلاف درهم

و غلام و جارية، فلم يشف غليل هذه الزانية مقتل الإمام بعدما سمعت

بمقتل ابن ملجم أيضا،ً لهذا بعثت إلى مصر من وشي على جماعة من العلويين

هناك عند الوالي عمرو ابن العاص ابن البغي سلمى بنت حرملة، و من هؤلاء

الجماعة خولة بنت عبد الله و عبد الله و سعيد أبناء عمرو بن أبي رحاب .

8- نضلة بنت أسماء الكلبية و هي زوجة ربيعة بن عبد شمس و هي أم عتبة

و شيبة اللذان قتلا يوم بدر، يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني أن أمية بن

عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعة فلم يجده

فاختلى بزوجة أخيه و واقعها؛ فحبلت منه بعتبة .

و يروى أن أمية هذا ذهب إلى الشام و زنى هناك بأمة يهودية؛ فولدت له ولداً أسماه ذكوان

و لقبه أبو عمرو و جاء به إلى مكة، داعياً أنه مولى له حتى إذا كبر أعتقه و إستلحقه،

ثم زوجه إمراته الصهباء. قال ابن أبي الحديد أن أمية فعل في حياته ما لم يفعله أحد من العرب،

زوج إبنه أبو عمرو من إمرأته في حياته؛ فولدت له أبا معيط و هو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط،

الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر

و لا يصحو على صلاة الفجر .. هكذا كانوا ولاة أمور المسلمين !

يروى أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بقتله.

فقال: يا محمد ناشدتك الله و الرحم، فقال الرسول: ما أنت و ذاك إنما أنت ابن يهودي من أهل صفوريه .

9- هند بنت عتبة و قد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية هي زوجة أبي سفيان، و ابنها

معاوية يعزى إلى أربعة نفر غير أبي سفيان، مسافر بن أبي عمرو بن أمية،

عمارة بن الوليد بن المغيرة، العباس بن عبد المطلب، و الصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد .

يروى أن سيدنا علي (رضي الله عنه) قال في كتابه إلى معاوية:
” و أما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض، فكذلك نحن،

لكن ليس المهاجر كالطليق و لا الصريح كاللصيق”
و هي إشارة واضحة بالصاق أصول معاوية بعبد مناف .

10- ميسون بنت بجدل الكلبية هي أم يزيد بن معاوية، كانت تأتي الفاحشة سراً مع

عبد لأبيها و منه حملت بيزيد، و يروى أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها

بمكة و بعد فترة أرجعها إلى الشام و اذا هي حامل !

قال يزيد للإمام الحسن (رضي الله عنه) ” يا حسن أني أبغضك”
فقال الإمام: ” ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فإختلط الماءان”.

قال محمد الباقر (رضي الله عنه):

“قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا و قاتل الحسين ابن علي ولد زنا و لا يقتل الأنبياء

و الأوصياء إلا أبناء البغايا”.

11- آمنه بنت علقمة بن صفوان هي أم مروان بن الحكم كانت تمارس الزنا مع

أبي سفيان فولدت مروان .
أخرج ابن عساكر من طريق محمد القرظي قال: ” لعن رسول الله الحكم و ما ولد

إلا الصالحين و هم قليل”. و قالت السيدة عائشة (رضي الله عنها) لمروان:

“لعن الله أباك و أنت في صلبه، فأنت بعض من لعنة الله ثم قالت و الشجرة الملعونة في القرآن”.

هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الإسلامية ، فلا غرابة أن نرى الدماء تلون كل أوراق تاريخنا !.
انتهى كلام أسامة أنور عكاشة (أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين)
 

للمزيد..

صبح البشكنجية ومحمد بن أبي عامر| قصة غرام أنهت خلافة

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

 

شارك المقالة

اترك تعليقاً