حديث عن التخاطر والإسقاط النجمي من وحي علوم الطاقة

حديث عن التخاطر والإسقاط النجمي من وحي علوم الطاقة
حديث عن التخاطر والإسقاط النجمي من وحي علوم الطاقة
هل كنت تفكر يومًا ما في أحد الأشخاص ووجدته فجأة يتصل بك أو يزورك؟!
هل أحسست يومًا ما أن هناك شيئ سيئ سيحدث لك أو لأحد تعرفه وتحقق له ذلك فعلا؟!
هل كنت تجلس مع أحد واستطعت تخمين ما يفكر به؟!
الأمر ليس سحرًا ولا دجل ولكنه باب من أبواب علوم الطاقة يدعى الإدراك فائق الحس  وهو بكل بساطة قدرتك على تسخير طاقتك واستحضار روحك وتملك قدرات خاصة كـ التنبؤ والتخاطر.
بالطبع تلك القدرات السحرية أو الحاسة السادسة بالاساس منحة وهبة ربانية وكذلك بالتمرينات مثل اليوغا والنيرفانا والتانترا.
حتى تتمكن من تطويع تلك الملكة بداخلك.
هل ترغب في معرفة المزيد عن تلك العلوم؟
التقينا بالمشرف العام على منصة فرندة (أول منصة في الشرق الأوسط تهتم بعلوم البارانورمال وما وراء الطبيعة) وأوضح لنا في حوار خاص بعض الأمور المتعلقة بعلوم الطاقة والإسقاط النجمي والتي قد يستغربها البعض.

ما معنى “علوم الطاقة” ؟

الطاقة علم قديم اكتشف منذ 7000 سنة، نطلق عليها لفظ تشي ويعني الرجوع إلى الطبيعة أو أصل الكون نستمدها من الهواء والطبيعة والشجر والذبذبات الكونية.
ويكمن استغلال الطاقة كقوة روحية خلال التدريبات القتالية لبعض اللاعبين بالتركيز على الطاقة الكامنة في جسم الشخص المقاتل أو لتنمية قدرات الانسان.

لكل شخص هالة تحيط بجسده فما الفرق بين هالة الشخص والشاكرات؟

الهالة عبارة عن غلاف كهرومغناطيسي يحيط بالانسان ناتج عن حركة الإلكترونات الموجودة في خلايا الجسم.
وتتحرك حركة سريعة كحركة الإلكترون حول النواة، وهي أربع طبقات:
الهالة الجسمانية،الهالة الذهنية،الهالة العاطفية، الهالة الروحانية 
ولكل واحدة منهم شكل ولون ووظيفة، وأبرزهم الهالة الروحية.
أما الشاكرات هي مراكز الطاقة السبع تحيط وتتحرك مع الانسان كالمركز الدوار تلف كالزوبعة حول الجسم، تولد الطاقة ونستمد منها الطاقة الإيجابية، وهناك الوصلات التى توصل الشاكرات السبع بالهالة.

وما المقصود بـ التخاطر؟

له عدة أسماء ففي الهند مثلاً يطلقون عليه الاتصال الإلهي وهناك مصطلحات أخرى مثل الاستبصار ، الفتوح وهو نوع من أنواع التخاطر اللاواعي.
وهو عبارة عن توصيل فكرة من شخص مرسل إلى شخص أخر مستقبل، وصاحب هذه الملكة يمكن عن طريقها قراءة الأفكار التى تدور في ذهن الأشخاص المحيطين به.

هل التخاطر موهبة لدى بعض الأشخاص دون غيرهم؟؟

أي انسان يمكنه الاتصال الروحي مع شخص آخر، لكن هناك اشخاص نجد لديهم هذه المهارات كمنحة إلهية، تحدث معهم تلقائياً ويشعرون بالاشخاص المقربين لهم عن بعد في حالة السعادة أو الحزن أو الألم.
لكن بالتدريب يمكن لأي شخص أن يمارس التخاطر، طالما لديه جانب روحاني إياً كانت الديانة التى يعتنقها.
وهنا يجب أن أوضح أن أي ديانة تحرص على الأخلاق والروحانيات فتحرم الزنا والكذب ويمارسون طقوس الصلاة وان اختلفت في الشكل، ومن هنا يستطيع الانسان يسمو بالجانب الروحاني ويكون مؤهلاً للممارسة التواصل عن طريق الهالة الروحية .

كيف يحدث التخاطر الروحي؟

التواصل الروحي أو التخاطر يتم عن طريق توصيل رسالة قصيرة لشخص في مكان آخر أو بلد آخر ويمكن ذلك بالتدريب.
التمرين يجب أن يتم في حالة استرخاء والتنفس عن طريق “الـــها” بالطريقة التالية:
1– اجلس على مقعد في وضع مستقيم بحيث يكون العمود الفقري منتصب.
2– صفي ذهنك وأطرد من تفكيرك كل الأفكار السلبية ومادث خلال يومك.
3– اغمض عينيك ، وادخل الاكسجين إلى جسمك عن طريق التنفس من 5 : 10 مرات عن طريق “الها” اي اخذ الشهيق من الانف ببطء وادخاله إلى الرئة واخراجه في وقت بطيئ عن الزفير واخراجه من الفم.
4– استجمع الهالة الخاصة بك وتخيلها للدخول في مرحلة ألفا التى يتم فيها نوم العقل الواعي واستيقاظ اللاواعي لتخيل الشخص المطلوب توصيل الرسالة له.
5– تخيل الشخص كأنه قادم من بعيد عن طريق جسر زجاجى يصل هالته بهالتك ، وكأن الهالة تفتح من منطقة الجبهة وتحديداً بين الحاجبين.
6– حدد كلمة أو كلمتين أو شعور بطاقة معينة وارسلهم للشخص خلال هذا الجسر.
7– افصل الجسر وتنفس الها مرة واحدة وافتح عينيك.
يمكن بهذه الطريقة نقل رسالة أو احساس لشخص معين ليتذكرك أو يشعر بك، بل ويمكن ان تصل له عن طريق حلم أثناء النوم، وخاصة اذا تم التمرين ليلاً أثناء نوم المتلقي للرسالة.
وهنا يجب أن نذكر أنه ليس من المتوقع نجاح كل الناس في أداء هذا التمرين من المرة الأولى، لكن مع المحاولة يمكن لأي شخص التواصل بسهولة مع الأحباب والاصدقاء والعائلة الروحية.
الإسقاط النجمي What is astral projection?
الإسقاط النجمي What is astral projection

من الأشياء التى حيرت العلماء في تفسيرها حالة (الخروج من الجسد) وقد حدثت بالفعل مع أشخاص خلال نومهم أو أثناء إجراء العمليات الجراحية لهم، فهل تعد هذه الحالة من الخوارق أم أنها أحد أشكال التواصل الروحي؟

هذا الأمر يسمى بـ الإسقاط النجمي Astral Projection، وحدثت بالفعل مع أشخاص لديهم هذة الملكة وتم اكتشافهم لها بالصدفة.
وهي تعني خروج حالة الجسم الأثيري من الجسم المادي وهي حالة تشبه الموت المؤقت.
لذلك تحدث أثناء النوم أو العمليات الجراحية أو الأحلام والتأمل.
والبعض يرى أن الإسقاط النجمي حالة إسقاط الوعي ليتجلى في عالم موازي أخر.
ويحتاج السفر خارج الجسد لنفس صافية خالية من الشهوات.
وينتشر الإسقاط النجمي بين الهنود والصينيون الذين يلجئون إلى الغابات بالأسابيع حتى يصلوا بأرواحهم لحالة معينة تمكنهم من ممارسة تمارين الخروج من الجسد.
وفي النهاية تظل ملكة للبعض فقط لا يستطيع أي شخص ممارستها لأنها قد تعرض من يمارسها لبعض المشكلات مثل التلبس بالشياطين أو حدوث صدمة عند الرجوع إلى الجسد مرة أخرى.
ومهما وصلت قدرات مدرب الطاقة لن يتمكن من الوصول إلى هذه المرحلة إلا إذا كانت لديه هذه الهبه، وفي حالة التدريب عليها يحتاج إلى ترتيبات كبيرة جداً لا يقدر عليها سوى محترفي هذا العلم.
يجب أن ينام العقل المادي ويترك الانسان الأمر لعقله اللاواعي ليهيم خارجه، وهذا الأمر يحدث بشكل أو بآخر لدي الاحلام والرؤي.

وماذا عن  الحاسة السادسة وما هو تصنيفها في علوم الطاقة؟

الحاسة السادسة هي شكل من أشكال القوى الخارقة، وهي موجودة بصورة أكبر لدى بعض النساء، قدرة ربانية ومنحة وهبها الله للانثى لطبيعتها الحساسة، لأن الشاكرات ومراكز الطاقة تعمل بصورة أكثر فاعليه عند المرأة التى تتخلص من سموم جسمها عن طريق الدورة الشهرية.

للمزيد..

طاقة الدورة الشهرية ومعناها الباطني periods | وعي أنثوي

صفحتنا الرسمية توأم الشعلة بالعربي

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

كيف يتم التخاطر ؟| ذبذبات كهرومغناطيسية من العقل الباطن
حديث عن التخاطر والإسقاط النجمي من وحي علوم الطاقة
شارك المقالة