محمد عبد القدوس يكتب عن إحسان عبد القدوس ..لولا “لُولا” ما كان “سانو”
أظن أن الدهشة قد أصابتك عندما رأيت صورة حبيبي أبي مع ست الحبايب في هذا الموضوع متسائلا عن العلاقة بينهم، وما دخل إحسان عبدالقدوس في حمل الزوجات.
والمفاجأة الكبرى التي أقدمها لحضرتك أنني أقصد معنى آخر بعيدا عن الزوجات الحوامل وهو العنوان الظاهري للموضوع.
للمزيد..
القاهر والظافر .. حكاية كذبة اخترعها عبد الناصر وكشفها سعد الدين الشاذلي
وقبل أن تصيبك الحيرة أشرح تلك “الفزورة” قائلا أنني شاهدت أكثر من مرة في الفضائيات مسابقة فريدة من نوعها بأوروبا وأمريكا تدخل في دنيا العجائب وتتمثل في حمل الزوج لزوجته والجري بها لمسافة معينة وهو يحملها، والأول الذي يصل إلى نقطة النهاية يحصل على جائزة مالية يقتسمها مع شريكة العمر، ودوما يفوز في مسابقة الجري هذه الأزواج الشباب على العواجيز!
للمزيد..
البنات والصيف | الصورة التي فجرت ثورة عبد الناصر على إحسان عبد القدوس
وإذا تأملنا “الزواج” نجد أن كل منهم “يحمل” الأخر، وهذا ما دفعني إلى وضع صورة أبي وأمي في هذا الموضوع وربنا يرحمهم.
إحسان عبدالقدوس كان عمود منزلنا بالطبع “وهو اللي شايله” ، لكن أمي دورها كبير جداً، وكانت “شايلة أبي” تماماً، بحيث يتفرغ فقط للإبداع، ولا صلة له بشئون البيت حيث ست الحبايب تقوم بدورها بمهارة وهي المسئولة عن أولادها .. العبد لله وشقيقي الجميل أحمد.
بل تجد مسئوليتها تمتد إلى أبي ذاته من أول ملبسه وحتى مأكله واستقبال ضيوفه، وأمي أسمها الحقيقي “لواحظ المهيلمي”، لكن الجميع كانوا يسمونها “لولا” بالضمة، وحبيبي أبي مشهور بين أصدقائه باسم “سانو” وكان له كلمة مشهورة يرددها دوما “لولا لولا ما نجح سانو”!
واضيف من عندي أنه الحب في أرقى معانيه.
محمد عبدالقدوس ووالده إحسان عبد القدوس
للمزيد..
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد | وشه كان حلو على مبيعات الراديو (صور)
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh