ياسمين الخطيب تكتب عن شقيقتها نسرين
أمي كان لها صديقة عبارة عن كتلة من العقد الطبقية، بسبب نشئتها في بيئة شديدة الفقر، ثم هبوط الثروة عليها فجأة..
كانت “نوڤو ريش” زي ما بيقول الكتاب، ده بالإضافة لإنها كانت أرنبة.
كل سنة تخلف عيل، وتعمل له سبوع أسطوري، تفرغ خلاله شهوتها المستعرة لاستعراض كل صنوف الإحداث!
وفي أحد السبوعات كنا معزومين في بيتهم، إللي ديكوراته -شديدة الكُلفة- تنم عن ثراء عظيم وذوق متدني.
للمزيد..
دينا أنور تكتب عن العلاقات السرية.. ياسمين الخطيب و خالد يوسف VS ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة
بالإضافة لانعدام النظافة.. بيتهم كان وسخ فعلاً.. والعيال الصغيرين بيرتعوا فيه ببرابيرهم السايلة، والبامبرز الممتلئ بالخراء.. وفاكرة كويس إن كان فيه عيل بيجري بلبوص، ولا حد بيقوله انت بتعمل إيه!
للمزيد..
ياسمين الخطيب : اليوتيوب أحمد حسن وزينب ” كوكتيل سماجة”!
نسرين أختي من طفولتها كانوا مسميينها “بكيزة الدرملي”، عشان إنفة ومحسوكة، وانتمائها الأرستقراطي ممكن يفرم فطرتها الإنسانية.. عادي جداً.
فالحفلة دي بالنسبة لها الجحيم بعينه، لذلك واخده جنب ومش عايزه تلعب، بينما “زغلول” (أنا) زايطة مع البلابيص!
الابن الأكبر استفزه نفور “بكيزة”، وتعاليها عليه هو وأهله، فجابها من قفاها وسط مجموعة من أصدقاءه، وقالهم: “البت دي بتعرف تتكلم فرنصاوي.. اتكلمي بالفرنصاوي يا بت”
وبعد محاولات فاشلة للفلفصة، قالت له: “Éloigne-toi.. chien..” (يعني ابعد يا كلب)!
فهلل الواد وأصحابه: “هييييييه.. فرنصاوي.. فرنصاوي”!
أنا اكتفيت بمراقبة المشهد دون تدخل، لأنها كانت طفلة مؤدبة ومتفوقة وفي منتهى البكيزة، ودايماً يضربوا لي بيها المثل: شوفي نيسو بتعمل إيه.. خليكي زي نيسو.. نيسو حلوة.. نيسو شاطرة!
ده شيء بالنسبة لي في غاية الاستفزاز، بالتالي لم يكن لدي أي مانع إنهم يستنطقوها بالفرنساوي أو الأسباني، أو يجبروها تعمل عجين الفلاحة.. ياكشي يغتصبوها ويقطعوها حتت، ويدوني في المقابل كوباية موغات بالمكسرات (بموت فيه).
المهم.. على إثر هذا التفريط، قررت “بكيزة” إنها تنتقم لنفسها..
قبل ما نمشي، وقفت في منتصف الصالون بمنتهى الشموخ، وعملت بيبي على السجادة إللي بالشيء الفلاني! وقبل ما حد يسألها: إيه إللي بتهببيه ده؟!!! عدلت هدومها، وقالت لهم وهي متجهة للباب، بمنتهى الألاطة:
“أصلاً بيتكم وسخ يا معفنين”
للمزيد..
ياسمين الخطيب تكتب عن علاقة سعدية وشوقي و سبانك موسم البتنجان !
صفحتنا الرسمية فرندة – farandh