وكلا منهما له طاقة روحانية عالية يمكن تسخيرها وإستخدامه باختصار هي لإعادة كل مافيه من خلل وعلل في ذواتنا وإحداث تناغم وانسجام مابين كل المستويات السبعة المكونة للإنسان ووجدانه لمدة عام كامل فبعد إزالة البلوكات علي هذه المستويات سنجد بعد ذالك أن للحياة وجه آخر أجمل مما كنا نتصوره وسيسعنا خلق واقعنا وصنع الجنة الأرضية المتصلة بجنة السماء ..
ماهي البوابات الطاقية ؟ وكيف نستفاد من “أيام الله”؟!
ولكل بوابة طاقة خاصة بها .. اما إيجابية أو سلبية .
ولكن كيف نستفيد من طاقة هذه البوابات فقط انوي نية خير مطلقة وأطلق النوايا والتأكيدات الكثيرة عليها بيقن مطلق في تجسيدها فطاقة النوايا عظيمة فعلى قدر نواياكم ترزقون .. تكلم عن أحلامك بحب ليتحقق حلمك وأنوي ان توجه حديثك لوجه الله تعالى بنية الخير والمحبة وتكلم عن إيجابيتك بكثرة.. والحكمة هي لكي تتضاعف هذه الإيجابيات تصدق بأحسن ما تملك لوجه الله تعالى ودلل نفسك بحب وقدم الهدايا الروحية لنفسك فأنت تملك بجسدك مليارات الخلايا التى تسمع وتشعر بحديث نفسك وأحاسيسك فأكرم خلايا جسدك وافض عليها بالحب حتى لا تسخط عليك فتمرضك .. ولكن ما يجب أن تتجنبه خلال الفترات الطاقية العالية.. احذر من حديث نفسك لنفسك السلبي ..
لاتفتح جروح الماضي فتتكرر ويتجدد المشهد معك بصورة ضارية ومتضاعفة كأنك في حلقة مكررة من الألم ونفس الأحداث .. تجنب السلبيات والغيبة حتى لا يتضاعف ويرتد عليك.. تذكر جيداً وانتبه فانت ناتج أفكارك.. وأحلامك تشكل مستقبلك .. فكن إيجابيا لأبعد حدود في كل شيء .. واعمل بنية وابتغي وجه الله فيما تفعل.. إبدأ انت بالخير ما دمت قادر .. وتوقع الخير دائما من رب العباد وأحسن الظن به .. انسى الشك .. وعش في تسليم كامل وثقة بأن كل ما تتوقعه آت لا محالة بإذن الله تعالى.. فأنت لديك رب عظيم يقول للشيء كن فيكون.. فلن تعجزه أمنيه تظنها مستحيلة .. فاعقل وتوكل وسلم أمرك لله عز وجل ..
وهنا علينا ان نيقن أن أيام البوابات الطاقية لها قوتها وتأثيرها الطاقي السلبي، وفي نفس الوقت نستطيع أن نحولها لرحمة ولطف