دينا أنور عن 2020 :ممتنة لأنوثتي وجمالي الباهر (صور)

دينا أنور عن 2020 :ممتنة لأنوثتي وجمالي الباهر (صور)

دينا أنور عن 2020 :ممتنة لأنوثتي وجمالي الباهر (صور)

على مشارف انتهاء عام ٢٠٢٠ .. و الذي أعتبره من أجمل سنوات عمري .. رغم ما مر على قلبي و حياتي بشكل عام فيه من آلام و خذلان و مخاوف .. إلا أنني كنت سعيدة في أغلب أيامه ..

ممتنة بشدة لكل دقيقة عشتها في سعادة و فرحة و أمل و عشق و إخلاص و عطاء لا مشروط ..

ممتنة للحب الذي أخذته و الذي منحته .. ممتنة للفرح القصير الذي ذقت حلاوته و تمنيت لو دام أكثر ..

ممتنة للدقائق و الساعات و الأيام التي قضيتها في شغف و لذة و فرح حد التحليق في السماء ..

ممتنة حتى للأوهام التي ظننتها ستتحقق و لم تتحقق ..

 

للمزيد..

لظهور “الأندر”|شاهد الفيديو الذي تسبب في حبس سما المصري |+18

ممتنة للحظات قصيرة مسروقة برعت في اقتناصها لنفسي .. أتذكرها و ابتسم من حين لآخر .. رغم انتهائها ..

ممتنة لكل أمنية تعثرت في تحقيقها يوماً ما و استطعت تحقيقها هذا العام بمفردي و بمجهودي .. و سأواصل السعي لتحقيق ما تبقى من آمالي .. لن أموت قبل أن أحقق كل ما حلمت به ..

ممتنة لضحكاتي و رقصاتي و سهراتي و أصدقائي …ممتنة لكل أغنية استفزتني لأتمايل و أتراقص ..

ممتنة لفساتيني و أغنياتي و مجوهراتي و أدوات زينتي و عطوري التي أسعدت جسدي و دللت بشرتي ..

ممتنة حتى لكل حذاء حمل جسدي المقدس و مشى به فوق أرض النفاق و على رقاب المتربصين و دهس تحت كعبه أحقاد حسادي ..

ممتنة لجسدي الذي أكرمته فأكرمني .. أعلنت فخري به فأعلن تميزي من خلاله .. .. أعلن عن إغرائه بشراسة تُخضِعُ أعتى الأعتياء .. فجعل مني نموذجاً للكمال الجسدي و العقلي رغم أنف الجميع ..

 

للمزيد..

فيديو 18+ العادة السرية علنًا!! .. تاريخ استمناء المصريين في الأماكن العامة

ممتنة لأنوثتي التي اعتبرتها هويتي و قضيتي و افتخرت بها علناً في مجتمعٍ يسلعها و يحقرها .. فأصبحت مثالاً نموذجياً لها و أيقونةً من أيقوناتها الحقيقية … في زمان الجواري و الغرابيب السود و النسويات المسترجلات و النساء المسلّعات ..

ممتنة لكل انسان أو انسانة دخلوا حياتي أو خرجوا منها .. ممتنة لكل من رسم ابتسامةً على شفتاي و لو جاءت بعدها طعنة .. ممتنة للتجارب التي تعلمني الحرص و الحذر و استكشاف الزيف و الخداع و تزيدني صلابةً و خبرة..

من حسن حظي أنني لا أتذكر سوى الأشياء الجميلة .. لم يعد لدي أي قابلية لأي عتاب أو لوم .. لا أحتفظ بداخلي سوى بذكريات المحبة و لحظات السعادة فقط ..

ممتنة حتى للجائحة التي قربتني ممن أحببتهم أكثر ..زادت من فترات جلوسي معهم و حديثي إليهم .. قللت من أوقات انشغالهم عني و انشغالي عنهم .. ممتنة للونس و الدفء و الطمأنينة التي استشعرتها في أوج الحظر بجوار أناسٍ أحبَهم قلبي ..

و الأهم في كل هذا أنني ممتنة لنفسي .. ممتنة لشموخي .. لكبريائي .. لحساسيتي المفرطة تجاه كرامتي .. لانتصاري الدائم لهيبتي .. لعدم سماحي لمخلوق بكسر أنفي .. لاتقاني فن الرحيل و براعتي في إقرار الوقت المناسب للابتعاد ..

 

للمزيد..

طبيبك الخاص| التاريخ السري لـ العادة السرية MASTURBATION للرجال والنساء +18دة

ممتنة لعدم تنازلي أو تحملي ما لا أطيق .. لعدم هوان نفسي علي .. لتضحيتي بكل شيئ في سبيل سلامي النفسي و اعتدادي بذاتي ..

ممتنة لموهبتي في أن أكون محرّمة و غير متاحة .. لمتعتي النفسية حين أكون حلماً مستحيلاً و هدفاً بعيد المنال و حظاً ثميناً لمن يجده ..

ممتنة للانبهار الذي أتركه بداخل كل انسان يعرفني .. ممتنة للرهبة التي يحدثها حضوري و غيابي على حدٍ سواء .. ممتنة حتى للذهول و الدهشة التي أسببها برحيلي المفاجئ لكل من وضع كبريائي في كفة ميزان أمام أي شيئ ذي قيمة و أعتقد أنني سأرجح كفة أي شيئ على حساب كبريائي ..

ممتنة للعنتي التي تصيب كل قلبٍ يعشقني.. لكوني أُغادِر المكان و لا أُغادِر الفِكر .. لكوني عتيّة على الطمس كنقشٍ فرعوني يتحدى الكون بكل عوامله ..

ممتنة لكوني أنثى تستفز كل الناس سلباً و إيجاباً .. لكوني امرأة تعجب كل الرجال و لكنها قادرة على الاختيار و الرفض .. لكوني متعبة و مقلقة و يتم بذل مجهود مضني لأجلي .. لكوني بذلت مجهوداً شاقاً على نفسي منذ صغري و لا زلت .. فأصبحت ذات قيمة لا سعر ..

ممتنة لكوني بلا أشباه ومستحيلة التكرار .. لعجز أي أنثى أن تحل محلي أو تنافسني .. لعجز أي رجل أن يجد بديلةً عني أو معشوقةً بعدي ..

ها أنا ذا مثل كل عام .. أتذكر الجميل مما مضى .. و أنتظر الأكثر جمالاً مما يحدث .. و أحلم بالأجمل على الإطلاق فيم سيأتي ..

ايقنت أنني فقط القادرة على احتوائي و إنصافي و دعمي و إمتاعي و الطبطبة على روحي المنهكة ..

لن أنتظر من الآن أي شيئ من أي انسان .. تكفيني ذاتي التي تحوي جميع صنوف الألق و البهاء و البهجة و اللذة .. فكل ما أنتظرته من غيري لم يتحقق .. و كل ما أجتهدت لتحقيقه لنفسي تحقق بالفعل ..

أنا أستحق الحد الأقصى من كل شيء .. لن أكون زاهدةً ماحييت.. لن أرضى بقليلي و لن تقنعني أبداً أنصاف الحلول .. إما أن آخذ ما أريد كاملاً .. و إما أتركه لغيري ممن يتكيفون مع النقصان ..

لن أنظر للوراء و لن أندم على أي شيئٍ كان .. نظرتي دائماً للمستقبل و رهاني عليه .. لا أعرف الخسارة و لا أطيق الحزن .. أنفر من كل من يقيدني …. أختبئ من كل ما يتلف مزاجي الحالم ..

ممتنة لنفسي أنني لا أسامح في دموعي قط .. أهرب من كل شيئٍ يحزنني و من أي شخصٍ يبكيني .. فليس هناك من هو أهم عندي مني ..

 

للمزيد..

بصور مثيرة| عودة دينا أنور لـ الفيس بوك بعد يومين من غلق حسابها (صور)

سأظل طوال حياتي كمغناطيس البهجة .. أجلب السعادة لمن يجاورني و أجذب السعداء لينعموا في ظلي و محيطي .. فمن جاور السعيد يسعد .. و عالمي لا يليق به سوى السعادة و السعداء ..

لن أضيع عمري في الانتظار .. سأعيش اللحظة التي تأتيني و التي تستهويني فقط ..

من يرتمي بين ذراعي سأحتضنه بقوة .. و من يرحل عني لن أحمِّل نفسي حتى مشقة توديعه ..

هذا القلب تعافى كلياً و إلى الأبد ..تخلص نهائياً من كل عوالق الكراهية أو الملاحقة أو الفضول أو الرغبة في الانتقام …

هذا القلب لم يعد يتقن سوى أمرين لا ثالث لهما :

الحب المفرط ..

أو التجاهل التاااااام !

كل عام و أنا هي أنا .. عكس كل الناس❤️ ..!

أما أنتم .. فكل عام و السعادة حليفتكم .. كما كانت حليفتي في ٢٠٢٠.. بعكس كل الناس❤️.

#الدكتورة_بنت_الباشمهندس

للمزيد..

دينا أنور عن الجنس والجواز: وسائل تخدير للفقراء وأسألوا ياسمين صبري! (صور)

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

 

دينا أنور عن نظرية السيجارة (تلخص العلاقة بين الرجل والمرأة)
دينا أنور صور
ألف مليون تحية للفنان المثقف المتحضر خالد الصاوي KHALED ELSAWY خالد الصاوي .. بخصوص تصريحه بضرورة محاسبة كل ممثل أو أي شخص يعمل بالمجال الفني يصرِّح بأنه لا يحب أن تكون زوجته أو ابنته ممثلة .. و مطالبته بشطبهم من النقابة بعد تحويلهم إلى التحقيق .. التمثيل و الرقص بأنواعه - بما فيهم الرقص الشرقي- و الفنون الشعبية و الاستعراضات المسرحية أحد أهم أشكال الفنون و أعمدة الثقافة لجميع الدول المتحضرة .. لا تزدريهم و تحتقرهم و تضيِّق عليهم سوى المجتمعات الهمجية و المتخلفة .. و المفترض ألا يعمل فيهم إلا المتحضرون و المبدعون و المثقفون الذين يحترمون مايقدمونه و يعتبرونه رسالةً و مجداً .. لا هؤلاء الأريافجية المرتزقة الذين يبنون ثرواتهم من مجالٍ يحتقرونه و يزدرونه و يشعرون بالعار من أن يجدوا فيه أقاربهم الإناث ..!! كل رجعيٍ متخلف لازال يعتقد بأن له سلطةً على زوجته أو ابنته في القرن الحادي و العشرين لمجرد كونهن إناث هو رجلٌ ذكوريٌ مريض توقّف به الزمان في عصر البرقع و اليشمك .. يحتاجُ إلى جلسات تأهيل نفسي و ضبط سلوك ليواكب التطور .. لا أن يعمل في الفن و يدخل بيوت الناس بأعمالٍ يشارك فيها زميلاته اللواتي يحتقرهن في قرارة نفسه و يراهن أقل من زوجته و بناته ربات الصون و العفاف ..!!! لا أعلم متى طفحت علينا تلك البالوعات بعد أن كنا ننتج عظماءً أمثال يوسف بك وهبي و نجيب الريحاني و أمينة رزق و رشدي أباظة و عمر الشريف و أحمد مظهر و سعاد حسني و هند رستم و أحمد زكي و محمود حميدة و نبيلة عبيد و نادية الجندي و سهير زكي .. متى ترعرعت في وادينا تلك النباتات ذات الأشواك ؟! المجد لخالد الصاوي و أمثاله ممن يحترمون مهنتهم و يقدرون زميلاتهم و يدافعون عن رسالتهم ✌️.. و سُحقاً لأريافجية الفن و مرتزقيه و منافقيه و الدخلاء عليه .. حتى و إن كانوا نجوم إيرادات و أبطال مسلسلاتٍ بالملايين تنتجها الدولة 👎. #الدكتورة_بنت_الباشمهندس
صور دينا أنور
شارك المقالة