رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك للكاتبة ريم بسيوني
هزيمة أم إنتصار؟
هكذا يقسم البشر مصائرهم حتى تبدو الحقائق واضحة ، بينما العمر ليس به هزيمة و لا إنتصار، هى أيام متفرقة تمتزج فيها الألوان، لم نعرف فيها منتصرا قط ، و لا خالدا و لا عارفا بكل شىء ، و لا معصوما و لا محصنا من كل سوء ، و بالطبع لم نعرف فيها قويا لم يفتك به غروره، و لا منهزما لم يهو به انكساره، لا يا شيخ ، لا هزيمة و لا إنتصار يعنيانى، و لا شر و لا خير، و لا غنى و لا فقير ، و لا قوى و لا ضعيف ، ففى الضوء الثابت السكينة و فى المعرفة الوصول.
لتحميل رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك
مكتبة فرندة رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك
عبر عصر حكم المماليك تدور ثلاث حكايات من عام ١٣٠٩م الي عام ١٥٢٢م حكاية حب بين أمراء المماليك و بنات مصر المحاربات !
الحكاية الأولي ” الأمير محمد بن عبد الله المحسني وزينب بنت أبي بكر المقشعي”
يراها الأمير بالسوق يعجبه تحديها وجرائتها وقوتها تخطف قلبه ورغم أن المماليك لم يعتادو علي الزواج من العامه إلا أنه يختارها ويتزوجها غصبا .. ومايأتيك غصبا يوما ما يكمن به كل رضاك وقلبك
“لو اعدتني للسجن يا مولاي فلن أبالي طالما ستزورني كل يوم وتضمني إليك”
الحكاية الثانية ” قاضي قوص عمرو بن أحمد بن عبد الكريم وضيفة بنت الرضاوي”
ضيفة تهيم بالصحراء مع صديقتها المقربة الحبشيه واليمنيه
تحلم بقاضي قوص ويكتبه القدر لها ولكنها الايام وماتحكم وبعد سنوات من الانتظار يتزوجها ولكن للقدر حسابات وتضحيات .. بين الحقيقه والسراب يتوه القاضي والعالم بأمور الدين الي أن يهتدي إلى حقيقة الأمر تضحيتها وعذابها والسواط الذي اكل جلدها في سبيل حبه .. اختارته عوضا عن رجال العالم كله لتهبه قلبها وجسدها
“حرق الخوف قلبك كالمغول عندما أحرقوا بغداد”
الحكاية الثالثة “الأمير سلار وهند بنت أبو بركات”
يتاخذها جاريه وهي بنت الأغنياء يمتلكها غصبا وتتحداها وتحاربه يضحي في سبيلها بكل ما يمكن حيث تمت هزيمته أمام قلاع عنادها وكبرياءها
ينهزم الأمراء الثلاثه ولكنه جرب الهزيمه علي يد بنت أبا بركات من قبل .. يخسر المماليك الحرب ويكسب سليم شاه
وتعود هند الي حضن ابيها بدون قلبها فقد سرقه المملوك بلا هوداه
“-ليت المماليك يتعلمون منك معني المقاومة والانتصار
=ولكني لم انتصر
-بل انتصرتٍ مرة ومرتين”
ثلاثية المماليك .. في التاريخ يكمن الأمان أولاد الناس ثلاثية المماليك
للمزيد..